النيجر: فرنسا تعيد سفيرها.. وتسحب قواتها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء الأحد 24 سبتمبر 2023 أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى فرنسا وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام، وذلك إثر مواجهة مع المجلس العسكري النيجري استمرت شهرين.
وقال ماكرون في مقابلة متلفزة إن "فرنسا قررت إعادة سفيرها" من النيجر بعدما رفضت باريس هذا الأمر، و"سنضع حدا لتعاوننا العسكري مع النيجر"، موضحا أن الجنود الفرنسيين ال1500 سيغادرون "في الأسابيع والأشهر المقبلة" على أن يتم الانسحاب الكامل "بحلول نهاية العام".
وكان الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارة إلى منطقة سومور-أون-أوكسوا (وسط شرق البلاد) أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر "يحتجز" سفير بلاده سيلفان إيتيه وموظفين دبولماسيين "رهائن" في السفارة.
وقال ماكرون وقتها: "في النيجر، وفي الوقت الذي أتحدث إليكم فيه، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا"، مضيفا أن العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في 26 جويلية الماضي "يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصا غذائية عسكرية".
ولدى سؤاله حينها عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون: "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم، لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدث معه كل يوم".
بدوره، رحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر الأحد بالإعلان الفرنسي، معتبرا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".
وقال المجلس في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني: "ستغادر القوات الفرنسية وكذلك السفير الفرنسي أراضي النيجر بحلول نهاية العام. هذه لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته".
وأضاف أن "أي شخص أو مؤسسة أو كيان يهدد وجوده مصالح... بلدنا سيتعين عليها مغادرة أرض أجدادنا شاء ذلك أم أبى".
*فرانس 24
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث مع السفير البريطاني تطورات المشهد السياسي والأمني
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، السيد مارتن لونغدن، في لقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار، حيث استعرض اللافي الدور الذي يضطلع به المجلس الرئاسي، بصفته السلطة العليا للقيادة العسكرية، في ترسيخ الأمن وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من التوافق الوطني والاستقرار الشامل.
من جهته، أكد السفير البريطاني دعم بلاده الكامل لمساعي المجلس الرئاسي، مثمناً جهوده في إدارة المرحلة الراهنة بحكمة ومسؤولية، بما يضمن حماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
وجدد اللافي التزام المجلس بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتعاون مع مخرجات اللجنة الاستشارية التابعة لها، مشيراً إلى أن تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تمثل أولوية وطنية، وخطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدام في البلاد.