ثمان مومياوات تعيد اوراق تاريخ بيرو المفقود
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- بعد العثور على ثماني آوانٍ جنائزية تعود إلى عصر ما قبل الإنكا أثناء عمليات توسيع لخطوط الغاز، وصف بعض علماء الآثار، ليما، عاصمة البيرو بالبصلة ذات طبقات التاريخ المتعددة، والبعض الآخر يعتبرها صندوق المفاجآت،
والإنكا: “إمبراطورية قديمة بنتها شعوب من الهنود الحمر في منطقة أمريكا الجنوبية، كانت أكبر الإمبراطوريات في أمريكا الجنوبية في العصر قبل الكولومبي، وتشمل أرض الإنكا بوليفيا والبيرو والإكوادور وجزءاً من تشيلي والأرجنتين”.
وقال جيسوس باهاموند، عالم آثار من البيرو وشارك في استخراج الآثار: «إننا نستعيد أوراق تاريخ منطقة ليما المفقود والمختبئة تحت المسارات والشوارع».
وأضاف: إن «أعمال التنقيب التي قامت بها الشركة لتوسعة نظام خطوط الغاز لديها خلال ال 19 عاماً الماضية، أسفرت عن 1900 اكتشاف أثري من مختلف الأنواع، بما في ذلك المومياوات والأواني الفخارية والمنسوجات وقد ارتبطت هذه المنطقة بمواقع الدفن».
تضم المنطقة 400 موقع أثري على قمم التلال التي تعتبر أماكن مقدسة.
وقال علماء الآثار: إن «عدد الآثار ليس مفاجئاً في المنطقة التي تُعرف الآن باسم ليما وهي موطن ل10000 عام من قبل ثقافات ما قبل الإنكا، ثم إمبراطورية الإنكا نفسها ثم الثقافة الإسبانية في عام 1535».
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود.. اعرف رأي الشرع
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم صلاة الجنازة على الغريق المفقود؟ فقد سأل أحد الأشخاص عن قريب له كان يهوى السباحة، وفي يوم من الأيام أخذ يسبح حتى جرفه الموج ولم يخرج، وأبلغوا الجهات المختصة ولم يتم العثور عليه حتى الآن، وقد مر على ذلك خمسة عشر يومًا، فهل يصلون عليه صلاة الجنازة أو ماذا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه إذا عثرتْ فرقُ الإنقاذ وجهاتُ البحث على جثة القريب المذكور الذي مات غريقًا فإنه يعامل معاملة سائر الموتى من الغسل -إذا أمكن تغسيله- والتكفين والصلاة عليه والدفن.
أما إذا لم يعثر على جثته ولم يعلم حاله من حياة أو وفاة، فلا يصلى عليه حتى يصدر قرارٌ من الجهة المختصة أو حكمٌ قضائي بموته، فإذا صَدَرَ قرارٌ أو حكمٌ بموته: فإنه يُصَلَّى عليه صلاة الغائب حينئذٍ.
وقد عَدَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يموت في الماء غريقًا من الشهداء، حيث قال: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ، وَالْمَبْطُونُ، وَالْغَرِقُ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ» أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي لفظ عند مسلم: «وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ».
أحكام الجنازة على الغريقومَن غَرق في الماء فإن أحكام الجنائز في حقِّه على صورتين:
الصورة الأولى: إذا عُثِر على جثته وتحقق موته؛ فإنه في هذه الحالة يُعامل كسائر الموتى: يُغسَّل -إذا أمكن تغسيله- ويُكفَّن ويُصلى عليه.
والصورة الثانية: ألا يعثر على جثته ولا يعلم حاله من حياة أو وفاة: وحينئذٍ لا يعتبر الشخص ميتًا بمجرد فقده أو غيابه، وإنما يجب الرجوع إلى الجهات المختصة المنوط بها مهمة التحري واستظهار القرائن التي يترجح بها موته بجميع الطرق والوسائل الممكنة، ولا يكون المفقود ميتًا بحالٍ من الأحوال إلا بعد صدور قرار من الجهة المختصة أو حكم قضائي بموته، بحسب ما تقتضيه المادتان (21، و22) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929م، والتعديلات عليهما المضافة بموجب القانون 140 لسنة 2017م، ومن ثمَّ فلا تصلى الجنازة قبل الحكم باعتباره ميتًا؛ إذ من المقرر شرعًا أن صلاة الجنازة لا تكون إلا بعد موت الشخص حقيقة أو حُكْمًا، أما إذا عُلِمَ حياته أو شك فيها فلا يُصلى عليه.