قطعان المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة بقيادة المتطرف “يهودا غليك” اليوم الأحد، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني خلال ما يُسمى بـ “عيد الغفران”.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، قولها: إن 317 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم.
وأظهرت كاميرات المرابطين، مشاهداً من اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات العدو خلال ما يسمى “عيد الغفران”.
وانتشرت قوات العدو في ساحات المسجد الأقصى المبارك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأمس السبت، دعت “منظمات الهيكل” الصهيونية إلى اقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ”عيد الغفران”، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياماً وتوقفاً شاملاً عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الاثنين.
ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المسجد الأقصى قوات العدو
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.