إبريق شاي جميل يُشعل أزمة بين الصين وبريطانيا.. حصل عليه دبلوماسي كهدية وحينما انكسر كانت الصدمة!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استقبل دبلوماسي يعمل بالسفارة البريطانية في الصين إبريل شاي، كهدية وذكرى وداع بعد انتهاء مدة عمله فشعر بأنها لفتة جميلة وأخذه معه إلى لندن، ليكتشف بعد سنوات مفاجأة أشعلت أزمة بين البلدين.
ووفقا لوسائل إعلام غربية، فبعد سنوات من استخدام الدبلوماسي البريطاني للإبريق لصنع الشاي، سقط فانكسر ووجد بداخله جهاز تنصت، أثار الشكوك حول إن كانت الصين قد تمكنت من التقاط معلومات حساسة أم لا.
وتفصيلًا: اتُّهمت الصين بمحاولة التجسس على موظف حكومي يعمل في السفارة البريطانية ببكين، وذلك من خلال إخفاء جهاز تنصّت في إبريق شاي، حيث قُدّم له هدية من قبل صينيين "كهدية وداع"، وفق ما نقلت صحيفة The Times البريطانية.
وقال الموظف إنه لم يعثر على جهاز التنصّت إلا بعد تحطمه، في حين قال مصدر لصحيفة "ذا صن" البريطانية، إن صينيين أهدوا الموظف الحكومي إبريق الشاي كهدية وداع، وتصور أنها لفتة جميلة جداً وأخذ الإبريق معه إلى بريطانيا.
اقرأ أيضاً بريطانيا تحتفي: من المشجع أن نرى الحوثيين في الرياض بعد ثمان سنوات من الحرب الرئيس العليمي يستقبل نائب رئيس وزراء بريطانيا في نيويورك ولي العهد السعودي: المملكة أعظم قصة نجاح في القرن الـ 21 وهذا ما سيحدث لو انهارت الصين 19 لاعبًا يمثلون اليمن في دورة الألعاب الأولمبية بالصين الصين وأمريكا تدخلان على خط مفاوضات الرياض .. ووكالة تكشف ”رؤية مشتركة” لنزع سلاح الحوثي وإجراء انتخابات باليمن تحرك عسكري صيني مفاجئ.. وإرسال أسطول بحري ومدمرة وفرقاطة صواريخ إلى خليج عدن أول دولة عظمى تعترف بطالبان حاكمًا شرعيًا لأفغانستان وترسل سفيرًا لها إلى كابل.. وهكذا تم استقباله تحذير بريطاني: مليشيا الحوثي تنتحل صفة ‘‘الأمم المتحدة’’ وتجبر السفن على التوجه إلى ميناء الحديدة هربت من بلادها إلى بريطانيا وأعلنت الإلحاد.. فتاة خليجية تنهي حياتها بطريقة مرعبة بعدما أصابها الاكتئاب خبير عسكري يكشف السر الخفي وراء التواجد الأمريكي في حضرموت مكافآت مالية للشباب الذين يتزوجون الفتيات بعمر أقل من 25 سنة في هذه المدينة!! إنشاء جهاز مخابراتي حوثي جديد للتجسس على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعيأضاف المصدر: "كان (الموظف الحكومي) كلما تناول وجبة صينية يستخدم هذا الإبريق. وفي أحد الأيام، كان يغسل الصحون، فسقط الإبريق وتحطم. وحين انحنى لجمع أجزائه اكتشف جهاز التسجيل فيه".
ولم يُذكَر أن الجهاز التقط أي معلومات سرية أو حساسة، لكن هذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة من محاولات الصين سرقة أسرار دولة من المملكة المتحدة، وفق التايمز.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة Sunday Times البريطانية هذا الشهر أن باحثاً في البرلمان البريطاني يُدعى كريس كاش (28 عاماً) اعتُقل للاشتباه في تجسسه لصالح الصين، حيث كان يعمل مديراً لمجموعة سياسية مؤثرة في شؤون الصين، شارك في تأسيسها توم توجندهات، وزير الأمن.
لكن كاش، الذي تلقى تعليماً خاصاً، وأمضى عامين في تدريس الأدب الإنجليزي في مدرسة دولية بالقرب من شنغهاي، أصرّ على أنه "بريء تماماً".
من جانب آخر، توصّل تحقيق أجرته صحيفة التايمز، إلى أن جاسوساً صينياً استخدم موقع لينكد إن لإغراء آلاف المسؤولين البريطانيين بتسليم أسرار الدولة مقابل مبالغ كبيرة من المال وصفقات تجارية مربحة.
وكان ضابط المخابرات الصينية قد أنشأ عدداً من الأسماء المستعارة وصفحات الشركات المزيفة لاستهداف مسؤولين في الأمن وموظفين حكوميين وعلماء وأكاديميين لديهم صلاحيات المرور إلى معلومات سرية أو تكنولوجيا حساسة تجارياً.
في السياق، كتب المؤرخ وخبير الأمن القومي كالدر والتون في صحيفة Sunday Times الأسبوع الماضي، أن الدولة الصينية "تشن هجوم تجسس على بريطانيا لا يشبه أي هجوم نفذته الحكومات الغربية. وهذه المحاولات واسعة وعميقة ومتسارعة، وفي مجالات متعددة، تتجاوز حدود المقبول".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
جهاز دعم الاستقرار جهاز أمني ليبي تأسس عام 2021 بقرار من المجلس الرئاسي، بهدف حماية مؤسسات الدولة والمقرات والمسؤولين. بني على أنقاض كتيبة الأمن المركزي أبو سليم، التي كانت تتخذ من بلدية أبو سليم في طرابلس العاصمة معقلا لها.
يقع مقره الرئيسي في العاصمة الليبية، ويمتد نطاق سيطرته في أحياء عدة، كما أنه له فروعا في مدن أخرى غرب البلاد.
يوم 12 مايو/أيار 2025 قتل رئيس الجهاز عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، في اشتباكات دامية خاضها عناصر جهازه مع قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة في طرابلس.
التأسيسبعد سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في أكتوبر/تشرين الأول 2011، أسس عبد الغني الككلي قوة مسلحة في حي أبو سليم، برزت بشكل كبير أثناء عملية فجر ليبيا عام 2015.
لاحقا أطلق الككلي على قوته المسلحة اسم قوة الأمن المركزي، ما دفع حكومة الوفاق الوطني عام 2016 إلى "شرعنتها" وإعطائها صلاحيات أمنية واسعة.
شاركت قوة الأمن المركزي في عملية "بركان الغضب"، التي تصدت لهجوم اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس عامي 2019 و2020.
يوم 11 يناير/كانون الثاني 2021، أصدر المجلس الرئاسي الليبي قراره الذي يحمل الرقم (38)، وحول بموجبه كتيبة الأمن المركزي إلى قوة أمنية جديدة تحمل اسم "جهاز دعم الاستقرار".
ونص القرار على أن يكون المقر الرئيسي للجهاز بمدينة طرابلس، مع إنشاء فروع ومكاتب له بمدن أخرى، بقرار من رئيس المجلس الرئاسي بناء على اقتراح من رئيس الجهاز.
إعلانوكُلف عبد الغني الككلي برئاسته، وينوب عنه ثلاثة نواب، من بينهم كل من القيادي بكتيبة ثوار طرابلس أيوب أبو راس والقيادي بكتائب الزاوية حسن أبو زريبة، قبل أن يطردا خارج العاصمة طرابلس عام 2022 "لانحيازهما" لحكومة فتحي باشاغا المنبثقة عن مجلس النواب في صراعها ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها دوليا.
وتتكون القوة التابعة للجهاز من منتسبي الجيش والشرطة بمختلف أجهزتها، وتمكن الجهاز من مد نفوذه إلى خارج طرابلس، وصولا إلى غريان غربي البلاد، وزليتن شرقيها، وذلك نظرا لولائه لحكومة الوحدة الوطنية.
وبحسب الجهاز، فإن رؤيته ترتكز على "أن تكون ليبيا في طليعة دول العالم في تحقيق وترسيخ الأمن والسلامة والاستقرار وتعزيز أمن المواطنين".
ويرفع المكتب شعار "أمن واستقرار ليبيا هدفنا"، ويقول إن عمله يهدف إلى "دعم الاستقرار في ليبيا وصولا إلى مجتمع أكثر أمانا وحفظ النظام والأمن، والإسهام في تحقيق العدل من خلال سيادة القانون، وحفظ هيبة الدولة ميدانيا وعمليا".
ومنذ تأسيسه، كان الجهاز حاضرا في دوائر السلطة بطرابلس، وتدخل في تعيين بعض الشخصيات النافذة في مراكز مؤسسات الدولة، ما أدخله في خلافات حادة مع تشكيلات مسلحة منافسة تسعى للتغلغل في مفاصل مؤسسات الدولة.
وفق قرار المجلس الرئاسي في ليبيا، فإن جهاز دعم الاستقرار يتولى مجموعة من الاختصاصات والمهام، تتمثل في:
تعزيز الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المقرات الرسمية في ليبيا من أي تهديدات أمنية. تعزيز حماية المسؤولين بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة. المشاركة في تأمين وحماية الاحتفالات والمناسبات الرسمية، والنشاطات الشعبية، ونشاط مؤسسات المجتمع المدني المرخصة من الجهات المختصة. المشاركة في تنفيذ العمليات القتالية، بما في ذلك عمليات الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة. مكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي ينفذها المسلحون الخارجون عن القانون في المدن والقرى الليبية بالتعاون مع مديريات الأمن والأجهزة المختصة بالمدينة. المشاركة في عمليات الاعتقال وملاحقة المطلوبين في القضايا التي تهدد الأمن القومي في ليبيا، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية. نشر الوعي الأمني بين شرائح المجتمع وتبني ثقافة عدم الاحتكام للسلاح، وفض المنازعات والخلافات عبر الجهات القضائية والأمنية والاجتماعية ودعم برامج جمع السلاح غير المرخص. التعاون الأمني وتبادل المعلومات مع كافة الأجهزة الأمنية المختصة بشأن مكافحة ما يهدد الأمن القومي واستقرار المجتمع. المساهمة في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية.