ولادة على متن طائرة.. قصص سيدات أنجبن بين السحاب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عشرات من الأطفال على مستوى العالم وُلدوا في السماء على متن الطائرة، نعم إن الطائرات ليست غرفة الولادة التي تحلم بها الأمهات، لكن قد يحدث أن تلد المرأة عن طريق الصدفة، وهو ما حدث كثيرًا على مدار السنوات، لذا نستعرض قصص لأمهات وُلدن في الرحلات الجوية، في وفائع أصبحت ليست فريدة من نوعها.
نيجيرية تضع مولودها في سماء لبنانوضعت أوزيوما تشينيري أوجبو، النيجيرية، مولودها على متن رحلة جوية، أقلعت من نيجيريا إلى الأجواء اللبنانية، التابعة لخطوط الشرق الأوسط، وأبلغت أنها على وشك وضع مولودها، لكن قبل هبوط الطائرة في العاصمة اللبنانية بيروت، اشتدت آلام الولادة عليها، حتى وضعته جوًا بمساعدة طاقم الطائرة، إذ سارعت الجهات المعنية إلى إسعاف الأم.
في عام 2022 فوجىء ركاب إحدى الرحلات الجوية بصرخات قوية بين السحاب، إذ أنجبت راكبة حامل على متن طائرة على ارتفاع 30 ألف قدم عبر المحيط الأطلسي، لم يكن من المقرر أن تلد حتى نهاية الشهر، لكنها دخلت في المخاض المفاجئ بين أكرا في غانا، وواشنطن، وتعاون أعضاء طاقم الطائرة المدربون طبيًا حتى وضعت مولودها.
في عام 2016 شهدت طائرة خطوط طيران البراق المتجهة من طرابلس إلى نيامي عاصمة النيجر حادثة بولادة طفل على متن الطائرة، وأعلنت الشركة أنها ستمنح هذا الطفل اسم قائد طاقم الطائرة عبر رحلات شركة طيران البراق، وتعاون أعضاء طاقم الطائرة معها وكانوا سعداء بمولودها، كانت تلك الحالات بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ستار»، البريطانية.
في الوقت الحاضر هناك 33 دولة في العالم تقدم حق المواطنة غير المقيد بالولادة، بأن أي طفل يولد داخل المجال الجوي أو الغواصة لأي من هذه الدول الـ 33 يصبح مواطنًا تلقائيًا في هذه الدولة، وتشمل هذه البلدان، «الولايات المتحدة، كندا، أنتيجوا وبربودا، الأرجنتين، بليز، البرازيل، بوليفيا، تشاد، كوستاريكا، كوبا، دومينيكا، الإكوادور، السلفادور، فيجي، جرينادا، جواتيمالا، جيانا، هندوراس، جامايكا، ليسوتو، المكسيك، نيكاراغوا، بنما، باراجواي، بيرو، سانت كيت ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، تنزانيا، ترينيداد وتوباجو، توفالو، أوروغواي وأخيرا، فنزويلا»، بحسب أحدث الإحصائيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ولادة طائرة إنجاب السحاب طاقم الطائرة على متن
إقرأ أيضاً:
ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة وتطور بقضية القاتلة المتسلسلة لوسي ليتبي
(CNN)-- أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، عن اعتقال ثلاثة أشخاص كانوا جزءًا من فريق القيادة العليا في المستشفى الذي عملت فيه الممرضة وقاتلة الأطفال المتسلسلة المدانة، لوسي ليتبي، للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل غير عمد نتيجة الإهمال الجسيم.
وأُدينت ليتبي، البالغة من العمر 34 عامًا، بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل سبعة آخرين بين يونيو/ حزيران 2015 ويونيو/ حزيران 2016 أثناء عملها في وحدة حديثي الولادة بمستشفى تشيستر في إنجلترا. وتقضي الممرضة السابقة 15 حكمًا بالسجن مدى الحياة.
وخلال القضية التي عُقدت عام 2023، استمعت المحكمة إلى أن ليتبي اعتدت على أطفال تحت رعايتها بحقنهم بالهواء في دمائهم ومعدتهم، وإفراطها في إطعامهم الحليب، والاعتداء عليهم جسديًا، وتسميمهم بالأنسولين.
ومع ذلك، تعرضت إدانتها لانتقادات بعد أن أثارت لجنة خبراء دولية تساؤلات حول الأدلة الطبية، وقالت اللجنة إنه لا يوجد دليل طبي يشير إلى القتل، وأن انهيار الأطفال نتج عن "أسباب طبيعية أو رعاية طبية سيئة".
كما سلطت اللجنة الضوء على قضايا التأخير غير الآمن في التشخيص والعلاج في مستشفى كونتيسة تشيستر، وقالت إنه في بعض الحالات كان الموظفون يعملون "على الأرجح بما يتجاوز قدرتهم المتوقعة أو مستوى الرعاية المخصص لهم"، وفقًا للمجلة الطبية البريطانية (BMJ).
وبينت السلطات، الثلاثاء، أن كبار الموظفين الثلاثة الذين لم تكشف عن أسمائهم، عملوا في مستشفى كونتيسة تشيستر في عامي 2015 و2016 في نفس الوقت الذي عملت فيه ليتبي، وقد أُفرج عن المشتبه بهم الثلاثة بكفالة بعد استجوابهم من قبل الشرطة، الاثنين.
وقال بول هيوز، مفتش شرطة تشيشاير، في بيان: "من المهم ملاحظة أن هذا لا يؤثر على إدانات لوسي ليتبي بارتكاب جرائم قتل متعددة ومحاولة قتل أخرى".
وأضافت الشرطة أن جانب التحقيق المتعلق بالاعتقالات الأخيرة يركز على "الإهمال الجسيم أو التقاعس من جانب الأفراد"، وفي الوقت نفسه، يركز جزء آخر مستمر من التحقيق في جريمة القتل غير العمد التي ترتكبها الشركات "على القيادة العليا واتخاذ القرارات لتحديد ما إذا كان قد حدث أي عمل إجرامي فيما يتصل بالاستجابة لمستويات الوفيات المتزايدة".
وأصرت ليتبي على براءتها، وقدّم محاميها، مارك ماكدونالد، طلبًا في وقت سابق من هذا العام لمراجعة قضيتها من قِبل اللجنة، وقد رفضت المحكمة محاولات ليتبي السابقة لإلغاء إدانتها، وصرح ماكدونالد لوكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، الثلاثاء، بضرورة إجراء تحقيق عام شامل وعادل في إخفاقات وحدة الرعاية الطبية لحديثي الولادة والأطفال بالمستشفى.
ومن المقرر نشر تحقيق حكومي عام في أوائل عام 2026. وقد استمع هذا التحقيق سابقًا إلى أدلة من كبار قادة المستشفى حول المخاوف التي أثيرت بشأن ارتفاع وفيات الرضع في وحدة حديثي الولادة، والإجراءات المتخذة نتيجة لذلك.
وصرحت شرطة تشيشاير بأنها تواصل التحقيق في "وفيات وانهيارات غير مميتة للأطفال في وحدات حديثي الولادة في كل من مستشفى كونتيسة تشيستر ومستشفى ليفربول للنساء"، حيث خضعت ليتبي لتدريب، وقالت الشرطة إن عناصر التحقيق المتعلقة بالقتل غير العمد والقتل غير العمد الناجم عن الإهمال الجسيم لا تزال مستمرة أيضًا.
وقالت متحدثة باسم مستشفى كونتيسة تشيستر إنه "لن يكون من المناسب" للمستشفى التعليق بسبب "تحقيقات الشرطة الجارية" والتحقيق العام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية.