فيروس "إيريس EG.5" متحور كورونا الأخطر.. الأطباء: أعراضه التهاب حلق وحمى وآلام متفرقة في الجسم.. أستاذة أمراض قلب تقدم روشتة وقائية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يتجدد الرعب مرة آخرى في العالم بظهور الفيروس المتحور "إيريس "، أو EG.5 أحد السلالة المنبثقة من نسل فيروس أوميكرون، وهو أحد ث متحورات عائلة فيروس كورونا التي سبق لها أن ظهرت وانتشرت في الأعوام السابقة.
الفيروس الجديد هو فيروس متغير ومتحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يسمى "إيريس". تم اكتشافه لأول مرة في مصر في أغسطس 2023، وكان قد انتشر بسرعة إلى أكثر من 50 دولة في جميع أنحاء العالم وكانت تحذيرات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
ويقول الدكتور محمود حسني استشاري امراض باطنه و الجهاز الهضمي و علاج الصدر و السكر و ضغط الدم ، يقول ل " البوابة نيوز " : خطورة الفيروس الجديد تشبه أعراض فيروس إيريس أعراض متحورات أوميكرون السابقة، الفيروس الجديد هو متغير من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يسمى "إيريس".
التهاب الحلق و سيلان الأنف والصداع والتعب وآلام متفرقة فى الجسم و الحمى و ضيق التنفس وخطورته فى أنه معدى ، في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بفيروس إيريس من أعراض أكثر خطورة، مثل:التهاب الرئة و فشل الجهاز التنفسي والوفاة
ويتابع، أن فيروس إيريس أكثر قابلية للانتقال من متحورات أوميكرون السابقة. كما أنه قد يكون أكثر مقاومة للعلاجات واللقاحات الحالية.
ويكمل: وتأتي مخاطر فيروس "إيريس " كالتالي:
اولا ..زيادة عدد حالات الإصابة والوفاة: إذا استمر فيروس إيريس في الانتشار بسرعة، فقد يؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا.
ثانيا ..التأثير على الاقتصاد العالمي: يمكن أن يؤدي انتشار فيروس إيريس إلى تعطيل الاقتصاد العالمي، حيث قد يضطر الناس إلى البقاء في المنزل أو عزل أنفسهم بسبب المرض.
ثالثا ..تطوير سلالات جديدة أكثر خطورة: يمكن أن يستمر فيروس كورونا في التطور، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة أكثر خطورة.
أما خطوات تقليل مخاطر الإصابة بفيروس إيريس، بما في ذلك:
1..الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا
2..الحصول على جرعة معززة
3..ارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة
4 ..الحفاظ على مسافة اجتماعية
5 ..غسل اليدين بانتظام
6 .. الاطلاع على آخر المستجدات حول فيروس إيريس من خلال المصادر الموثوقة.
مواجهة فيروس إيريسمن جانبها، تحذر دكتورة نشوة عابد محمد إستشاري وأستاذ أمراض القلب و طب الحالات الحرجة - القصر العيني جامعه القاهره فى قولها ل " البوابة نيوز " :
كل الاعراض التى تؤكد الاصابة بفيروس ايريس تؤثر بالسلب على عضلة القلب وتجهده واحذر المصابين من القيام باى مجهود والراحة التامة حتى الشفاء منه لكى لا يؤدى الى الوفاة بالسكتة القلبية و هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في مواجهة فيروس إيريس، كالتالى :
اولا ..التطعيم: يعد التطعيم ضد فيروس كورونا هو أفضل طريقة للحماية من الإصابة والمرض الشديد. يوصى بشدة بالحصول على التطعيم الكامل والجرعات الداعمة.
ثانيا .. الكمامات: يمكن أن تساعد الكمامات في تقليل انتشار الفيروس عن طريق منع الرذاذ التنفسي من الانتشار. يوصى بارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة، خاصةً في الأماكن المغلقة أو المزدحمة.
ثالثا .. التباعد الاجتماعي: يمكن أن يساعد التباعد الاجتماعي في تقليل فرص الاتصال بالفيروس. يُنصح بالابتعاد عن الآخرين بمسافة مترين على الأقل.
