نقلت وكالة رويترز العالمية للأنباء عن مسؤول فلسطيني قوله إنه من المقرر أن يزور وفد سعودي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية هذا الأسبوع ، وسط مساع دبلوماسية للتوصل الى اتفاق بين إسرائيل والسعودية قد يشمل تنازلات للفلسطينيين.

وبحسب المسؤول الفلسطيني فإن الوفد السعودي الذي سيزور رام الله سترأسه المبعوث السعودي غير المقيم للفلسطينيين والذي تم تعيينه الشهر الماضي.

وفي 22 أغسطس الماضي تسلم ، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، سفيرا مفوضا وفوق العادة لخادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية، لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما للمملكة في القدس ، عاصمة دولة فلسطين.


 

وتأتي الزيارة بعد أن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن جهودا جارية من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

لكن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أن التطبيع لا يزال بعيد المنال لأن من المتوقع أن يتضمن اتفاقا دفاعيا مع واشنطن وبرنامجا نوويا مدنيا للسعودية.

ومن بين المسائل التي يتعين تسويتها أيضا القضية الفلسطينية والدعوات إلى إحياء عملية سلام تفضي إلى حل الدولتين.

وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014 وتدهورت العلاقات بين الجانبين وسط موجة من العنف.

وقال الرئيس عباس الأسبوع الماضي إنه لن يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة في حين دعا وزير الخارجية السعودي أيضا إلى إحياء هدف حل الدولتين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له

آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر،الاثنين،أن المسار السياسي في العراق يشهد “تحولات خطيرة” تمس إرادة المكون الشيعي، مشيراً إلى أن الخطوات الأخيرة على الساحة الإقليمية والدولية أسهمت في تغيير موازين القوى داخل البيت السياسي الشيعي، وهو ما انعكس مباشرة على مستقبل الحكومة الحالية.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “إرادة المكون الشيعي بدأت تُسلب تدريجياً خلال فترة حكومة محمد شياع السوداني، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية لم يكن على الحكومة أن تسمح بها”، لافتاً إلى أن “تعقيد المشهد السياسي لا يرتبط بالخلافات الحزبية فقط، بل بتراجع قدرة الحكومة على حماية قرار المكون الشيعي وإبقاء زمام المبادرة بيده”.وأضاف أن “إدراج حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية ضمن قوائم الإرهاب كان خطوة متعمدة وذات حسابات سياسية دقيقة، ولم تكن مجرد قرار تقني كما جرى الترويج له”، مبيناً أن “هذه الخطوة كانت إحدى أهم المعايير غير المعلنة للولاية الثانية للسوداني، وقد أثرت سلباً على فرصه في البقاء”.وتابع جعفر، أن “السوداني لن يصبح رئيساً للوزراء في الدورة المقبلة، وقد انتهى الأمر سياسياً، لأن التحالفات التي كانت تشكل ثقلاً داعماً له لم تعد على وضعها السابق.وأشار  إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة رسم التحالفات داخل البيت الشيعي استعداداً لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن القوى السياسية بدأت فعلياً بوضع بدائل مطروحة لقيادة المرحلة القادمة وفق معايير جديدة تراعي التوازنات الداخلية والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • أبو حسنة: تصفية وكالة “أونروا” محاولة لتصفية قضية لاجئي فلسطين
  • اتفاق سعودي - أمريكي على استمرار التشاور لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • هذه هي خلاصة 43 سنة... الآتي أفضل من الماضي
  • تفاصيل برقية من الرئيس عباس لنظيره السوري الشرع
  • ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له
  • الرئيس عون يزور سلطنة عُمان الثلاثاء والأربعاء المقبلين
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"
  • بعد غدٍ.. الرئيس اللبناني يزور سلطنة عُمان
  • الرئيس اللبناني يزور سلطنة عُمان.. الثلاثاء
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي