الكرملين: دبابات أبرامز وصواريخ أتاكمز الأمريكية لن تغير الوضع في ساحة القتال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الكرملين اليوم الثلاثاء إن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ أتاكمز بعيدة المدى ودبابات أبرامز لن يغير الوضع في ساحة القتال.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ردا على سؤال بشأن ذلك في إفادة صحفية دورية إن القوات المسلحة الروسية تتعلم باستمرار كيفية التأقلم مع أنواع الأسلحة الجديدة خلال ما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف “كل هذا لا يمكن أن يؤثر بأي شكل على أساس العملية العسكرية الخاصة ونتائجها. لا توجد عصا سحرية ولا يمكن لأي نوع من الأسلحة تغيير كفة ميزان القوة في ساحة القتال”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الاثنين إن دبابات أبرامز الأمريكية الصنع وصلت إلى البلاد. وكانت الدبابات التي تعمل بالطاقة النفاثة من أهم متطلبات كييف حتى قدمت واشنطن أخيرا في يناير كانون الثاني أكثر من 30 دبابة.
وقال بيسكوف “دبابات أبرامز أسلحة خطيرة، لكن فلتتذكروا ما قاله الرئيس عن الدبابات الأخرى المصنوعة في دولة أخرى” في إشارة إلى دبابات غربية أخرى حصلت عليها كييف شملت دبابات ليوبارد الألمانية وتشالنجرز البريطانية.
وأضاف “دبابات (أبرامز) تلك ستحترق أيضا”.
وطلبت كييف مرارا من إدارة بايدن تزويدها بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية (أتاكمز) للمساعدة في مهاجمة وتعطيل خطوط الإمداد والقواعد الجوية وشبكات السكك الحديدية في الأراضي التي تحتلها روسيا.
المصدر رويترز الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا دبابات أبرامز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
صرحت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، الوضع في سوريا ولبنان.
كما تحدث الوزير الأمريكي مع نظيره الأمريكية حول تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة.
وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.