مكتب السوداني ينفي ورود اسم مستشارة بكتاب لمخابرات النظام السابق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، ورود اسم مستشارة الأخير في كتاب لجهاز مخابرات النظام السابق. وقال المكتب في بيان، "منذ وقت تتكرر حملات إساءة في مواقع إعلامية بعيدة كل البعد عن المهنية، تستهدف فريق رئيس مجلس الوزراء وموظفي مكتبه، عبر بثّ معلومات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة، وكان آخر تلك الحملات ما تم تداوله في وسائل الإعلام بأن رانيا حسين حنون، التي تعمل بصفة مستشارة رئيس مجلس الوزراء للإعلام الأجنبي، قد ورد اسمها في كتاب لجهاز مخابرات النظام السابق".
وأضاف أن "هذا التقرير عارٍ عن الصحة"، مشيراً الى أن "الاسم الوارد في صورة الكتاب المتداولة، لا يمت بأي صلة للمستشارة التي تنتمي لأسرة مضحية ومعروفة للعراقيين، وعلى العكس مما تم نشره، إذ إن والدها الشهيد هو أحد ضحايا النظام المقبور، وثمة من الأدلة والوثائق في سجلات الدولة ما يثبت ذلك".
ودعا المكتب "جميع القنوات الإعلامية إلى توخي الدقة والحذر إزاء التعاطي مع المعلومات المغلوطة"، مشيراً الى أن "مكتب رئيس مجلس الوزراء يحتفظ بجميع الحقوق القانونية لملاحقة كل من ينشر الأكاذيب والمعلومات الملفقة بهدف الإساءة والتزييف والتشويه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العهراق- كشف المستشار السابق برئاسة الوزراء حسين الهنين، السبت، عدة “ثغرات” باتفاق أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، مع شركة لتجهيز الغاز، عن طريق منصة بحرية متحركة، مبيناً أن الشركة حصلت على العديد من الاستثناءات، رغم أنها تأسست قبل 3 سنوات، وحصلت على مليوني برميل نفط، ضمن الاتفاق. وقال الهنين، في بيان ، إنه “في جلسة مجلس الوزراء (الثلاثاء الماضي)، تم الاتفاق على عقد مع شركة لتجهيز الغاز عن طريقة منصة بحرية متحركة”، مؤكداً أنه “من غير الجيد أن الشركة التي تم التعاقد معها شركة مؤسسة قبل ثلاث سنوات، وأن عدد الاستثناءات التي حصلت عليها كان بعدد عشرة استثناءات، لأن وضعها القانون والفني والإداري لا يتطابق مع المعايير التي وضعتها وزارة النفط”. وأوضح أنه “من غير المقبول أن سعر التجهيز بفارق 400 مليون دولار، أعلى سنويا من أقل العطاءات لشركات أفضل منها بكثير ومنها شركات عالمية معروفة مثل (Excelerate Energy)”.وبين أن “العقد لمدة خمس سنوات، يعني الفرق بالسعر ملياري دولار أمريكي”، مشيراً إلى أن “الشركة لا تمتلك أموالاً لبناء المنصة، لذلك تم تزويدها بمليوني برميل نفط قبل أن تبدأ العمل”. ولفت الهنين، إلى أن “مليوني برميل تساوي 125 مليون دولار بسعر السوق الحالي، وكل هذا حدث والأخ وزير النفط في لندن ولم يصوت على القرار”.وقرر مجلس الوزراء، في جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء الماضي، التعاقد المباشر مع تحالف “كاربور”، لإضافة سعة مقدارها 650 ميغاواط عن طريق نشر بواخر توليدية لسد النقص الحاصل بإنتاج الطاقة الكهربائية خلال فترة حمل الذروة في الصيف. وأقرّ المجلس كذلك، المضي بإنشاء مشروع المنصة العائمة “FSRU”، لاستيراد الغاز، الذي سيعمل على تجهيز محطة بسماية الغازية بالغاز المسال بطاقة تصميمية مقدارها 750 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.وجرى كذلك إقرار التوصية الخاصة بإدراج مكون (تجهيز مضخات كهربائية في محافظات متعددة) لشراء 70 مضخة عائمة، من تخصيصات الخطة الاستثمارية، مع زيادة الكلفة الكلية للمشروع.