حزب ماكرون يخسر عددا من مقاعده في انتخابات مجلس الشيوخ الفرنسي لصالح اليمين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "لوموند" بأن موقف حزب النهضة الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون قد ضعف في انتخابات مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي.
ومن بين مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 348 مقعدا، أصبح لحزب ماكرون الآن 24 مقعدا فقط.
إقرأ المزيدوحصل ثلاثة مرشحين من حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة، مارين لوبان، على مقاعد وعادوا إلى مجلس الشيوخ.
وخسر حزب التجمع الوطني تمثيله في مجلس الشيوخ بعد أن ترك ستيفان رافييه، المنتخب للفترة 2014-2020، الحزب وانضم إلى حركة استرداد فرنسا اليمينية الذي يتزعمه إريك زمور.
واحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبيته في مجلس الشيوخ، وعزز اليسار موقفه.
وأجريت انتخابات مجلس الشيوخ في فرنسا أمس الأحد. وبموجب القانون الفرنسي، يجب تجديد نصف النواب البالغ عددهم 348 في مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي كل ثلاث سنوات. وتم هذا العام انتخاب 170 عضوا بمجلس الشيوخ، وسيتم انتخاب 178 آخرين عام 2026.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون باريس مارين لوبان فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.