تحت شعار «ذوق فخرنا»، وتنظيم الهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ شهد مزاد مهرجان العلا للتمور، في أسبوعه الثالث بنسخته الرابعة، ارتفاعًا في معدلات تدفق التمور للمزاد في أسبوعه الثالث؛ حيث بلغ إجمالي مبيعات التمور أكثر من 415 طنًا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من المزاد.

 وأطلقت الهيئة منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code؛ التي تمكِّن من تتبع وتوثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد؛ حيث يعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد.

ويُمكن للمشترين في المزاد الوصول إلى معلومات حول المنتجات التي يقومون بشرائها من خلال قراءة الباركود الملصق على عبوات التمور عبر استخدام هواتفهم الذكية، بما في ذلك منشؤها، وأي شهادات (مثل الزراعة العضوية وعلامة التمور السعودية)، ويعتبر هذا النظام في المزاد أداة قيمة تعزز من جودة المنتجات وتضمن سلامة التمور.

ويهدف المهرجان إلى خلق تنافسية لتمور العلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه "رؤية العلا" المتماشية مع "رؤية المملكة 2030"، الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزراعة العضوية مزاد مهرجان العلا للتمور مبيعات التمور ذوق فخرنا تمور السعودية

إقرأ أيضاً:

بين التنافس على ودّ ترامب ودماء غزة.. عمالة تُداس بالأقدام ومصالح تُباع في المزاد

يمانيون/ كتابات: عبدالمؤمن جحاف

في مشهدٍ يكاد يُلخّص تراجيديا الخنوع العربي، يتسابق بعض حكّام الخليج على من يكسب ودّ السيد الأمريكي أكثر من الآخر، وكأنّ واشنطن صارت قبلةً ثانية لقلوبهم المملوءة بالرعب من أي استقلال أو إرادة حرّة. فالتنافس المحموم بين السعودية وقطر على استرضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس سوى وجه آخر من أوجه الارتهان والعمالة، حيث تُباع ثروات الأمة في سوق المصالح الضيقة، وتُشترى الحماية الأمريكية بأثمان مهولة يدفعها المواطن العربي من أمنه ومستقبله وقُوتِ يومه.

في الوقت الذي تسيل فيه دماء أهل غزة من الوريد إلى الوريد، وتُرتكب المجازر على مرأى ومسمع العالم، تنشغل بعض العواصم الخليجية في سباق محموم لا للفكاك من الهيمنة ولا للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بل للتقرّب من واشنطن وتل أبيب أكثر فأكثر. إنه زمن الانبطاح الكامل، حيث يُضحّى بفلسطين وكرامة الأمة على موائد المفاوضات الخائنة.

السعودية وقطر: رؤى متباينة لوهم واحد

ورغم أن الأسلوب يختلف، إلا أن الهدف واحد: حماية العروش وتأمين المصالح الخاصة. السعودية، بقيادة رؤية 2030، تروّج لإصلاحات اقتصادية وتبني تحالفات إقليمية ودولية تضعها في قلب نظام عالمي جديد ترى فيه واشنطن شريكًا لا غنى عنه. أما قطر، فتعتمد على شبكة تحالفات مرنة تبدأ من القواعد العسكرية الأمريكية ولا تنتهي عند النفوذ الإعلامي ، في محاولة لإثبات دورها كلاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه.

الإمارات: بوابة التطبيع المباشر

أما الإمارات، فقد قطعت أشواطًا أبعد في هذا المسار، متقدّمة بخطى ثابتة في حضن الصهيونية العالمية. لم تعد تخجل من إعلان تحالفها الأمني والسياسي والاقتصادي مع كيان الاحتلال، بل تفاخر بذلك وتقدّمه نموذجًا يُحتذى في “السلام الإبراهيمي”، الذي لا يجرّ للأمة سوى الذلّ وفقدان القضية.

ختامًا:

ما يجري ليس مجرد تنافس سياسي، بل انكشاف أخلاقي تام، وفصل من فصول سقوط ما تبقى من المواقف الرسمية. وبينما تتلقى غزة القنابل بدل الخبز، وتتوسل أطفالها حياة من تحت الأنقاض، وينشغل البعض ببناء القصور على أنقاض الكرامة، وتشييد الأبراج الشاهقة فوق جراح الأمة، بينما تُمنح ترليونات الدولارات لترامب وصفقاته، لا لدعم قضية أو نصرة مظلوم، بل لضمان بقاء العروش وتثبيت الأقدام في وحل العمالة. أموال الشعوب تُنفق بسخاء غير مسبوق لشراء رضا ساكن البيت الأبيض، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين العرب من الفقر، والحصار، والعدوان. إنه زمن تُباع فيه الكرامة وتُشترى فيه الذلّة بأغلى الأثمان.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء» يستعرض سلاسل قيمة التمور وأثرها الاقتصادي عربيا وعالميا
  • 1.87 مليون طن..الوزراء: مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم
  • بيع ماسة زرقاء في مزاد سويسري بأكثر من 21 مليون دولار
  • العربى الناصرى: الرئيس السيسي عبّر عن ضمير الأمة العربية وكشف ازدواجية المجتمع الدولي
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • مهرجان الورد في أربيل.. تنوع نباتي ووعي بيئي متزايد بيومه الثالث (صور)
  • منصة إلكترونية للتعريف ببرامج جامعة الأقصر الأهلية وفتح باب تقديم الرغبات
  • بين التنافس على ودّ ترامب ودماء غزة.. عمالة تُداس بالأقدام ومصالح تُباع في المزاد
  • فيديو| قطرات نفط عالي الجودة هدية تذكارية لترامب
  • إعلامي أردني ينتقد حجب الحكومة مواقع إلكترونية عربية ودولية (شاهد)