عدن (عدن الغد) خاص:

 

قضت محكمة خاضعة للحوثيين في صنعاء بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على ثلاثة اشخاص في قضية وفاة وإصابة 21 طفلا من مرضى لوكيميا الدم بمستشفي الكويت نتيجة حقنهم بجرعة كيماوية مهربة في سبتمبر العام الماضي.
وقالت وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين ان محكمة غرب أمانة العاصمة قضت بإدانة فيصل محمد عوض، وفهد أبو بكر سالم، وعبدالله رشيد العريقي بالتسبب بالخطاء بقتل 11 طفلا وإصابة 10 آخرين، في القضية التي هزت الرأي العام، ومعاقبتهم بالحبس مدة سنة مع وقف التنفيذ، وإلزامهم بدفع 21 مليون ريال لأولياء الدم مقابل ديات القتل الخطأ وأغرام ومخاسير التقاضي.


كما قضت المحكمة بإدانة الهيئة العليا للأدوية بتهمة تقديم المساعدة للمدانين، ومعاقبتها بدفع غرامة قدرها 10 ملايين ريال يمني لصالح وحدة لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت الجامعي، وكذا إلزامها بدفع 10 ملايين ريال يمني تسلم لكل ولي دم طفل متوفي، ودفع خمسة ملايين ريال يمني لكل طفل مصاب؛ تعويضا لهم عن الأضرار، مع خصم المبالغ المسلمة من الهيئة للمجني عليهم، وإلزام الهيئة بمعالجة المصابين على نفقتها الخاصة حتى تماثلهم للشفاء.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حجز زجاجي لحماية الضحايا.. إجراء استثنائي داخل محكمة الإسكندرية في أولى جلسات قضية المدرسة الدولية

شهدت قاعة محكمة الاستئناف في الإسكندرية اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.

وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.

وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.

يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.

و يذكر أن محكمة الاستئناف قد قررت تأجيل محاكمة الي غدا لاستكمال إجراءات مع محامي الدفاع عن المتهم

وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات رسمية من 5 أسر تتهم أحد العمال (جنايني) بالمدرسة بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل الحديقة الخلفية للمدرسة و بحسب أقوال الأسر، فقد استغل المتهم فترة الحضور المبكر للتلاميذ قبل بدء اليوم الدراسي، والتي تتراوح بين نصف ساعة و45 دقيقة، حيث تغيب الرقابة من المشرفين، ليقوم باستدراج الأطفال داخل الحرم المدرسي.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: الكونغو تعاني من تفش حاد للكوليرا
  • عاجل: غرامة تصل لـ 5 ملايين ريال.. ضبط 98 حالة اشتباه بالتستر التجاري
  • حجز زجاجي لحماية الضحايا.. إجراء استثنائي داخل محكمة الإسكندرية في أولى جلسات قضية المدرسة الدولية
  • أزمة عالمية.. تراجع المساعدات يضع ملايين الأطفال أمام خطر الموت
  • النيابة تلاحق المخالفين لحظر النشر في قضية وفاة القاضي سمير بدر
  • تحذير عالمي: نحو 5 ملايين طفل معرضون للوفاة بنهاية 2025!
  • تفاصيل صادمة وتطورات غير متوقعة في قضية وفاة نجمة الأرابيسك غللو
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة أن على المدعى عليه حسب الزريقي التنفيذ الاختياري للحكم
  • اختتام “نور الرياض” بحضور ملايين الزوار و12 جائزة عالمية
  • بجوائز 10 ملايين ريال| تتويج أبطال كأس وزارة الرياضة للهجن