عشرون فضلا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
من الأمور المستحبة في كل الأيام الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، فالإكثار من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار.
وهناك صيغ كثيرة للصلاة على النبي، ويجوز الصلاة عليه بأي صيغة، وأفضلها صيغة الصلاة الإبراهيمية هي: ” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ.
ويؤجر المصلي على النبي، صلى الله عليه وسلّم، بعشر حسنات.
يرفع المصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، عشر درجات.
يغفر للمصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، عشر سيئات.
سبب في شفاعة الرسول، صلى الله عليه وسلم، له يوم القيامة.
يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم.
الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
تنقذ المسلم من صفة البخل.
سبب من أسباب طرح البركة.
سبب لتثبيت قدم العبد المصلي على الصراط المستقيم يوم القيامة.
التقرّب إلى الله تعالى.
نيل المراد في الدنيا والآخرة.
سبب في فتح أبواب الرحمة.
دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله، صلى الله عليه وسلّم.
سببٌ لدفع الفقر.
تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي، صلى الله عليه وسلّم.
سببٌ لإحياء قلب المسلم.
التقرّب من الرسول – صلى الله عليه وسلم- منزلةً.
لا يقتصر فضل الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسل م صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی المصلی على ع ل ى آل
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.