محطة تاريخية مهمة.. السفير السعودي يصل فلسطين لتقديم أوراق اعتماده لأبومازن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصل السفير السعودي، نايف السديري، إلى رام الله، اليوم الثلاثاء، لتقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، سفيراً فوق العادة ومفوضاً (غير مقيم) لدى فلسطين.
وكتب السديري، على موقع اكس، تويتر سابقا: "من دولة فلسطين الحبيبة، أرض كنعان، أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد".
ووفقا لصحيفة الشرق، عيَّنت السعودية سفيرها لدى الأردن، نايف السديري، سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين وقنصلاً عاماً في القدس، في أغسطس، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
بدورها، رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين، أمس الاثنين، بزيارة سفير السعودية.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة حسين الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" الفلسطينية: "نرحب بسفير المملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين، الذي سيقدم خلال أيام، أوراق اعتماده الرسمية للرئيس محمود عباس".
كما اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، هذه الزيارة "محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة".
وفي أغسطس الماضي، سلم السديري في الأردن، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى دولة فلسطين وقنصلاً عاما بمدينة القدس إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوراق اعتماده
إقرأ أيضاً:
كشف موعد بدء المحادثات البريطانية الرسمية للاعتراف بـ «دولة فلسطين»
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن المحادثات الرسمية حول إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين من قبل حكومة لندن ستبدأ يوم الجمعة، بعد أقل من 48 ساعة على إعلان، ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطانية، تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل، يوم الثلاثاء، ووصف رفضها رفع الحصار عن غزة بأنه «بغيض».
وتحدث لامي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الأربعاء بشأن الحواجز التي تعيق وصول المساعدات وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، هذا الأسبوع: «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثًا من العنف والكراهية. لذلك يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية».
وتأتي هذه التطورات قبل مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في نيويورك، يبدأ في 17 يونيو، وتستضيفه المملكة العربية السعودية وفرنسا حيث سيتعين على المسؤولين في المؤتمر مناقشة سياق هذا الاعتراف بدولة فلسطين.
ومن جانها تعارض إسرائيل بشدة حل الدولتين وقد رفض السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، في مقابلة مع صحيفة هآرتس هذه الفكرة، قائلاً: «أتساءل عما إذا كانت هناك حاجة فعلية لدولة فلسطينية».
ولا يتوقع وزراء المملكة المتحدة الإعلان عن إجراءات أخرى في المستقبل القريب، لكن لم يستبعد الأردن ولا المملكة المتحدة استخدام الإنزال الجوي كما حدث العام الماضي.
ويشعر أعضاء البرلمان بالقلق من أن شركات الأسلحة قد تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهد قطعه الوزراء.
واستدعت لجنة برلمانية تشرف على صادرات المملكة المتحدة ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل لتوضيح ثغرات محتملة في القواعد، وأمر ليام بيرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وزير التجارة، دوجلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارتي الخارجية والدفاع بتقديم توضيحات عاجلة.
ومع ذلك، تظهر أحدث الأرقام أن الحكومة قد سمحت بأكثر من 61 مليون جنيه إسترليني من تراخيص إصدار واحد لسلع عسكرية، مع وجود مستخدم نهائي في إسرائيل وشملت هذه التراخيص فئات من السلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية.
اقرأ أيضاًالأونروا: غزة تتضور جوعًا وتحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا
متحدثة الأونروا: الوضع فى غزة مروع ولا يغتفر
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.655 شهيدًا و121.950 مصابًا