لوغفينوف: عقوبات الغرب على الألماس الروسي تهدد سلاسل الإنتاج والتوريد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال القائم بأعمال ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي كيريل لوغفينوف، إن خطط الغرب لفرض عقوبات على الألماس القادم من روسيا ستؤدي إلى انهيار السوق العالمية في هذا المجال.
وفي وقت سابق، ذكرت بعض وسائل الإعلام، أن دول مجموعة السبع، يليها الاتحاد الأوروبي، تعتزم الإعلان قريبا عن فرض عقوبات على الألماس الخام والمصقول الروسي.
وأضاف القائم بالأعمال: "من غير المستبعد أن الحديث يدور عن إنشاء نوع من الآلية الشبيهة بعملية كيمبرلي (المعروفة باسم الألماس الدامي) بهدف استبعاد الأحجار الكريمة من أصل معين من التجارة العالمية (في الوقت الراهن الأحجار الكريمة الروسية، وفي المستقبل - من أي دولة أخرى غير مرغوب فيها). مثل هذه المبادرة، إذا تم تنفيذها، ستكون ذات طبيعة تمييزية، وتتناقض مع قواعد التجارة الدولية وأسس عملية كيمبرلي، وتهدف في الواقع إلى انهيارها، وتحمل مخاطر جسيمة على عمل سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية. وقد تتعرض للضربة مواقف العديد من الدول المشتركة في تنفيذ هذه السلاسل وخاصة التي يتم فيها صقل الألماس. إن مثل هذه الخطط الغربية تظهر مرة أخرى التجاهل التام لمصالح دول الجنوب العالمي".
وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية لم تكشف بعد المعايير المحددة للعقوبات المحتملة على الألماس الروسي "لذلك، بشكل عام، من السابق لأوانه الحكم على مدى تأثيرها على تصدير هذه المنتجات من روسيا".
وفي أوائل سبتمبر، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل بشأن مسألة فرض عقوبات على الألماس الروسي، لكنه لم يتمكن بعد ذلك من الإعلان عن توقيت فرض قيود جديدة مناهضة لروسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار على الألماس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تشكيل محكمة خاصة لمحاسبة قادة روسيا
أعلن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في مدينة لفيف الأوكرانية، عن الموافقة على إنشاء محكمة خاصة لمحاسبة المسؤولين الروس على جريمة العدوان ضد أوكرانيا.
وتزامن الاجتماع مع عرض عسكري ضخم أقامته روسيا في موسكو بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، ما يعكس الانقسام الحاد بين موسكو والعواصم الغربية بشأن الحرب الجارية.
وتسارعت وتيرة هذا القرار الأوروبي بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في ظل مخاوف أوروبية من أن تؤدي سياساته التقاربية المحتملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إغلاق ملف المحاسبة.
وأكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "العدوان الروسي لا يمكن أن يمر دون عقاب"، مشددة على أن إنشاء المحكمة يمثل خطوة محورية في طريق العدالة والمساءلة.
وتسعى أوكرانيا إلى أن تشمل التحقيقات والمحاسبة أعلى المستويات في القيادة الروسية، بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن