أصدرت هيئة الدواء المصرية، منشورا تحذيريا بشأن عقار Efalex Liquid 120ml، والتشغيلات التابعة له، موضحة أنّه من إنتاج شركة ﺳﻴﺠﻤﺎ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﻴﺔ لصالح شركة UK تشغيلة رقم 11402.

ووجّهت هيئة الداواء، المواطنين، بالاتصال بالخط الساخن للهيئة 15301 أو طلب المعرفة من خلال الصيدلي أو الطبيب المشرف على الحالة، حال ظهور أي مشكلات.

التفرقة بين المغشوش والمقلد

وأوضحت هيئة الدواء كيفية التفرقة بين العبوات الأصلية والمقلدة من التشغيلة الجديدة للعقار، كما يلي.

- العبوات الأصلية الكرتون الخارجي بياناتها المطبوعة واضحة، أما العبوات المقلدة فالبيانات المطبوعة فيها باهتة ويوجد اهتزاز في الطباعة مع اختلاف في نوع الخط المستخدم كما في كلمة stored، حيث الأحرف الأولى متشابكة.

- العبوات الأصلية، العبوة الزجاجية مكتوبا على المصلق الأصلي فيتامين 7 مجم، والعبوات المقلدة مكتوب على المصلق المقلد فيتامين 7.8 مجم.

وأضافت هيئة الدواء، أنّ اﻟﺘﺸﻐﻴﻼت اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة في اﻟﻌﺒﻮة اﻟﻤﻘﻠﺪة، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ وارد ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻮر.

يذكر أنّ المستحضر يستخدم كمكمل غذائي ويساعد في دعم جميع وظائف العين والدماغ، بما في ذلك زيادة القدرة على التعلم والتنسيق والتركيز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخط الساخن هيئة الدواء المصرية أول اتصال اختلاف هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

قام باحثون من الهند وفرنسا بتصنيع مركب جديد يسمى إنفوزيد (infuzide)، لمحاربة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأظهر إنفوزيد فعالية ضد أنواع من البكتيريا موجبة الجرام في التجارب التي أجريت على بكتيريا تم زراعتها في المختبر وعلى الفئران مما يمنح الأمل بتوفير علاجات جديدة للعدوى المقاومة للأدوية.

يمكن التمييز بين البكتيريا مخبريا بالنظر لها تحت المجهر بعد صبغها بصغبة جرام، وتمتلك البكتيريا موجبة الجرام على جدار خلوي سميك، وتكتسب هذه الخلايا اللون الأزرق/الأرجواني عند صبغها بصبغة جرام. وللبكتيريا موجبة جرام أنماط نمو مختلفة، وتتباين في درجة مقاومتها للمضادات الحيوية.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا، والمعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة ميكروبيولوجي سبكترم (Microbiology Spectrum) في 2 يونيو/حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتسبّب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر أكثر من مليون حالة وفاة سنويا وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبّب المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) والمكورات المعوية (Enterococcus spp) عدوى خطيرة مكتسبة من المستشفيات والمجتمع، وهما نوعان من البكتيريا موجبة غرام التي تطور مقاومة ضد المضادات الحيوية.

نشاط على الفئران

وأظهر المركب الجديد نشاطا ضد سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من المكورات العنقودية الذهبية والمعوية في المختبر وعلى الفئران. إضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن إنفوزيد يقضي على البكتيريا بطرق تختلف عن المضادات الحيوية الأخرى، مما قد يساعد في الحد من المقاومة.

إعلان

جاء إنفوزيد تتويجا لجهود أكثر من عقد من العمل الذي قام به باحثون متعددو التخصصات بحثا عن طرق لابتكار مركبات يمكنها العمل ضد مسببات الأمراض بطرق تشبه الأدوية المعروفة. وتشمل هذه المركبات الهيدرازونات، وهي مركبات مصنّعة غير عضوية أظهرت دراسات سابقة أن لها نشاطا مضادا للبكتيريا، بما في ذلك ضد السلالات المقاومة للأدوية. وصنّع الباحثون 17 مركبا جديدا يحتوي على الهيدرازونات، ومن بينها إنفوزيد.

قال الكيميائي الطبي ميشيل بالتاس، الحاصل على درجة الدكتوراه، من مختبر الكيمياء التنسيقية بجامعة تولوز في فرنسا: "بدأنا المشروع كمشروع تعاوني، باحثين عن طرق لتصنيع مركبات وربطها بمركبات قد تكون ذات أنشطة بيولوجية". وشارك بالتاس في هذه الدراسة إلى جانب سيدهارث تشوبرا، الحاصل على درجة الدكتوراه من المعهد المركزي لبحوث الأدوية التابع للمجلس العلمي والصناعي في لكناو، الهند.

ووجد الباحثون أن الإنفوزيد يهاجم الخلايا البكتيرية تحديدا، وقارنوا التأثيرات المضادة للبكتيريا للإنفوزايد مع الفانكومايسين، وهو مضاد حيوي قوي يمثل الرعاية المعيارية في علاج العدوى المقاومة للمضادات، ووجدوا أن الإنفوزيد قلل حجم المستعمرات البكتيرية بسرعة وفعالية أكبر من الدواء المعياري.

وقلل المركب بفعالية من تعداد البكتيريا في اختبارات التهابات المكورات العنقودية الذهبية المقاومة على جلد الفئران. وذكر الباحثون أن الانخفاض كان أكبر عند دمج الإنفوزيد مع لينزوليد، وهو مضاد حيوي اصطناعي، فيما لم يظهر الإنفوزيد نشاطا ملحوظا ضد مسببات الأمراض سالبة غرام.

قام الباحثون بتصنيع المركبات دون الحاجة إلى مذيبات، والتي قد تكون مكلفة وخطرة على البيئة. وأوضح بالتاس أن بساطة التفاعلات الكيميائية ستسهّل إنتاج كميات كبيرة لاستخدامها في علاجات جديدة. وأضاف: "أنا متأكد من إمكانية توسيع نطاق هذه التفاعلات".

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، دأبت المجموعة على دراسة آثار المركبات المصنّعة على أمراض معدية أخرى، بما في ذلك السل. وقال بالتاس: "لدينا العديد من المركبات الأخرى المرشّحة لإنتاج مركبات مضادة للميكروبات".

مقالات مشابهة

  • ضبط عبوات ناسفة جاهزة للتفجير في خور مكسر بعدن
  • مصر تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية وتوضح ضوابط زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع غزة
  • انطلاق أكبر مشروع إنشاء بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في العالم من قطر، أورباكون القابضة وهيئة الأشغال العامة "أشغال" تطلقان مشروع المدارس المطبوعة بتقنية D3
  • ضبط 35 ألف عبوة أدوية بشرية مجهولة المصدر في حملات بالغربية
  • مركب جديد قد يكون الدواء القادم للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • بعد الفتة واللحمة.. نظام غذائي يعالج ارتفاع الكوليسترول
  • إصابة 15 شخصًا باشتباه تسمم غذائي في حفل زفاف بالعدوة في المنيا
  • تسمم غذائي جماعي في حفل زفاف بالمنيا.. 20 مصابًا وتكثيف للتحقيقات
  • إصابة 20 شخصًا باشتباه تسمم غذائي في حفل زفاف بالمنيا
  • تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال