طالبت بنفقة متجمدة 400 ألف جنيه.. سيدة لمحكمة الأسرة: طلقنى غيابيا بعد زواج 9 سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
"طلقني غيابيا ورفض الإنفاق علي أطفاله، وذلك بعد زواج دام 9 سنوات، لأعيش في عذاب وملاحقة منه لإبتزازي للتنازل عن حقوقي، مما دفعني لإقامة دعاوي حبس ومتجمد نفقات بـ 400 ألف جنيه عن 3 سنوات، بخلاف دعوي نفقة متعة بـ 290 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان أحدي السيدات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بتمكينها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تطليقها غيابيا من زوجها.
وتابعت الأم لثلاثة أطفال التي طالبت بـ 30 ألف جنيه نفقة مأكل وملبس:" تهرب من سداد حقوقي الشرعية بعد تطليقي، وطردي من مسكن الحضانة والتخطيط للزواج به، بالرغم من أنه ميسور الحال، ويمتلك تجاره تدر له أرباح بمئات الآلاف من الجنيهات شهرياً، ولكنه تخلي عني، وألحق بي الأذي والضرر المعنوي والمادي بي".
وأشارت:" أنا حاضنة ويحق لي العيش بمنزل الزوجية أو توفير بديلا لي حتي أعيش برفقة أولادي، ولكن طليقي أمتنع عن ذلك، وأبتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية، واستولي على مصوغاتي ومنقولاتي، لأعيش في جحيم بعد رفضه كافة الحلول الودية، وامتنع عن سداد النفقة، مما دفعني لتقديم تحريات تفيد بيسر حالته وامتلاكه دخل كبير، وصدور أحكام حبس ضده".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة طلاق للضرر تعدد الزوجات ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مش هسيبه غير لما يدفعها.. تفاصيل خناقة الـ 4 ملايين جنيه بين سيدة ومطلقها
طلقت الزوجة غيابيا بعد زواج دام 16 عام، وتصدت لزوجها السابق وطالبته بكافة الحقوق القانونية والشرعية المترتبة على الطلاق من نفقات عدة ومتعة، وذلك بعد أن تحايل لعدم السداد، ولاحقته بـ 13 دعوي قضائية ما بين حبس ومتجمد نفقات وتبديد.
وذكرت السيدة الحاضنة بدعواها بعد حصولها على حكم بإلزام زوجها السابق بسداد 4 مليون جنيه نفقة متعة: "حاول طليقي التهرب من السداد وتقسيط المبلغ رغم قدرته على السداد، ويسار حالته المادية، وقدمت ما يفيد بحقيقة دخله وما يتقاضاه من أرباح، وطالبته بسداد المبلغ المالي بعد أن تخلف عن السداد- مش هسيبه غير لما يدفعها-".
وتابعت: "واصل الإساءة لي بالسب والقذف والتشهير بسمعتي، وقام بالغش والتدليس والتزوير لسرقة حقوقي الشرعية، وجعلني أذوق العذاب، وهدد بإيذائي حال طلبي حقوقي الشرعية أمام المحكمة، رغم أنه ميسور الحال، لأعيش في عذاب بعد استخدامه أولادي لابتزازي واصراره على التهرب ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به.
مشاركة