بوابة الوفد:
2025-06-03@14:58:56 GMT

قصر ثقافة أسيوط ينظم ورش للموسيقى والغناء

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

يواصل قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان تقديم ورشة موسيقى للطفل نفذها الفنان محمد عبد الصبور والذي بدأ بعمل بعض الاختبارات للأصوات من الأطفال للمشاركة في كورال الأطفال والتدريب على بعض الاغاني استعداد للحفل الختامي لانشطة نادى الطفل الصيفي بأسيوط في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي 

وتستمر ورشة موسيقى للأطفال في قصر ثقافة أسيوط بقيادة الفنان محمد عبد الصبور، إذ أجرى الفنان الموهوب اختبارات صوتية مع الأطفال المشاركين في الورشة.

 

يهدف هذا النشاط إلى تكوين فرقة كورال للأطفال وتدريبهم على بعض الأغاني والأصوات الموسيقية المتنوعة.

تستعد هذه الفرقة الموسيقية للمشاركة في الحفل الختامي لأنشطة نادي الطفل الصيفي بأسيوط. وسيتم تقديم عروض موسيقية ممتعة ومبتكرة خلال الحفل الذي سيقام في قاعة العروض الموسيقية بالقصر. يهدف هذا الحدث إلى تعزيز مهارات الأطفال الموسيقية وإظهار مواهبهم الفردية.

ومن المتوقع أن يشهد الحفل الختامي حضورا كبيرا من أولياء الأمور والمهتمين بالمجال الموسيقي. فهو فرصة رائعة للأطفال لعرض مهاراتهم الموسيقية والاستمتاع بالموسيقى معًا.

تحظى هذه الورشة الموسيقية بإشادة واسعة من قبل المشاركين وأولياء الأمور على حد سواء. فقد تمكن الفنان محمد عبد الصبور من إثراء خبرات الأطفال الموسيقية وتعزيز ثقتهم في أنفسهم كفنانين موهوبين.

تسعى إدارة قصر ثقافة أسيوط بقيادة صفاء حمدان إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الممتعة والتعليمية للأطفال في المستقبل. يعد قصر ثقافة أسيوط وجهة رائعة لتعزيز الفنون والثقافة في المنطقة وتشجيع المواهب الشابة في مجالات مختلفة.

قصر ثقافة أسيوط ينظم ورش الموسيقى والغناء قصر ثقافة أسيوط ينظم ورش الموسيقى والغناء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد قصر ثقافة أسیوط

إقرأ أيضاً:

محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.

يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.

المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.

مقالات مشابهة

  • بعرض جلجامش.. قصور الثقافة تختتم عروض المهرجان الإقليمي للمسرح بالغربية| صور
  • جزيرة ياس تستضيف برنامجاً صيفياً للأطفال في مدنها الترفيهية المختلفة
  • نقابة المهن الموسيقية تنعي الفنانة سميحة أيوب
  • الصحة: إلزام تطعيم كل الأطفال ضد فيروس بي مجانا فور الولادة
  • "برئاسة المحافظ" تفاصيل اجتماع الغرفة التجارية فى أسيوط اليوم
  • منتجات تجميل الصغيرات.. متى يتحول الاهتمام إلى خطر؟
  • بإقبال كبير.. فرقة موط تقدم "حجر القلب" ضمن عروض الموسم المسرحي بوسط الصعيد
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي «سترة» لقومية سوهاج
  • مهرجان المسرح الإقليمى بأسيوط يختتم فعالياته بالعرض المسرحي سترة لقومية سوهاج
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث