سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023

المستقلة /- تعتبر تركيا ولبنان من أجمل وجهات السفر في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجمع كل منهما بين تاريخ غني وثقافة متنوعة ومناظر طبيعية خلابة. ومع ذلك، أثارت تصاعد التوترات والأحداث العنيفة في تركيا ضد العرب بعض التساؤلات حول سلامة العرب في هذه الوجهة السياحية الرائعة.

في هذا المقال، سنستكشف ما إذا كان العرب يستبدلون وجهات سفرهم من تركيا إلى لبنان بسبب تصاعد أحداث العنف ضد العرب في تركيا.

الوضع الحالي في تركيا:
على مر السنوات الأخيرة والأشهر الاخيرة، شهدت تركيا مجموعة من الأحداث التي أثرت على صورتها كوجهة سياحية. تشمل هذه الأحداث التوترات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بين بعض الأتراك والعرب في البلاد.

لبنان كبديل جذاب:
تعد لبنان واحدة من الدول العربية التي تجمع بين جاذبية سياحية فريدة ومناخ استثنائي. يضم لبنان مواقع تاريخية وثقافية رائعة مثل بيروت وجبل لبنان وبعلبك وصور، بالإضافة إلى شواطئه الساحرة على البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن يكون لبنان بديلًا جذابًا للعرب الذين يبحثون عن تجربة سفر فريدة.

التحديات والفرص:
على الرغم من أن لبنان يعرض وجهة سياحية جذابة، إلا أنه يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية خاصة به. يمكن أن تسهم زيادة السياحة العربية في تعزيز اقتصاد البلاد وخلق فرص عمل جديدة، ولكنها قد تكون تحتاج إلى جهود إضافية لتحسين البنية التحتية وضمان الأمان والاستقرار.

الختام:
تشير الإشارات إلى أن بعض العرب قد يفضلون استبدال وجهات سفرهم من تركيا إلى لبنان بسبب التوترات والأحداث العنيفة في تركيا. ومع ذلك، يجب مراعاة الاحتياجات الفردية وتقدير الوجهات السياحية بناءً على معايير مختلفة قبل اتخاذ أي قرار سفر. تظل تركيا ولبنان وجهتين سياحيتين رائعتين لا تفتقدان للجاذبية والفرص.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

“نفديكم بدمائنا”.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي

صراحة نيوز- أعلن الدكتور فوزي الحموري، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ومدير عام المستشفى التخصصي، اليوم الأربعاء عن إطلاق حملة تبرع بالدم تحت شعار “نفديكم بدمائنا”، دعمًا لأهلنا في قطاع غزة، وذلك يوم السبت 5 تموز 2025، في مقر المستشفى التخصصي.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية والوطنية امتدادًا لمواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتخفيفاً لمعاناة أهل غزة وتضامناً معهم في ظل الحصار الخانق والنقص الحاد في وحدات الدم، ما يجعل التبرع اليوم أكثر من مجرد واجب، بل رسالة حياة.
تنظم الحملة بالتعاون بين المستشفى التخصصي ومديرية بنك الدم – وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية وتهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم لتعويض النقص الشديد في القطاع، في وقت أصبح فيه وجود متبرعين في غزة شبه مستحيل بسبب سوء التغذية التي يعاني منها سكان غزة، بسبب الحصار الجائر والمدقع على القطاع وسياسة منع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
ودعا الدكتور الحموري أبناء وبنات الوطن كافة للمشاركة في الحملة، مشيدًا بروح العطاء التي لطالما ميّزت الأردنيين في كل موقف إنساني، مؤكداً أن أبواب المستشفى مفتوحة لكل من يريد أن يكون جزءًا من هذا الواجب الإنساني النبيل.
ويُذكر أن المستشفى التخصصي كان قد نظم في تشرين الأول 2023 أكبر حملة تبرع بالدم في تاريخ المملكة حملت نفس الشعار وذات الهدف، وشهدت حينها إقبالاً واسعاً من مختلف شرائح المجتمع، وخصوصًا الشباب، في مشهد وطني مؤثر جسّد أسمى معاني التضامن.

مقالات مشابهة

  • «بسبب 5 عوامل».. كاتب اقتصادي: نمو الاستثمار دليل جاذبية المملكة كوجهة استثمارية متقدمة
  • تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
  • مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
  • حظر التعامل مع “غزة الإنسانية” وحذر من التعاون مع وكلائها بسبب انتهاكات الاحتلال
  • مشاهير بريطانيون يطالبون بإقالة مسؤول في “بي بي سي” لدعمه “إسرائيل”
  • هدوء الطبيعة وجاذبية الريف.. المزارع تتحول إلى وجهات سياحية صيفية
  • توقيف ثلاثة شباب بسبب “ركل فتاة” بهدف الشهرة على الإنترنت في مصر
  • الجماز: صفقة حمدالله للهلال “ضرورة قصوى” بسبب فشل سابق.. فيديو
  • سحب مئات “رخص الثقة” من سائقي الطاكسيات بالرباط بسبب خروقات قانونية
  • “نفديكم بدمائنا”.. الأردنيون يهبّون لدعم غزة بدمائهم من المستشفى التخصصي