"صحة المنيا": فحص وعلاج مجاني لـ1989 مواطنًا خلال قافلة طبية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه محافظ المنيا أسامة القاضي بمواصلة العمل في خطة القوافل الطبية العلاجية المجانية التي تنفذها وزارة الصحة بالمحافظة، ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) لدعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وقال وكيل وزارة الصحة بالمنيا الدكتور محمد حسنين - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - إنه تم الكشف على 1989 مواطنًا خلال قافلة طبية تم تنظيمها لمدة يومين بقرية (7) بمركز المنيا، وشملت تخصصات (الجراحة، والأطفال، والباطنة، والنساء والتوليد، وتنظيم الأسرة، والأسنان، والرمد، والجلدية، والأنف والأذن).
وتابع أنه تم أيضًا صرف العلاج بالمجان، فضلًا عن إجراء 173 تحليلا متنوعًا، و11 حالات أشعة سينية، و97 كشف مبكر للضغط والسكر، و6 حالات خلع أسنان، كما تم تحويل 9 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج.
وفي سياق آخر، شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا وجمعية الأورمان في تنظيم معرض جديد لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى العمودين والسرارية والصليبة ومنشية منقطين وطرفا القبليه بمركز سمالوط.
وقالت مدير إدارة التضامن الاجتماعي بسمالوط أماني تامر، إن تنظيم هذا المعرض يؤكد تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني للمساهمة في تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، مشيدةً بتنظيم مثل هذه المعارض والتي تساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
من جانبه..قال مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان إن المعرض تضمن أجهزة منزلية معمرة، حيث يتم التوزيع بالمجان على حسب احتياج الأسر الفقيرة والحالات المستحقة والتي يتم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، أن الإدمان لا يرتبط بمستوى اجتماعي أو ثقافي معين، بل هو ظاهرة مركبة يمكن أن تظهر في جميع البيئات، بغض النظر عن التعليم أو الدخل أو مكانة الأسرة.
وأوضحت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدراسات الميدانية والتجارب الواقعية أثبتت أن المدمنين ينتمون إلى مختلف الطبقات، من الأسر البسيطة إلى العائلات الراقية، ومن غير المتعلمين إلى أصحاب الشهادات العليا، لافتة إلى أن الدوافع النفسية والعاطفية تظل القاسم المشترك خلف سلوكيات الإدمان.
وأضافت أن الأسباب الأعمق تتعلق بـ"الرغبة في الهروب أو التغيير أو البحث عن هوية"، وهي محفزات لا تعترف بفروق الطبقة أو الخلفية الثقافية، مشيرة إلى أن بعض الشباب يدخلون عالم الإدمان فقط لإثبات ذاتهم أو الشعور بالانتماء لمجموعة، حتى لو كانت منحرفة.
وحذّرت الجندي من النظرة النمطية التي تحصر الإدمان في البيئات الفقيرة أو المهمشة، مؤكدة أن الإنكار داخل الأسر الراقية يمثل خطرًا مضاعفًا، لأنه يؤخر الاعتراف بالمشكلة ويمنع التدخل المبكر لعلاجها.
واختتمت الجندي حديثها بالتأكيد على أن مواجهة الإدمان تتطلب جهودًا تربوية ونفسية شاملة، تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة والمجتمع، مشددة على أن الفهم الصحيح لطبيعة الإدمان هو أول خطوات الوقاية.