"فارس" يدعو للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، اليوم الإثنين 25 سبتمبر، المؤسسات الحقوقية والأممية بتشكيلاتها ومكوناتها كافة، بضرورة التدخل الفوري والجدي لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس.
وأشار فارس في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا"، إلى أن إدارة مصلحة السجون تواصل سياسة العزل والفصل العنصري بحق الأسير الفسفوس في ظل تدهور حالته الصحية في زنازين عزل سجن عسقلان، وسط معاملة قاسية وضغط ، حيث تمنع نقله إلى المستشفى.
وأضاف: "إن ما يسمى بالمحكمة الإسرائيلية هي عبارة عن أداة تستخدمه إدارة مصلحة السجون للمماطلة والقتل البطيء بحق الأسرى الفلسطينين داخل السجون الإسرائيلية".
وأوضح فارس أن الأسيرالفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 54 على التوالي ، حيث فقد قرابة 30 كيلوغراما من وزنه، ويعاني من آلام حادة في أنحاء جسده كافة، خاصة منطقة الظهر والمفاصل ، وبالكاد يستطيع المشي على قدميه ، مضيفاً إلى حجم معاناته من صداع شديد وهزال عام، ووضعه الصحي آخذ بالسوء يوما بعد يوم.
وفي سياق آخر، دعا فارس لضرورة التحرك الدولي بقضية الأسير عاصف الرفاعي لافتاً أن بتراجع الحالة الصحية، حيث أنه تزداد سواء وأن المكان الذي يجب أن يكون فيه هو المشفى وليس سجون الاحتلال الاسرائيلي .
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
نددت إيران اليوم الخميس بما وصفته بـ"تشديد القيود" التي فرضتها الولايات المتحدة على أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا لالتزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر المنظمة الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار الخارجية الأميركية منع 3 موظفين في البعثة الإيرانية من مواصلة أنشطتهم يشكل خرقا واضحا لاتفاقية المقر وانتهاكا لحقوق إيران السيادية"، مضيفة أن هذه الخطوة "تعكس عداء سياسيا وتتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن القيود الأميركية لا تقتصر على منع استمرار عمل الدبلوماسيين الثلاثة، بل تشمل أيضا تضييقا على حركة أعضاء البعثة، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية، وفرض قيود على مشترياتهم اليومية، وهو ما وصفته طهران بأنه "مضايقات تهدف إلى تعطيل المهام القانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
ودعت الخارجية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل العاجل لوقف ما اعتبرته "ممارسات غير قانونية" من جانب واشنطن، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات "سيقوض فعالية المنظمة الدولية ويشكك في أهلية الولايات المتحدة لاستضافة مقرها".
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي منعت واشنطن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يمثلون بلادهم لدى المنظمة أو الذين يمرون بنيويورك من التسوق في المدينة لشراء حاجياتهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، إذ انهارت المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت في أبريل/نيسان بوساطة عُمان، بعد هجوم إسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران استمر 12 يوما واستهدفت خلاله مواقع نووية، بمشاركة أميركية في ضرب 3 منها.
إعلانيُذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيودا مماثلة على بعثات دبلوماسية أخرى، بينها روسيا وكوبا، في إطار ما تقول إنه إجراءات أمنية، بينما ترى الدول المتضررة أنها انتهاك لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947 والتي تلزم واشنطن بتسهيل عمل البعثات لدى الأمم المتحدة.
وتؤكد إيران أنها ستواصل جهودها لمحاسبة الولايات المتحدة على ما تصفه بـ"الانتهاكات المتكررة"، داعية الدول الأعضاء إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الممارسات التي "قد تتحول إلى سابقة خطيرة إذا لم يتم التصدي لها".