ينظّم فريق "منارة العلا" مساء الاثنين المقبل فعالية فلكية ميدانية بعنوان "عجائب سماء العلا"، تتركّز حول رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، وذلك في موقع "صخرة القوس"، ضمن سلسلة فعاليات ينفذها الفريق على مدار العام لتعزيز الوعي المجتمعي بعلم الفلك.
وتُعد هذه الفعالية من الأنشطة النوعية التي تهدف إلى إشراك سكّان العُلا وزوّارها، إلى جانب المهتمين بعلم الفلك والباحثين في علوم الفضاء، في تجربة تفاعلية تشمل جلسات رصد ميدانية ونقاشات علمية، يقدّمها أعضاء "نادي العُلا للفلك"، بما يُسهم في ترسيخ الثقافة العلمية وتشجيع الاهتمام المجتمعي بالاكتشافات الكونية.

الظواهر الفلكيةوسيحظى المشاركون بفرصة مشاهدة مباشرة لمجرة درب التبانة، إلى جانب تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ومراقبة نجم القطب الشمالي، في أجواء طبيعية خالية من التلوث الضوئي، تُوفّر تجربة بصرية آسرة تمزج بين التأمل ومتعة الرصد.
أخبار متعلقة الليلة.. درب التبانة في أبهى حُلّتها: سماء مظلمة ومشهد كوني لا يُفوّتانطلاق مشاريع التهيئة المستدامة في حدائق العلا العامة لتعزيز الغطاء النباتيفلكية جدة: بدر محرم يُزيّن سماء الوطن العربي مساء الليلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "عجائب سماء العلا" فعالية فلكية لرصد مجرة درب التبانة في صخرة القوس - واس
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود فريق "منارة العُلا" لدعم مسارات التعليم والتجربة العلمية، وتعزيز حضور الفعاليات المجتمعية المرتبطة بالعلوم والاكتشاف، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات الابتكار وتنويع التجارب الثقافية والسياحية.
يُذكر أن الفعالية ستُقام في "صخرة القوس"، عند الساعة 9:00 مساءً، وتُتاح المشاركة فيها لجميع الراغبين والمهتمين من أهالي العُلا وسكّانها، في تجربة فلكية مفتوحة تُلهم الفضول العلمي وتُعزّز الارتباط بسماء العُلا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس العلا العلا مجرة درب التبانة فعالية فلكية درب التبانة فی الع لا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحل لغزاً عمره 5 آلاف عام

#سواليف

كشفت #دراسة_جديدة عن #أدلة_عُثر عليها في هيكل ما قبل التاريخ، قد تكون #المفتاح #لفك_اللغز الذي #حيَّر_العلماء لقرون حول #ستونهنج.

فقد حدّد باحثو جامعة أبيريستويث، أن مجتمعات العصر الحجري الحديث، كانت مسؤولة عن نقل “صخرة نيوول” إلى سهل سالزبوري في ويلتشير، وذلك بحسب الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار.
وقد اكتُشفت هذه الصخرة، التي بحجم كرة القدم، أثناء إحدى الحفريات المبكرة في ستونهنج عام 1924، على يد الكولونيل ويليام هاولي، وفقًا لدراسة نُشرت في شهر حزيران/يونيو الماضي.
تُظهر هذه الصورة الجزء الرئيسي المتبقي من صخرة نيوول، بينما تُظهر الصورة هذه الجزء الذي أُزيل للتحليل العلمي.

هذا الاكتشاف يحلّ خلافًا علميًّا طال أمده حول ما إذا كان وصول الحجارة إلى هذا الموقع ناتجًا عن حركة الأنهار الجليدية أو عن نقل بشري قبل 5000 عام.
وجاء في الدراسة: “لا توجد أي أدلة تدعم تفسيرًا مفاده أنها نُقلت بفعل الجليد.”
البروفيسور ريتشارد بيفينز وفريقه قارنوا صخرة نيوول بحجارة موجودة في موقع كريغ روس-ي-فيلين، وهو نتوء صخري في الجهة الشمالية من جبال بريسلي في ويلز، على بُعد أكثر من 125 ميلًا.
وكشفت أبحاثهم أن التحليل الكيميائي أظهر وجود كميات متطابقة من الثوريوم والزركونيوم في الصخور الموجودة بكريغ روس-ي-فيلين وفي صخرة نيوول وقطع أخرى وُجدت في ستونهنج.
كما أشار الباحثون إلى أن صخرة نيوول هي من نوع الريوليت المُورَّق وأن سطحها غني بكربونات الكالسيوم ما يدعم أكثر فكرة أن البشر هم من نقلوها إلى موقعها الحالي، لأن الأنهار الجليدية لو كانت السبب لكانت قد بعثرت صخورًا مشابهة عبر منطقة ستونهنج بأكملها.
وقد كشفت الدراسة أيضًا سرًّا مثيرًا دُفن داخل حجر آخر من أحجار ستونهنج الحجر رقم 32d.
كان يُعتقد سابقًا أن هذا الحجر هو من نوع “الدوليريت المنقط”، لكن تبيّن في الواقع أنه من الريوليت المُورَّق، تمامًا مثل صخرة نيوول.
وقالت الدراسة:”جزء من سحر ستونهنج يكمن في أن العديد من أحجاره الضخمة، بخلاف أحجار السارسن المحلية، يمكن إثبات أنها أُحضرت من ويلز على بُعد أكثر من 200 كيلومتر إلى الغرب.”
وأضافت:”معظم علماء الآثار يقرّون بأن شعوب العصر الحجري الحديث حققوا هذا الإنجاز المذهل، بنقل كتلٍ يصل وزنها إلى 3.5 طن.” لكنّ هناك “رأيًا معاكسًا” لا يزال قائماً، يرى أنه “لم يكن هناك أي جهد بشري.”
أحد أبرز المدافعين عن نظرية الجليد هو الدكتور براين جون، وهو جيولوجي خلصت دراسته السابقة إلى أن صخرة نيوول تُظهر علامات تآكل جليدية.
وكتب جون: “لقد تقلّص حجم الصخرة وتعرّضت لتغييرات كبيرة أثناء نقلها الجليدي، حيث قضت معظم الوقت على قاع نهر جليدي. وقد أُسقطت في النهاية في مكانٍ ما على سهل سالزبوري أو بالقرب منه.”
لكن بيفينز وفريقه قالوا إن استنتاجه “لا أساس له من الأدلة.”
وأضافت الدراسة: “عرضه كحقيقة بدلاً من فرضية يُعتبر مضلِّلًا.”
وقد جادل فريق بيفينز بأن صخورًا مشابهة كانت ستوجد في أماكن أخرى على سهل سالزبوري إذا كانت الأنهار الجليدية هي من نقلتها، لكن تركزها في ستونهنج وحده يعزز فرضية النقل البشري.
وكتب الباحثون: “وجود ستونهنج بحد ذاته دليل على قدرة شعوب العصر الحجري الحديث على نقل أحجار يصل وزنها إلى 40 طنًّا.ما لم يُفترض أن كل الأحجار كانت موجودة أساسًا على الأرض في المكان الذي أُقيم فيه ستونهنج، فلا بد أنها نُقلت إلى مواقعها.”
وأكد الباحثون: “إذا كان بإمكان شعوب العصر الحجري الحديث نقل حجر لمسافة عشرات الأمتار، فيمكنهم نقله لعشرات أو مئات الكيلومترات.”
“قد لا يكون الأمر سهلاً، لكنه ممكن تمامًا، كما أن نقل أحجار زرقاء بوزن 2 -3 أطنان يتطلب جهدًا أقل بكثير من نقل أحجار السارسن.”
ورغم أن الدراسة تؤكد أن مجتمعات العصر الحجري الحديث هي من نقلت الحجارة، فإن الأساليب الدقيقة التي استخدموها لا تزال مجهولة.
لكنهم أشاروا إلى أن “شعوبًا أصلية حديثة نقلت أحجارًا تزن عدة أطنان لمسافات بعيدة مستخدمين الحبال والزلاجات الخشبية والمسارات وهي تقنيات كانت متاحة في العصر الحجري الحديث.”

مقالات ذات صلة اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا 2025/07/25

مقالات مشابهة

  • نادي العلا .. طموحات بلا حدود
  • حظك اليوم الإثنين 28 يوليو/تموز 2025‎‎‎‎‎‎‎‎
  • "نور الأرض".. هلال صفر يتلألأ مساء اليوم في سماء المملكة
  • فلكية جدة: هلال صفر يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • «فلكية جدة»: هلال صفر يزين سماء المملكة مساء اليوم
  • برلماني يشيد بالجهود المصرية والقطرية في ملف الوساطة بغزة
  • دراسة تحل لغزاً عمره 5 آلاف عام
  • "عجائب سماء العُلا" فعالية فلكية لرصد مجرة درب التبانة في صخرة القوس الاثنين المقبل
  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية لرصد مجرة درب التبانة في صخرة القوس