رابعا .. غسل اليدين: يساعد غسل اليدين بانتظام لمدة 20 ثانية بالماء والصابون على التخلص من الفيروسات والبكتيريا.
بالإضافة إلى هذه الإجراءات الوقائية، من المهم أيضًا البقاء على اطلاع على آخر المستجدات حول فيروس إيريس من خلال المصادر الموثوقة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية للمساعدة في مواجهة فيروس إيريس:
عزل نفسك إذا كنت تعتقد أنك مصاب.
اطلب العناية الطبية إذا كنت تعاني من أعراض شديدة.
كن مراعيًا للآخرين الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أساسية.
من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكننا المساعدة في إبطاء انتشار فيروس إيريس وحماية أنفسنا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس إيريس EG أوميكرون فیروس کورونا فیروس إیریس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من المعهد الوطني لبحوث الصحة بجامعة بريستول البريطانية أن نحو 74,000 طفل يولدون سنويًا في مختلف أنحاء العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة في الكبد، ووفقًا للدراسة، فإن حوالي 23,000 من هؤلاء الأطفال يحتفظون بالعدوى حتى سن الخامسة.
بحسب ما نشره موقع "News Medical Xpress"، سجلت باكستان ونيجيريا أعلى معدلات الإصابة بين الأطفال حديثي الولادة، تليهما الصين وروسيا والهند، وتشير البيانات إلى أن هذه الدول الخمس تشكل ما يقرب من نصف جميع حالات العدوى المنتقلة عموديًا من الأم إلى الطفل، وهو ما يسلّط الضوء على العبء الجغرافي غير المتوازن لهذه المشكلة الصحية.
دعوة عاجلة لتوسيع نطاق الفحص والعلاج المبكرأكّد الدكتور آدم تريكي، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن النتائج لا تكشف فقط عن مدى انتشار العدوى، بل تبرز أيضًا الحاجة الملحة لإجراء اختبارات الكشف بين النساء الحوامل، ولفت إلى أن الفيروس، رغم قابليته للعلاج في معظم الحالات، يبقى غير مكتشف وغير معالج لدى كثير من الأطفال المصابين به منذ الولادة، وتوفر فترة الحمل فرصة نادرة للتواصل مع النساء اللاتي قد لا يتواصلن مع النظام الصحي بانتظام، ما يجعل من الفحص المبكر وسيلة حيوية للوقاية والعلاج.
الإحصاءات العالمية: ملايين المصابين والآلاف من الوفياتتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود نحو 50 مليون شخص حول العالم مصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وفي عام 2022 وحده توفي ما يقارب 240 ألف شخص نتيجة أمراض الكبد المرتبطة بهذا الفيروس، مما يعكس عبء المرض الكبير على الصحة العامة عالميًا.
العلاج متوفر وفعّال منذ 2014منذ عام 2014، تتوفر علاجات فعالة جدًا لفيروس C في العديد من البلدان، وهي عبارة عن حبوب تؤخذ لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، وتحقق معدلات شفاء تفوق 90%. ومع ذلك، فإن قلة الفحوصات المبكرة لدى النساء الحوامل تقف حائلًا دون الوصول إلى الأطفال المصابين في الوقت المناسب.
آلية الانتقال والتعافي الطبيعي لدى الأطفالاعتمدت الدراسة على تقديرات جديدة لعدد النساء المصابات في كل دولة، إلى جانب احتمال انتقال الفيروس من الأم إلى الجنين، والذي يبلغ حوالي 7% لكل ولادة، كما أخذ الباحثون في الحسبان أن نحو ثلثي الأطفال المصابين يتخلصون من الفيروس طبيعيًا قبل بلوغهم سن الخامسة، في حين يظل الباقون بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
نحو فحص شامل للنساء الحواملرغم أن الإرشادات الصحية الأمريكية والأوروبية توصي بإجراء فحوصات فيروس "C" لجميع النساء الحوامل، إلا أن تنفيذ هذه التوصيات يظل ضعيفًا في معظم الدول، حتى تلك التي تقر بهذه الإرشادات، وتؤكد نتائج الدراسة أن تكثيف فحوصات النساء أثناء الحمل يمثل خطوة ضرورية للحد من انتقال العدوى وحماية الأجيال القادمة من هذا الخطر الصامت.