الحلاق يشارك في الجلسة الافتتاحية للملتقي العالمي للتصوف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتح الشيخ الدكتور بلال الحلاق الأمين العام لدار الفتوى في كاليفورنيا الجلسة الافتتاحية للملتقى العالمي للتصوف بدورته الثامنة عشرة.
يأتي ذلك تحت رعاية الملك محمد السادس حفظه الله وبحضور شيخ الطريقة القادرية الشيخ جمال الدين البودشيشي ونجله الدكتور منير حفظهما الله وبحضور لفيف من العلماء والمفتين ودكاترة الجامعات وأهل الأمن والدولة والتربية الذين توافدوا من القارات الخمس وممثلين عن الدول والطرق الصوفية وتكلم الدكتور بلال مرحِّبًا بالحضور ومهنِّئًا بذكرى المولد النبوي الشريف معزيًا بالإخوة الذين قضوا في الزلزال في المغرب وطوفان درنه ليبيا متمنيًا الشفاء للمرضى والعون والمساعدة للمنكوبين.
وتحدث الدكتور الحلاق عن أهمية الملتقى العلمي للتصوف وأن الصوفية علم وعمل ونفع للناس بالخير وشدد على الحفاظ على شعار أهل المغرب عقد الأشعري وفقه المالكي وطريق الجنيد السالك هذا وحضرت التلفزيونات والأجهزة الإعلامية الرسمية لتغطية هذا الملتقى العالمي الذي يعقد في مدينة مداغ في شرق المملكة المغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد السادس المولد النبوي الملك محمد السادس الطرق الصوفية المملكة المغربية الزلزال في المغرب
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد الشيخ راغب غلوش رحمه الله
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى ميلاد القارئ الكبير الشيخ راغب مصطفى غلوش –رحمه الله– الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في الرابع من فبراير عام 2016م، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد مسيرة حافلة في خدمة كتاب الله –عز وجل–، جمع فيها بين الأداء المؤثر، والحضور الدولي، والتفاني في تلاوة القرآن الكريم وتعليمه.
وُلد الشيخ راغب مصطفى غلوش في 5 يوليو عام 1938م بقرية برما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة قرآنية عريقة، حيث أتمَّ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم التلاوة والتجويد على يد كبار المشايخ، وكان من أبرزهم الشيخ عبد الغني الشرقاوي.
تمكّن الشيخ غلوش –بفضل موهبته المتميزة وصوته الخاشع– من أن يُبهر جمهور المستمعين، فانضم للإذاعة المصرية في مطلع الستينات، وهو في أوائل العشرينات من عمره، ليصبح من أصغر قراء عصره الذين سطعت أسماؤهم على الساحة القرآنية.
مثّل الشيخ راغب غلوش مصر في العديد من المحافل والبعثات القرآنية الرسمية، وصدح بصوته في أرجاء العالم الإسلامي، فزار العديد من الدول العربية والإسلامية، حاملًا رسالة القرآن الكريم، ومجسدًا صورة القارئ المصري الذي يجمع بين الإتقان والروح.
تميّز الشيخ –رحمه الله– بصوت مهيب ذي طابع خاشع، عُرف بصدق النغمة وعمق الإحساس، وكان أداؤه لنغمة الصبا مؤثرًا لدرجة استثنائية، فلقبه بعض محبيه بـ "قلب التلاوة النابض"، لما لقراءاته من أثر لا يُنسى في نفوس المستمعين.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرى المباركة، لنتضرع إلى الله –عز وجل– أن يتغمد الشيخ راغب مصطفى غلوش بواسع رحمته، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وأن يثيبه على ما قدّم من جهد في خدمة كتاب الله، وأن يُلهم أبناءنا وبناتنا التأسي بنموذج هذا القارئ الجليل في الإخلاص، وحُسن الأداء، والتمسك بالقرآن الكريم سلوكًا ومنهجًا.
رحم الله الشيخ راغب مصطفى غلوش، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.