الرئيس البرازيلي يخضع لجراحة في الفخذ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
من المقرر أن يخضع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لعملية جراحية يوم الجمعة المقبل لحل مشكلة مزمنة في الفخذ.
ووفقًا لأمانة الاتصالات التابعة للرئاسة في البرازيل، سيجري الجراحة الفريق الذي يساعد الرئيس التابع لمستشفى سيريو ليبانيس في ساو باولو.
أخبار متعلقة واشنطن تدعم الجيش البولندي بقرض قيمته ملياري دولارهجوم بالمولوتوف على سفارة كوبا في واشنطنهشاشة العظام وتآكل الغضروفيعاني لولا البلاغ من العمر 77 عامًا، هشاشة العظام في رأس الفخذ، وتآكل الغضروف الذي يغطي المفاصل، وقال علنًا في عدة مناسبات إنه يشعر بألم في فخذه نتيجة لمشكلة في رأس عظم الفخذ.
والعملية التي سيخضع لها ستستبدل المفصل المصاب، وبعد إجراء الجراحة، من المقرر أن يباشر مهام منصبه من مقر إقامته لمدة 3 أسابيع تقريبًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 برازيليا البرازيل
إقرأ أيضاً:
جراحة بريطانية في غزة: نصف من أجريت لهم عمليات دون سن العاشرة (شاهد)
كشفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز، التي تعمل حالياً في قطاع غزة، عن حجم الكارثة الطبية التي يشهدها القطاع المحاصر، مؤكدة أن المستشفيات باتت تفتقر حتى إلى الأدوات الجراحية الأساسية، وفي مقدمتها المشارط.
وقالت في تصريحات للقناة الألمانية الثانية "زي دي اف": "نستخدم حالياً مواردنا الأخيرة. لم يتبقَ لدينا سوى مقاس واحد من المشارط، وهو لا يناسب غالبية العمليات الجراحية".
وأضافت روز أن النقص لا يقتصر على الأدوات فحسب، بل يشمل أيضاً المواد المخدّرة، موضحة: "نضطر إلى إجراء عمليات جراحية من دون تخدير كامل، حيث يقوم أطباء آخرون بتثبيت المرضى أثناء الجراحة. إنه أمر وحشي بالفعل".
الدكتورة فيكتوريا روز، الجراحة البريطانية المتطوعة في مجمع ناصر الطبي، تروي تفاصيل مروعة: "أجريت عملية لتوي على طفلة عمرها 7 سنوات أدى انفجار لفقدانها جزءا كبيرا من وجهها وكتفها وركبتها. قبلها أجرينا عملية على شقيقتها الصغرى وأمها.. لا أظن أن الأم ستبقى على قيد الحياة لجراحها… pic.twitter.com/ra02YiCJgg — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) May 22, 2025
الأطفال الضحايا دون العاشرة
وتحدثت الجراحة البريطانية عن تفاصيل موجعة من يومها الجراحي في مستشفى خان يونس جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها أجرت عشر عمليات يوم الأربعاء الماضي، بدأت إحداها لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب بحروق شديدة غطّت 45% من جسده نتيجة انفجار، كما أجرت عملية لطفلة في الرابعة فقدت يدها.
وأضافت: "جميع المرضى الذين عالجتهم إما فقدوا أطرافهم أو أصيبوا بحروق، ونصفهم دون سن العاشرة".
وأشارت روز إلى أن سوء التغذية في غزة بات يؤثر بوضوح على الأطفال، قائلة: "الأطفال هنا أصغر حجماً من أقرانهم في الغرب، ويعانون من نقص في الفيتامينات والمعادن، ما يعيق التئام جروحهم ويتسبب في التهابات مزمنة".
ولفتت إلى أن العديد من الأطفال يفقدون أسنانهم أو شعرهم، كما هو حال ابنة صديقتها التي لم تتجاوز العامين.
وأكدت روز أن من بين دوافع وجودها في غزة دعم الطواقم الطبية المحلية التي تعمل تحت ضغط هائل. وقالت: "أحاول أن أساعد زملائي كي يتمكنوا من أخذ قسط من الراحة. هذا أمر مهم للغاية في ظروف كتلك".
انهيار المنظومة الصحية
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد توقفت جميع المستشفيات في شمال القطاع عن العمل بالكامل، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة، وتزايد أعداد النازحين، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
وكانت أربعة مستشفيات كبرى قد علّقت خدماتها الطبية مؤخراً بسبب قصف مواقع قريبة منها، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن غالبية المستشفيات باتت خارج الخدمة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نتيجة استهداف ممنهج للمنشآت الطبية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي كامل٬ حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ مرتكبا وفق مصادر فلسطينية وأممية "جرائم إبادة جماعية"، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية في ظل الحصار الخانق.