ألمانيا ترفض وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رفضت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اقتراح رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ماركوس زودر بوضع حد أقصى سنوي لاستقبال اللاجئين في ألمانيا.
وقالت فيزر مساء أمس الأحد في تصريحات لقناة "إيه آر دي" الألمانية إن القانون الدولي يعارض ذلك، مشيرة - من بين أمور أخرى - إلى اتفاقية جنيف للاجئين.
أخبار متعلقة ألمانيا: وصلنا إلى أقصى قدرة تحمل في إيواء اللاجئين2.6% من سكان ألمانيا لا يستطيعون تحمل تكاليف الإنترنتخلال 2023.. ألمانيا تسجل 4 إصابات بفيروس غرب النيل
وذكرت "فيزر" أن وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين من شأنه إيهام المواطنين بأن الأمور تتحسن، وقالت: "الشيء الوحيد الذي سيساعد حقا هو الحل الأوروبي".
نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية - د ب أاقتراح حدود الاندماجوكان زودر، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا، اقترح وضع ما يسمى بـ "حدود الاندماج"، والذي ينص على قبول حوالي 200 ألف شخص من اللاجئين.
وأكد زودر في تصريحات لـ"إيه آر دي" مجددا أن عدد 200 ألف لاجئ بمثابة حدا "يمكن معه أن ينجح الاندماج في بلدنا".
وكانت هناك في الآونة الأخيرة تحذيرات متزايدة من تزايد الأعباء على العديد من الولايات والبلديات في ألمانيا في إطار قبول اللاجئين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 برلين اللاجئين في ألمانيا وزيرة الداخلية الألمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يثير "قلقا عميقا"
أعربت وزارة الخارجية الألمانية اليوم السبت عن قلقها من الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق الجديد في قطاع غزة، سواء فيما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية لإسرائيل أو بالأوضاع الإنسانية.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن "إسرائيل شأنها شأن أي دولة أخرى لها الحق في الدفاع عن نفسها".
وأضاف البيان: "غير أن العمليات الحالية قد تُعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر، بمن فيهم الألمان، الذين لا يزالون، بعد ما يقارب 600 يوم، يخشون على حياتهم في زنازين حماس".
وأجرى وزير الخارجية يوهان فاديبول اتصالا هاتفيا جديدا مع نظيره الإسرائيلي اليوم السبت، حسب البيان، كما أوضح مكتب فاديبول أنه لا يزال على تواصل مستمر مع شركاء آخرين في المنطقة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، توجيه ضربات واسعة النطاق خلال الـ 24 ساعة الماضية وتعزيز قواته في مناطق داخل قطاع غزة، ضمن مراحل بداية عملية "عربات جدعون".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن إسرائيل هجرت أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة وقتلت أكثر من 200 شخص ودمرت ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة.
وحذر المكتب الإعلامي من أن "استمرار هذا القتل الممنهج والإبادة المستمرة وهذا الصمت الدولي المخزي، ونؤكد أن ما يجري في شمال قطاع غزة هو جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية متواصلة ومكتملة الأركان، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم".
ودعا بشكل عاجل إلى "تدخل دولي فوري وفاعل لوقف هذه المجازر المتصاعدة ووضع حد للإبادة الممنهجة، وإرسال فرق دولية لإنقاذ الجرحى وانتشال القتلى"، كما دعا إلى فتح معابر القطاع فورا أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ومحاسبة قادة إسرائيل على هذه الجرائم في محاكم دولية مختصة.
وشدد المكتب على أن "الصمت على هذا التطهير العرقي الممنهج والإبادة الجماعية هو بمثابة ضوء أخضر لاستمرار القتل الجماعي، وإننا ندين هذه الجرائم ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن هذا التطهير العرقي، ونُحمّل المجتمع الدولي المسؤولية الأخلاقية والإنسانية عن هذا العجز أو التواطؤ".