صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@12:43:03 GMT

إطلاق برنامج للمتخصصين في مقابلة الأطفال

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)
أطلق بيت الطفل «كنف»، المشروع الأول من نوعه والمظلة الآمنة لاستقبال الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي والجسدي والتابع لإدارة سلامة الطفل بالشارقة، برنامجاً تدريبياً مكثفاً يتضمن 300 ساعة، لرفع قدرات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمحققين العاملين فيه مع ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للمشروع، وتعزيز خبراتهم في مجال مقابلة الأطفال ضحايا الاعتداءات.


 ويسعى البرنامج الذي يعد جزءاً من مشروع «كنف» لتدريب فريق العمل إلى توحيد آلية كتابة التقارير الاجتماعية والشرعية، وضمان سرعة سير إجراءات مقابلة الطفل للحصول على معلومات دقيقة من الطفل الضحية، ومعالجة آثار الاعتداءات نفسياً وقانونياً تحت سقف واحد، باستخدام خط سير الطفل الذي تم اعتماده بالتشاور مع جميع الشركاء خلال مرحلة التخطيط للمشروع.

أخبار ذات صلة «الشارقة الخيرية» تتفقد مشاريع موريتانيا والسنغال «فتيات الشارقة».. إنجاز جديد في «الإمارات للشطرنج»

وقالت هنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، رئيسة اللجنة العليا لمشروع بيت الطفل «كنف»: «يتطلب التعامل مع الأطفال ضحايا الاعتداءات التي تمس كرامتهم وتخدش براءتهم، خبرات عالية ومتعددة وشاملة من مختلف المستويات الصحية والنفسية والذهنية وحتى العاطفية، لذلك مثّل تطوير مهارات وخبرات فريق عملنا، أحد الأهداف الأولى للمشروع، وخطوة لجمع الشركاء وتوحيد آليات عملهم، لتزويدهم بمهارات التعامل مع هذه الفئة الحساسة من الأطفال وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية الطفل، حيث حرصنا على أن يشكل البرنامج فرصة للتدرب على استخدام أحدث الوسائل والأدوات في مقابلة وتشخيص وعلاج ومتابعة الأطفال ضحايا الاعتداء الجسدي والجنسي، بما يحقق أقصى درجات الدقة والسرعة والخصوصية تحت سقف واحد».
ويدرب البرنامج المشاركين على مهارة الاستماع إلى الأطفال ضحايا العنف والاعتداء الجنسي ومهارة التواصل الفعال معهم، واستخدام أحدث الوسائل وأفضل الممارسات المعمول بها عالمياً في مجال حماية الطفل، مثل استخدام الدمى للمحاكاة التي تسهل على الطفل سرد الواقعة دون التعرض لإزعاج نفسي أو جسدي، واستخدام النهج السقراطي في طرح الأسئلة على الطفل بشكل منضبط ومدروس يؤدي إلى دراسة الأفكار منطقياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأطفال الشارقة سلامة الطفل الأطفال ضحایا

إقرأ أيضاً:

وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر

ملاحظة المحرر: كارا ألايمو، أستاذة مساعدة بقسم الاتصال في جامعة فيرلي ديكنسون. صدر لها كتاب بعنوان: "Over the Influence: Why Social Media Is Toxic for Women and Girls — And How We Can Take It Back"في العام 2024، لدى دار النشر Alcove Press.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشعر الكثير من الأهل بالقلق حيال الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. لكن دراسة جديدة أشارت إلى أنهم ربما يركزون على الأمر الخاطئ.

فبحسب دراسة نُشرت في مجلة JAMA التابعة للجمعية الطبية الأمريكية، الأربعاء 18 يونيو/ تموز، فإنّ مدة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، وألعاب الفيديو غير مرتبطة بشكل مباشر بزيادة أعراض مشاكل الصحة النفسية، أكانت:

داخلية: مثل القلق والاكتئاب،أو خارجية: مثل العدوانية ومخالفة القواعد،أو حتى أفكار أو سلوكيات انتحارية.

فالعامل الأهم الذي يُحدث كل الفرق في الصحة النفسية، يتمثل بإذا كان الطفل مدمنًا على استخدام الشاشة أم لا.

وأوضحت الدكتورة يونيو شياو، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذة المساعدة في كلية طب "وايل كورنيل" بنيويورك، أنّ "الاستخدام الإدماني هو الاستخدام المفرط الذي يتعارض مع مسؤوليات الطفل في المنزل، أو الدراسة أو الأنشطة الأخرى. الطفل يشعر بحاجة ملحّة لاستخدام الجهاز، ولا يستطيع التوقف". 

وبحسب النتائج تبيّن أنّ لدى قرابة نصف الأطفال نمط إدماني متزايد من الاستخدام للهواتف المحمولة، وأكثر من 40% منهم أظهروا سلوكًا مماثلًا تجاه ألعاب الفيديو.

مقالات مشابهة

  • الطفلان شام وعمرو.. نماذج مؤلمة لحرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • اختتام برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في حقوق المرأة
  • إطلاق برنامج «أجيال المعرفة الوطني 25» بمدينة العين
  • إطلاق برنامج «أجيال المعرفة الوطني 25» بالعين
  • الاتحاد النسائي يختتم برنامج التأهيل في حقوق المرأة
  • اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط
  • نادي الصحافة يطلق بودكاست «من الشارقة نبدأ»
  • البحرين تُعيد فتح سفارتها في لبنان.. تفاصيل