تحل علينا ذكرى اليوم الإثنين، وفاة الفنان خالد صالح التاسعة الذي رحل عن عالمنا ولكنه مازال حاضرًا في وجدان محبيه بأعماله الفنية المميزة والشخصيات التي جسدها على مدار مسيرته الفنية في السينما والدراما المصرية.

عشق الفن منذ نعومة أظافره وذكر ذلك خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" قائلًا: "الإخلاص مش بس للتمثيل، أنا بحبه جدًا، ومُخلص له جدًا، وبحترمه جدًا، ومستعد اضحي عشان الصناعة، بحاجات كتير جدًا، وعشان الناس، ودي مش طيابة مني، ولكن ده لأن الناس هي اللي علمتني، وانا أصلًا شغلتي قائمة على الاتصال بالناس، و قائمة على رضا الناس عليا، ولو مش راضيين عليا، والله لو أنا مين، ولا هعمل حاجة".

قدم الفنان الراحل خالد صالح عدد من الأعمال الفنية أبرزها: "الريس عمر حرب، ابن القنصل، تيتو، هي فوضى، عمارة يعقوبيان، تمن دستة أشرار، حرب إيطاليا وغيرها، وعن الأعمال الدرامية التي قدمها: "سلطان الغرام، تاجر السعادة، أحلام عادية، الريان، موعد مع الوحوش، نجوم في سماء الحضارة الإسلامية، أم كلثوم".

أورد الفنان خالد صالح عدد كبير من العبارات في أعماله الفنية التي يستخدمها متابعي مواقع التواصل الإجتماعي حتى وقتنا هذا في كثير من المواقف التي تتناسب مع الحدث مثل "أنا بابا يلا" من فيلم "تيتو"، "57 ميدان الشهيد اوتومان" من فيلم "ابن القنصل"، "تفتكري كده هشبع يا يسرية" من فيلم "أحلى الأوقات"، "أنا حاسس إن شكلي نيلة أوي بالبتاع ده" من فيلم "تمن دستة أشرار"، "هتروح على فين العالم ده كله بتاعي" من فيلم "الريس عمر حرب".

واجه الفنان الراحل خالد صالح المرض والموت وهو يبلغ من العمر 34 سنة وكشف عن ذلك خلال إحدى لقاءاته التليفزيونية موضحًا: "عملت عملية قلب مفتوح في سن صغير، غيرت شرايين من 15 سنة، بس عمري ما عشت الحياة بسيكولوجية المريض، لأن سيكولوجية المريض بتخليه غير مُنجز".

وتابع: "أنا بحاول، وربنا خلقني عشان أحاول، أنا ولا عمري بإيدي، ولا اللي جاي  بإيدي، أنا اللي بإيدي هو اللي بعمله".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد صالح ذكرى وفاة خالد صالح من فیلم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص

 


تمر اليوم الذكرى الـ62 لرحيل واحد من أبرز صُنّاع السينما المصرية، المخرج عز الدين ذو الفقار، الذي ترك خلفه إرثًا سينمائيًا خالدًا تجاوز عدد أفلامه 34 عملًا، جمعت بين الرقي الإنساني والاحتراف الفني، وجعلت منه رمزًا لا يُنسى في تاريخ الفن العربي.

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
بداياته الفنية

ولد عز الدين ذو الفقار عام 1919، في بيت يميل إلى الانضباط والالتزام، كونه نجل اللواء محمود ذو الفقار، ما دفعه إلى الالتحاق بالكلية الحربية، وتخرّج منها ليخدم في سلاح المدفعية بالقوات المسلحة المصرية، لكن سرعان ما انتصر شغفه بالسينما على الحياة العسكرية، فقرر أن يتفرغ للفن، ويبدأ رحلته التي سيُخلَّد بها.

 

ارتبط اسمه بكبار نجوم زمن الفن الجميل، وكتب وأخرج أفلامًا رسخت في ذاكرة الجمهور مثل: رد قلبي، الشموع السوداء، أنا الماضي، امرأة على الطريق، نهر الحب، وبين الأطلال.
وكان معروفًا بحرصه على كتابة سيناريو أفلامه بنفسه، مما منح أعماله خصوصية شديدة، وإحساسًا عميقًا بالتفاصيل والدوافع الدرامية.


في مذكرات الفنان الراحل عماد حمدي، التي صاغتها الكاتبة الراحلة إيريس نظمي، كشف العلاقة الإنسانية والفنية التي جمعته بعز الدين ذو الفقار، قائلًا: “كان عز بالنسبة لى اكتشافا.. رجلا ضخم الجسم.. لكنه رقيق المشاعر إلى أبعد الحدود.. إنه فنان وضابط.. شخصيتان فى جسد واحد.. الرقة إلى حد الشاعرية.. والانضباط إلى حد الغلظة.. من لا يعرفه جيدا يتصور أنه لم يستطع التخلص من جدية وجفاف ضابط المدفعية.. لكن الذين عرفوه مثلى اكتشفوا فيه رقته المتناهية.. وشفافية روحه.. وعمق تفكيره.. كان فى أعماقه طيبا جدا.. وإنسانا جدا”.

 

وأضاف عماد حمدي عن بداية تعاونهما: “كان “أنا الماضى” هو أول الأفلام التى جمعتنى بالمخرج عز الدين ذو الفقار.. لقد أحببته.. وأصبح من القلائل الذين فتحت لهم قلبى.. وبيتى.. وتوثقت بيننا العلاقات الفنية.. والأسرية.. واحترمت فيه أيضا حرصه على أن يكتب بنفسه سيناريوهات أفلامه.. وعندما يكون المخرج صاحب الفكرة.. وعارفا بأدق تفاصيلها.. فإن إحساسه بالفيلم يصبح أقوى.. وتتحول القصة فى ذمته إلى شريط من الصور المتحركة”.

 

واختتم بشهادته المؤثرة قائلًا: “بعد أول جلسة مع عز الدين ذو الفقار تساءلت فى حيرة.. كيف ضل ذلك الفنان طريقه إلى سلاح المدفعية؟.. إنه صاحب عقلية سينمائية.. وكان لا بد أن يتخذ قراره الحاسم بأن يعيش بقية أيام وسنى عمره فى أنسب مكان.. فى عالمه الحقيقى.. داخل بلاتوهات السينما”.

إرثه الفني

رحل عز الدين ذو الفقار في مثل هذا اليوم من عام 1963، عن عمر ناهز 44 عامًا فقط، لكنه ترك بصمة فنية ما زالت تتردد أصداؤها حتى اليوم، وتؤكد أن عمر الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد السنوات، بل بعمق الأثر.

مقالات مشابهة

  • أمير صلاح الدين يكشف كواليس حياته العائلية وتجربته مع مرض نادر
  • بن صالح: ليس لنا إلا تصديق رواية محامي “المريمي” حول وفاته بعد السقوط ببئر السلم  
  • «راقصة ورسامة».. مريم الجندي تتعاقد على «فلاش باك» مع أحمد خالد صالح
  • «مصطفى بكري» في ذكرى 3 يوليو: يوم خالد في تاريخ المصريين استعادوا هويتهم الوطنية
  • بعد وفاته.. رضا البحراوي يُخلد ذكرى أحمد عامر بهذه الطريقة
  • مريم الجندي راقصة ورسامة في "فلاش باك".. وتكشف كواليس تعاونها مع أحمد خالد صالح
  • مريم الجندي تشارك بحكاية «فلاش باك» مع أحمد خالد صالح ضمن مسلسل «ما تراه، ليس كما يبدو»
  • بعد وفاته.. اللحظات الأخيرة في حياة أحمد عامر
  • في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
  • كم عمر الفنان أحمد عامر؟.. تفاصيل تكشف لأول مرة بعد وفاته