ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس إنشاء خط ساخن جديد مع الصين لتجنب الأزمات في الأجواء و الفضاء وسط توترات أوسع.

وقال رئيس العمليات الفضائية الجنرال تشانس سالتزمان  إن الولايات المتحدة أجرت مناقشات داخلية حول إنشاء خط ساخن للتخفيف من الأزمات في الفضاء.
ومع ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتواصل بعد مع الصين بشأن هذه المسألة.


وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب العديد من الأزمات، بما في ذلك المواجهات العسكرية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، وحادث بالون التجسس في فبراير الماضي، والتقارير الأخيرة التي تفيد بأن الصين تتجسس  على  الولايات المتحدة من كوبا لسنوات.

تعد الخطوة المحتملة لإنشاء خط ساخن للاستجابة لأزمات الفضاء إشارة إلى أن البلدين قد يكونان منفتحين لمزيد من التعاون في المستقبل.

وقال سالتزمان  "ما تحدثنا عنه على الجانب الأمريكي على الأقل هو فتح خط اتصال للتأكد من أننا نستطيع الاتصال في حالة حدوث أزمة".

وذكر إن الأمر سيترك في النهاية للرئيس بايدن ووزارة الخارجية لاتخاذ مزيد من الإجراءات على الخط الساخن. وأشار أيضًا إلى أن قوة الفضاء تدرس إنشاء مقر لها في اليابان.

وقال لرويترز إن المزيد من الاتصالات مع دول مثل اليابان من شأنها أن تردع الصين وتواجه التشويش على إشارات الأقمار الصناعية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصالات التجسس التشويش الخط الساخن الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة والصين المواجهات العسكرية بحر الصين فبراير الماضي الولایات المتحدة إنشاء خط

إقرأ أيضاً:

6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!

صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.

وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.

تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).

وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.

يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.

مقالات مشابهة

  • ديانج: نُقدّر جماهيرنا الوفية ونعلم أن السفر من القاهرة إلى الولايات المتحدة لم يكن سهلا
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة
  • الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
  • كيف سترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • الولايات المتحدة تحث الصين على ثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
  • كيف علقت الصين على الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية؟
  • الصين تدين الهجوم الأمريكي على إيران وتصفه بانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • ذا هيل: 5 نقاط بارزة بعد دخول الولايات المتحدة حربا مع إيران
  • إيران تتوعد الولايات المتحدة: مهاجمة منشآتنا النووية انتهاك "لا يُغتفر"
  • 6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!