هل نتوقع حدوث جائحة جديدة مثل كورونا؟.. الصحة العالمية تحسم الجدل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
علق الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، على توقع بعض المتخصصين حدوث جائحة صحية عالمية على غرار أزمة كورونا خلال السنوات الماضية.
وقال المنظري: "العالم يمر بتغيرات جيوفيزيائية ومناخية أثرت على نمط انتشار الأمراض مثل الكوارث كالزلازل مثل زلزال تركيا والمغرب، أو فيضانات مثل ما وقع في مدينة درنة الليبية وباكستان العام الماضي".
وأضاف أن "هذه الكوارث الطبيعية والتدخلات البشرية تسببت في تغير التوزيع الجيوفزيائي ونمط انتشار الأمراض، على سبيل المثال انتشار البعوض كناقل للأمراض".
ولفت المنظري إلى أن حدوث جائحة أخرى أمر وارد الحدوث ولكن لا نعرف الموعد، وبالتالي يجب تقوية النظم الصحية للتعامل مع الجوائح المستقبلية.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، قبل انعقاد الدورة السبعين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC70).
يحضر المؤتمر الدكتورة مي الكيلة، وزيرة الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة كورونا منظمة الصحة العالمية أزمة كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تُشعل معركة جديدة بين الحكومة والمعارضة.. ومذكرة توقيف تفجر الجدل
تصاعد التوتر السياسي في تركيا بعد إصدار السلطات مذكرة اعتقال بحق أوزغور تشيليك، رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، وهو أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، على خلفية تحقيق رسمي في مزاعم تزوير شابت انتخابات داخلية للحزب جرت في أكتوبر 2023.
وأعلن مكتب المدعي العام في إسطنبول، اليوم الثلاثاء، أنه فتح تحقيقًا رسميًا برقم 2025/53885، بعد تسلمه تقارير تتعلق بما وصفه بـ”مزاعم احتيال مقابل مصالح” خلال انتخابات رئاسة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، والتي أسفرت عن فوز تشيليك حينها بمنصب رئيس الفرع.
وأكد البيان الصادر عن النيابة أن وحدة الجرائم المالية التابعة لشرطة إسطنبول تلقت تعليمات بأخذ إفادات عدد من المشتبه بهم، بينهم تشيليك نفسه، وذلك بتاريخ 8 يوليو 2025، في إطار التحقيقات الجارية، والتي قد تشمل لاحقًا قيادات حزبية أخرى. وشددت النيابة على أن التحقيق لا يزال مستمرًا، مع التعهد بنشر معلومات إضافية فور توفرها.
وذكرت مصادر مطلعة أن التحقيق يتركز على شبهات بتلاعب في آليات التصويت الداخلية، وتقديم مزايا لأعضاء الحزب لضمان الأصوات، وهي تهم تنفيها قيادات “الشعب الجمهوري”، وتعتبرها محاولة سياسية للنيل من المعارضة قبيل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية حالة من الاستقطاب الشديد بين الحكومة وتحالف المعارضة، خاصة في أعقاب الأداء القوي الذي سجله “الشعب الجمهوري” في الانتخابات المحلية الأخيرة، واستمراره في إدارة بلديات كبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
ولم يصدر حتى الآن رد رسمي من قيادة الحزب على مذكرة الاعتقال، إلا أن مصادر قريبة من الحزب وصفتها بأنها “محاولة لتكميم الصوت المعارض في أهم معقل سياسي له”، في إشارة إلى إسطنبول التي تعد من أكبر المدن التركية وأكثرها رمزية.