قلادتان ذهبيتان عمرهما 2500عاما..تفاصيل اكتشاف عامل مياه وخبراء آثار بإسبانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بالصدفة، عثر عامل في شركة مياه محلية مكلفة بإيجاد مصدر للمياه في بلدية بيناميليرا باجا في أستورياس، شمال غرب إسبانيا على قلادة ذهبية يعود تاريخها إلى حوالي 2500 عام.
بمجرد أن رأى القلادة الذهبية الأولى، تواصل “سيرجيو نارسياندي” المسؤول في شركة المياه المحلية مع “بابلو أرياس” أستاذ علم آثار ما قبل التاريخ في جامعة كانتابريا لمعرفة تفاصيل الاكتشاف.
من جانبه، قال “بابلو أرياس” لشبكة “سي إن إن” البريطانية إن “سيرجيو نارسياندي” اكتشف القلادة الذهبية الأولى إثر انهيار أرضي بين بعض الصخور مما أثار حالة من الذهول والإعجاب.
القلادة الثانيةوأضاف أستاذ علم آثار ما قبل التاريخ في جامعة كانتابريا أنه توجه إلى مكان الاكتشاف برفقة خبراء من متحف أستورياس الأثري حيث أجروا تحقيقا أوليا عثر فيه على “قلادة ثانية” كانت مكسورة إلى عدة قطع.
وأوضح “أرياس” أنه بينما تم العثور على قلائد ذهبية أخرى من العصر الحديدي، فقد تم اكتشاف معظمها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عندما أدت التقنيات الأثرية المحدودة إلى فقدان الكثير من المعلومات حول مصدرها.
ولفت إلى أنه في هذه الحالة، يكون الموقع سليما مما يمنح علماء الآثار فكرة أفضل بكثير عنه، مفيدا: "هذا الاكتشاف يمكن أن يعزز فهمنا للعصر الحديدي، وهي الفترة التي صنعت فيها هاتان القطعتان”.
ووفقا لما أكده منفذ الأخبار الإسباني “El País” فإن الفحص الأول المعتمد على الأسلوب والتقنية أدي إلى تأريخ هذه القلائد إلى حوالي 500 قبل الميلاد خلال العصر الحديدي في أيبيريا، وهي المنطقة التي أصبحت الآن إسبانيا والبرتغال.
وذكرت شبكة “CNN” أن قطع المجوهرات القديمة، التي تظهر عليها علامات التآكل، من المحتمل أن يرتديها أفراد من الطبقة العليا في المجتمع، وربما قد صنعتها شعوب سلتيك، حيث صاغها صائغو الذهب من قضبان مركزية ذات لوالب ذهبية ملفوفة.
جزء من كنزونبه أستاذ علم آثار ما قبل التاريخ في جامعة كانتابري أن كلا القلادتين ربما كانتا جزءا من كنز، وهو أمرا كان شائعا جدا في أوروبا الأطلسية خلال العصرين البرونزي والحديدي ودفنت على الارجح في حفرة أو داخل حاوية قابلة للتلف، مثل تلك المصنوعة من الخشب أو الجلد، والتي تعفنت منذ فترة طويلة حيث تم أخذ عينات من التربة للتحليل الكيميائي لتحديد ما إذا كانت هذه المواد موجودة أم لا.
من جانبها، أثنت الحكومة الإقليمية في أستورياس على مارسياندي لإبلاغ المسؤولين بالاكتشاف على الفور.
وقالت في بيان إن الاكتشاف كان تطورا استثنائيا بالنظر إلى جودته ومهارة الحرفيين الذين صنعوه، فهو نافذة جديدة لدراسة ومعرفة أكثر أنواع المجوهرات الذهبية في العصر الحديدي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا عامل شركة مياة التاريخ آثار
إقرأ أيضاً:
حملات بيئية متواصلة.. الخرطوم تعيد بناء حياتها من جديد
متابعات تاق برس- تواصلت اليوم الجمعة جهود تهيئة البيئة لعودة المواطنين ودرء آثار الخريف بمحلية الخرطوم.
حيث دشّن المدير التنفيذي للمحلية، عبد المنعم البشير، حملة النظافة ودرء آثار الخريف بمنطقة الحلة الجديدة ضمن قطاع الخرطوم الغربي.
هذه الحملة تأتي ضمن برنامج “العشرة أيام الإسعافية” الذي أطلقته الولاية لتحسين مستوى النظافة؛ استجابة لتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم.
وأكد المدير التنفيذي استمرار الحملات لتهيئة البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للمواطنين إلى منازلهم،
وأشار إلى عودة أكثر من 60% من سكان القطاع الغربي، مع جهود متواصلة لإعادة خدمات المياه خلال الأيام المقبلة، إلى جانب المساعي المكثفة لإعادة التيار الكهربائي.
وتشهد الحملة مشاركة واسعة من سكان المنطقة ومبادرة “المليون متطوع”.
حملات نظافة في الخرطومدرء آثار الخريفعبد المنعم البشير