قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات دعوة الناخبين لـ الانتخابات الرئاسية 2024، مع إعلان الجدول الزمنى لمواعيد إجرائها، سيمنح الحياة السياسية والشارع المصري حالة من الزخم والتنافس في إطار من الديمقراطية، ووفقًا للمحددات التي قرارها الدستور والقانون، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من هذا الاستحقاق الدستوري في إضفاء مزيد من الفاعلية على عمل الأحزاب السياسية.

 الانتخابات الرئاسية 2024 عاجل.. موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 شروط تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024


وأضاف "محسب"، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أجواء من الشفافية النزاهة خاصة بعد الإعلان عن إجرائها تحت إشراف قضائي كامل، وهو ما يمنح الجميع حالة من الثقة تجاه سلامة العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية كانت حريصة أيضا على إطلاق رسائل طمأنة تجاه تطبيق نصوص الدستور والقانون بالانتخابات، وأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.


وأكد عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية هي بداية مرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، مطالبًا الأحزاب بأن تكون على قدر الحدث وأن تعمل بجدية للخروج بهذا العرس الديمقراطي في أفضل صورة ممكنة، بالإضافة إلى إطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في التصويت وممارسة حقهم المشروع في اختيار قائدهم.


وشدد النائب أيمن محسب على ثقته الكاملة في قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات بما تملكه من امكانات وخبرات من إدارة العملية الانتخابية بنجاح، والخروج بمشهد يليق باسم مصر، خاصة انه تم السماح فيها لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية بالمتابعة بالإضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية أيضا، وهو ما يبعث بحالة من الاطمئنان للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الاحزاب السياسية رؤية مصر ٢٠٣٠ الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد

#سواليف

كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.

وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.

وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.

مقالات ذات صلة قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة 2025/05/31

الدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.

والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.

مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.

كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.

دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.

وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.

الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.

وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.

مقالات مشابهة

  • السياح البولنديون بالغردقة يصوتون في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
  • عاجل .. رئيس المعارضة النيابية يعلن امكانية استخدام البطاقة الوطنية في الانتخابات
  • الاطلاع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة
  • النائب العام يطلع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة
  • الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
  • الأصابعة تشهد يوماً آمناً بلا حرائق مع جاهزية دائمة لـ«فرق السلامة الوطنية»
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة يجتمع بلجنة إدارة الانتخابات لمتابعة الاستعدادات البرلمانية
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا