يواصل أرمن إقليم قره باغ الخروج باتجاه الأراضي الأرمينية عقب الاتفاق الأخير بينهم وبين السلطات الأذربيجانية.

وذكرت بريفان أن عدد عدد سكان قره باغ الذين عبروا ممر لاتشين إلى أرمينيا وصل إلى 13500 شخص حيث تستمر حركة النزوح الجماعي بالآلاف خلال الأيام القادمة بعد أيام من استعادة باكو السيادة على الإقليم إثر عملية عسكرية خاطفة.



وقالت قيادة الانفصاليين الأرمن في الإقليم أمس الاثنين إن جميع الراغبين في المغادرة ستتاح لهم الفرصة، وسيتم نقلهم بواسطة قوات حفظ السلام الروسية، مشيرة إلى اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى الأراضي الأرمينية.



وكانت الدفعة الأولى من النازحين الأرمن وصلت الأحد إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين، ووفرت السلطات الأرمينية أماكن إيواء مؤقتة لهؤلاء النازحين في فنادق ومنشآت أخرى.

وقالت قيادة الانفصاليين في قره باغ لرويترز في وقت سابق؛ إن الأرمن في ناجورنو قرة باغ، والبالغ عددهم 120 ألفا، سيغادرون إلى أرمينيا؛ لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي.

والأحد قال دافيد بابايان مستشار رئيس (جمهورية أرتساخ)، التي أعلنها الانفصاليون من جانب واحد؛ إن 99.9 بالمئة يفضلون مغادرة أرضنا التاريخية".



وفي وقت سابق، أفاد قادة الأرمن في قرة باغ بأن قوات حفظ السلام الروسية، سترافق كل الذين شردتهم عملية أذربيجان العسكرية، ويريدون المغادرة إلى أرمينيا.

وفي بريفان ويواجه رئيس الوزراء نيكول باشينيان دعوات للاستقالة لفشله في إنقاذ قرة باغ. وقال باشينيان في كلمة إلى مواطنيه الأحد؛ إن بعض المساعدات وصلت، لكن يبدو أن النزوح الجماعي أمر لا مفر منه.

من جانبها قالت وزارة الداخلية الأذربيجانية الاثنين إنها ستوفر وسائل لنقل الانفصاليين الأرمن الذين وضعوا سلاحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 سبتمبر/أيلول الجاري، وسيتم السماح لهم بالمرور من قره باغ إلى أرمينيا عبر ممر لاتشين.

وتعهدت أذربيجان بأنها ستضمن حقوق الأرمن في قره باغ، من خلال دمج الإقليم مع باقي البلاد، لكن قيادة الانفصاليين ترى أن سكان المنطقة لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان.

وانتصرت أذربيجان على القوات الانفصالية الأرمنية في قره باغ بعد عملية عسكرية، انتهت بإعلان وقف إطلاق النار في 20 أيلول/ سبتمبر.



والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التوصل لوقف إطلاق النار بين القوات الأذرية والانفصاليين الأرمن في قره باغ، بعد هجوم أذري استمر قرابة 24 ساعة حقق تقدما هناك على حساب الانفصاليين.

ووافق الانفصاليون الأرمن في قره باغ على المقترح الروسي لوقف إطلاق النار، حيث أعلنت باكو وقف إطلاق النار بعد وافق الانفصاليون على إلقاء أسلحتهم وبدء محادثات حول إعادة دمج المنطقة المتنازع عليها.

ويُشكّل هذا الإعلان انتصارًا كبيرًا بالنسبة للرئيس الأذري إلهام علييف في رغبته في السيطرة على هذه المنطقة المتنازع عليها منذ عقود بين باكو وأرمينيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قره باغ أرمينيا النزوح أرمينيا الآرمن نزوح اذربيجان قره باغ سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أرمینیا إطلاق النار فی قره باغ الأرمن فی

إقرأ أيضاً:

حركة 20 يونيو 1967 حركة الجيش والأمن بمتياز

كانت بداية الأحداث عندما قامت الحكومة الاتحادية بإيقاف أربعة ضباط من الذين وقعوا مذكرة المطالب التي رفعت إلى المجلس الأعلى لحكومة الاتحاد والى المندوب السامي في 14 / 6 / 1967م.

وكان أبرز الموقوفين كل من العقيد حسين عثمان عشال والعقيد حيدر بن صالح الهبيلي والعقيد محمد سعيد شنظور والعقيد أحمد محمد عرب ، وكان ذلك الموقف يعبر عن جهل وعدم إدراك لحجم الاستياء والنقمة لدى أفراد الجيش والشرطة العرب.

وعند تسرب قرار التوقيف قررت قيادة الجيش والأمن وبالتنسيق مع الجبهة القومية قبول التحدي واستباق القرار عبر القيام بحركة تمرد بداية الدوام الأسبوعي أي السبت 20 يونيو 1967م.

لكن ارتفاع حدة التوتر أدى إلى تفجر المواجهة يوم الجمعة 19 يونيو أثناء محاولة ضباط وجنود معسكر (فقم) في البريقة الاستيلاء على المعسكر لكن القوات البريطانية نجحت في وأد التمرد والسيطرة على الموقف.

وفي نفس اليوم أعلن وزير الخارجية البريطانية من لندن سياسة حكومته القاضية بتحديد تاريخ الاستقلال وكذلك توفير دعم جوي من حاملات الطائرات البريطانية الراسية قرب شواطئ المنطقة للحكومة الاتحادية بعد الاستقلال.

وبدلا من أن تكون تلك رسالة تطمين تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة، ساهمت من حيث لا يرغب مرسلوها، في تفاقم وتعقيد الموقف، وزادت من إصرار الجبهة القومية وعناصرها في الجيش والأمن بضرورة أخذ زمام المبادرة والسير في مشوار التحدي والمجابهة إلى نهايته من خلال تصعيد الخلاف حول الضباط الموقوفين خاصة بعد أن أصبح من المؤكد سعي قوات الاحتلال وعملائها لتصفية خلايا الجبهة القومية المتغلغلة في صفوف الجيش والأمن.

تسلسل الأحداث للانتفاضة الباسلة

وفقا للباحث عثمان ناصر علي؛ فقد تسلسلت أحداث انتفاضة كريتر على النحو الآتي: في يوم 20 يونيو 1967م، كانت معسكرات الأمن والجيش التالية ساحة اندلاع الانتفاضة الباسلة: معسكر صلاح الدين (في البريقة)، معسكر ليك (الشهيد عبدالقوي)، ومدينة الاتحاد (مدينة الشعب)، ومعسكر شامبيون (النصر)، ومعسكر البوليس المسلح (20 يونيو)، وإن كان المعسكر الأخير هو الساحة الرئيسية لهذه الانتفاضة.

كانت البداية في معسكر صلاح الدين في منطقة البريقة، ففي الصباح الباكر وفي تمام الخامسة فجراً اقتحم ضباط وأفراد الكتيبة العاشرة بقيادة المقدم احمد صالح بن لحمر مستودع الأسلحة واستولوا على ما فيه وسيطروا على المعسكر وأعلنوا تمردهم.

في السادسة صباحاً قام الضباط والأفراد والمتدربون في معسكر ليك (عبدالقوي) بمنع السيارات من نقل الموظفين الإداريين إلى أعمالهم في المعسكرات الأخرى، ثم تصاعد الشغب حيث قاموا بمداهمة مقر فرقة موسيقى الجيش وحطموا معدات وآلات الفرقة ثم هاجموا نادي الضباط وأشعلوا فيه النيران واحتلوا غرفة الحراسة واطلقوا سراح المسجونين وقاموا باحتلال المعسكر وإطلاق النار وإحراق بعض المباني.

حوالي التاسعة امتد الهيجان إلى معسكر شامبيون (النصر) في خورمكسر، حيث قام رجال الأمن بقيادة قائد المعسكر العقيد علي بن أحمد العبدلي بتحطيم أبواب مخازن السلاح واستولوا على الأسلحة والذخيرة وتمركزوا فوق البنايات وعلى سور المعسكر وقاموا بإطلاق النار على الدوريات البريطانية الواقعة بين معسكر النصر ومعسكر ردفان فقتلوا وأصابوا (15) جنديآ بريطانيآ. إثر ذلك تقدمت قوة بريطانية نحو معسكر النصر من جهة المطار لاقتحامه وإعادة السيطرة عليه، فاُطلقت عليها النيران وتوقفت واكتفت بحصار المعسكر من جهة المطار.

وفي حوالي العاشرة قامت كتيبة الأمن المتمركزة في مدينة الاتحاد (الشعب) بقيادة المقدم محمد حسين الجنيدي باحتلال مبنى السكرتارية العامة الذي يضم معظم الوزارات العامة، كما احتلوا مقر المعتمد البريطاني في مدينة الاتحاد ومزقوا الأعلام البريطانية وحطموا زجاج بعض النوافذ.

وفي معسكر البوليس المسلح (20 يونيو) علم أفراد المعسكر بأن القوات البريطانية تهاجم زملاءهم في معسكر النصر، وللتأكد من ما يحدث كلف المناضل عبدالله سالم العوسجي – وهو أحد القياديين الرئيسيين للمجال التنظيمي للجبهة القومية في البوليس المسلح وأحد العناصر المنخرطة في القطاع الفدائي، اثنين من العناصر لاستطلاع الأمور عن قرب، وهما الملازم ثاني عبدالله محمد الدباني وجندي سائق محمد صالح، وعند وصول سيارتهما إلى أمام معسكر النصر (شامبيون) أطلقت القوات البريطانية عليهما النار استشهد الاثنان على الفور، وكانت الساعة حينها حوالي الحادية عشرة ظهرا، ولما علم زملائهما في معسكر (20 يونيو) باستشهاد الاثنين دعت القيادة التنظيمية في المعسكر والتي كان من رموزها كل من عبدالله سالم العوسجي وسالم محمد باهرمز وآخرين جنود وضباط المعسكر إلى التسلح لمواجهة قوات الاحتلال والانتقام للمذابح التي تنفذها القوات البريطانية ضد جنود الجيش والأمن الجنوبيين في مختلف المعسكرات، وبعد الاستيلاء على المعسكر اتصل المتمردون بقائد أمن عدن العقيد عبدالهادي شهاب الذي حضر وابلغهم بضرورة ضبط النفس وعدم التهور والاحتفاظ بالذخيرة والامتناع عن اطلاق النار بلا مبرر، ووجههم بضرورة الانتشار على أسطح البنايات المقابلة للمعسكر.

وما إن اتخذ الجنود مواقعهم حتى تقدمت سيارتا جيب دورية بريطانية باتجاه المعسكر على شارع الملكة أروى وكانت الساعة حينها حوالي الثانية عشرة ظهرا، وبلا أدنى تردد هاجمها جنود المعسكر فقتلوا ثمانية جنود بريطانيين فيما أصيب واحد تمكن من الاختباء في مدخل إحدى العمارات. وعلى دوي اطلاق النار أمام معسكر البوليس المسلح تقدمت سيارتان أخريان من موقع تجمع القوات البريطانية قرب المحكمة على الطريق البحري وأطلقت عليهما النيران كذلك فترجل ضابط وثلاثة جنود للاحتماء بمحطة البترول الواقعة أمام المعسكر، بينما عاد البقية لطلب النجدة، لكن الرصاص لاحق الضابط والجنود الثلاثة فقتلوا جميعآ.

ونظرا لهذه الخسائر دفع البريطانيون في الثانية عشرة والنصف بمدرعة عسكرية وسيارتا جيب محملة بالجنود، لكن كثافة النيران من قبل جنود المعسكر المتمركزين على اسطح البنايات وخلف المتارس التي تم إعدادها للجنود البريطانيين الواقفين على برج المصفحة أرغم الطابور البريطاني على التراجع، كما حاولت طائرة هيلوكبتر التحليق فوق منطقة الاشتباك إلا أن النيران اطلقت عليها من المعسكر ومن أسطح العمارات وأصيبت إصابة مباشرة فسقطت على جبل شمسان.

عند هذا الحد قررت القيادة البريطانية حشد قوة كبيرة معززة للهجوم على كريتر، فبدأت بتجميع قوات على محورين، الأول: العقبة على طريق المعلا، والثاني: الخليج الأمامي على طريق خورمكسر، وخلال توقف الاشتباكات أبلغ المواطنون قيادة المعسكر بوجود الجندي البريطاني الجريح المختبئ في مدخل إحدى العمارات المقابلة للمعسكر.

وفي هذا الموقف تجلت القدرات القيادية والخبرة والحنكة للعقيد عبدالهادي شهاب مدير أمن عدن الذي لازم جنود المعسكر منذ لحظات التمرد الأولى، فقد قرر استغلال الموقف إلى أقصى حد ممكن، فطلب من خمسة جنود لبس ملابس مدنية (معاوز ومشاد) ليظهروا كأنهم من الفدائيين مع أسلحتهم، وأبقى خمسة آخرين بالزي العسكري وطلب من الذين يلبسون الملابس المدنية أن يتصرفوا وكأنهم يريدون قتل الجندي البريطاني، بينما يقوم العسكريون بالدفاع عنه وحمايته، وهكذا انطلت الحيلة على الجندي البريطاني المرعوب فأبلغ قيادته أن الذين يقاتلون هم الفدائيين، بينما يحمي الجنود المدينة والمواطنون، وفعلآ تم تأجيل الهجوم البريطاني الذي كان مقررآ لاقتحام المدينة واكتفى البريطانيون بمحاصرتها. واتصلت القيادة البريطانية بالعقيد عبدالهادي شهاب طالبة منه اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المؤسسات والمرافق في المدينة، كما طلبوا سرعة سحب جثث الجنود البريطانيين القتلى، فأبلغهم العقيد شهاب بضرورة وقف إطلاق النار كي يتمكن جنود الأمن من سحب الجثث ونقلها.

كانت تلك ساعات ضرورية لكي يتمكن المتمردون من تنظيم أنفسهم وكي تتمكن قيادة المعسكر والمجال التنظيمي للجبهة القومية من تقييم الموقف وتحديد سبل التصرف.

وبينما كانت الاشتباكات بين الجنود المتمردين والقوات البريطانية تشتعل في كل المعسكرات في عدن تحركت الكتيبة الرابعة المتمركزة في العند باتجاه عدن بقيادة المقدم سالم عبدالله المحلائي، وقد دخلت فعلا مدينة الحوطة في لحج والجنود يطلقون النار في الهواء كتعبير عن إصرارهم على الدخول إلى عدن لمساندة الانتفاضة الوطنية هناك.

وعلى خط مواز كانت تدور أحداث أخرى مرتبطة بالحدث الرئيسي، ففي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا استقبل العقيد حيدر بن صالح الهبيلي رئيس أركان جيش الاتحاد (الموقوف عن العمل) في منزله في مدينة الاتحاد كلاً من: وزير الدفاع فضل بن علي العبدلي ووزير الأمن صالح بن حسين العوذلي ووكيل وزارة الأمن المستر ديلي الذين أبلغوه بما آلت إليه الأوضاع وكما أبلغوه انه قد صدر قرار بعودة الضباط الموقوفين إلى العمل وأن الخبر سيذاع عبر الإذاعة وطلبوا منه إبلاغ الضباط بذلك والتدخل لوقف حدوث المزيد من تدهور الأوضاع، وكان ذلك فعلآ ما يقلق الضباط الموقوفين خاصة أن القوات البريطانية قد بدأت باتخاذ أوضاع وإجراءات توحي بنيتها استخدام اقصى درجات القوة لإخضاع المعسكرات والجنود المتمردين ما سيؤدي الى سقوط الكثير من الضحايا ويلحق دمارا كبيرا بالمدينة.

وبالفعل اتصل الهبيلي بالعقيد عشال وشرح له الموقف واتفقا على الاتصال بكل من العقيد محمد سعيد شنظور والعقيد أحمد محمد عرب وتوجهوا جميعأ إلى معسكر النصر اولآ حيث تم اللقاء بجنود المعسكر بقيادة العقيد علي بن أحمد العبدلي وطلبوا منهم الهدوء وإعادة الأسلحة إلى المستودع، وأكدوا لهم تراجع القيادة البريطانية عن قرار توقيف الضباط الأربعة.

 

علي حسين عثمان عشال برلماني يمني، وعضو في مجلس النواب، عن الدورة البرلمانية 2003-2009 والكتلة البرلمانية لنواب حزب التجمع اليمني للإصلاح عن الدائرة الانتخابية رقم بمحافظة أبين

المقال نقلا عن صفحته على فيسبوك

مقالات مشابهة

  • “بعد وقف إطلاق النار”.. الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الكيان / شاهد
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه شمال إسرائيل
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار.. إسرائيل: رصد دفعة صاروخية إيرانية باتجاه الشمال
  • صباح اليوم.. حركة مرور كثيفة على هذه الطرقات
  • «الجوازات» تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
  • إيران تطلق "موجة رابعة" من الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • إطلاق 6 صواريخ باتجاه قاعدة العديد الأميركية في قطر
  • إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران باتجاه إسرائيل
  • أصوات انفجارات تهزّ جنوب لبنان.. ماذا يجري؟
  • حركة 20 يونيو 1967 حركة الجيش والأمن بمتياز