علق حسين لبيب المرشح على مقعد رئاسة نادي الزمالك على انسحاب عبد الله جورج من  انتخابات الزمالك في صباح يوم الثلاثاء  من أجل القائمة الموحدة التي يراسها حسين لبيب.

اقرأ أيضًا..

حسين لبيب 

كتب حسين لبيب بيان صحفي عبر صفحته الرسمية مساء اليوم الثلاثاء  ، معلقًا على انسحاب عبد الله جورج من انتخابات الزمالك قائلا:" الزمالك أولا، السيدات والسادة جماهير واعضاء نادي الزمالك بالاصاله عن نفسي باسم جميع اعضاء القائمة الموحده المرشحه لانتخاباتأ مجلس اداره النادي.

أضاف البيان إلى :" نعلن اننا قد تلقينا بكل الاحترام والاجلال بيان الدكتور عبدالله جورج بالاعتذار عن استكمال الانتخابات ودعم سيادته للقائمه الموحده".

أكمل البيان إلى :"  وفي هذا السياق نؤكد ان الدكتور عبد الله جورج  ، ذلك الرمز صاحب المكانه الرفيعه ورغم كل ما يتمتع به من حب و دعم اعضاء وجماهير النادي علي نحو كان يكفل له فرصه حقيقيه للفوز في الانتخابات".

أشار إلى :" الا انه تعامل بنبل الفرسان و فكر الحكماء وقدم نموذجا حقيقيا بالافعال لاعلاء قيم ساميه ربما غابت عن مشهد اداره النادي بعض الوقت في الماضي".

شدد حسين لبيب إلى :" ان مثل هذه المواقف تؤكد و تواكب مساعي و فلسفه القائمه الموحده في اعاده الامل لمستقبل يليق بنادي الزمالك وجماهيره واعضائه".

أردف:" والي الدكتور عبدالله جورج وجميع محبي النادي نقول اننا اذا ما شرفنا بتولي المسئوليه نتطلع لدعمكم ومشورتكم".

أتم البيان الصحفي :" و نكرر  ان القائمه الموحده تعاهدكم ان تبذل باخلاص كل مساعيها لاعاده كل قامات و رموز النادي اليه في المكانه التي تليق بهم بعد ان كانوا هجروه عن غير اختيار لنتقدم معا الي مستقبل لا اقصاء فيه لأحد  ويعود النادي لنا بيتا يسع ويحترم الجميع عاش نادي الزمالك اكبر قلعة رياضية في مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين لبيب عبد الله جورج انتخابات الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد عبد الله جورج حسین لبیب

إقرأ أيضاً:

الفظائع التي لن ينساها التاريخ

يتواصل المسلسل الإجرامي في غزة بشكل تصاعدي، بعد انسحاب الكيان والراعي الرسمي له من مفاوضات الدوحة، والدخول في متاهة البحث عن مخرج من الوضع الإنساني الكارثي الذي أنتجته سياسة “جهنم” الأمريكية الصهيونية في غزة.

جريمة نكراء تنزع ما تبقى من ورق توت على خاصرة حضارة النفاق العالمي المؤطر للإجرام عبر التقتيل والتجويع والتشريد والتهجير والإبادة المنهجية في عالم القرن الـ21 وليبرالية قرن أمريكا والغرب التي باتت تتفتَّت أوراقُها مع خريف شتاء قادم يعرِّي ما تبقى من سيقان وأغصان نبتت من جذع مشترك: ديمقراطية وبرجوازية عصر ما بعد قرن الأنوار.

الجُرم المشهود، والإبادة الشاملة، والإنكار الأمريكي والصهيوني وحتى لدى بعض دول الغرب التي بدأ جزءٌ منها يخرج عن الصمت المريب، والخنوع المطلق لإرادة أمريكا والصهيونية العالمية، أوصل الوضع في غزة إلى حالة الفضيحة العالمية المدوِّية، دفعت الكيان وعرَّابه في سلسلة ألاعيب المفاوضات الدائرة رحاها منذ 22 شهرا، إلى انسحاب تكتيكي أمريكي صهيوني في الدقائق الأخيرة من الاقتراب من موعد التفاهم على آخر بند متعلق بطريقة توزيع المساعدات التي تريد كل من الولايات المتحدة والربيب الصهيوني الإبقاء على صيغة الرقابة التامة بشأن إدخال المساعدات وتوزيعها ولو بـ”القتل مقابل كيس طحين”، بما يمنح سيطرة لجيش الكيان على غزة ونهاية المقاومة واستسلام حماس. هذا ما لم يحدث تحت طائل المفاوضات العبثية.

انسحابٌ تكتيكي صهيوني أمريكي، بغرض إلقاء اللوم على حماس ومضاعفة المزيد من الضغط عليها للحصول على تنازلات لن تقدّمها حماس، إلا ضمن الرؤية والتصوُّر الذي قدَّمته للوسطاء من قبل ومن بعد.

إقدامُ العدوّ، في آخر لحظة بعد انسحاب الوفد الأمريكي الصهيوني من محادثات الدوحة، على ذرِّ الرماد في أعين العالم المصاب بالذهول لما يحدث أمام أعينه، عبر السماح بإدخال بعض الشاحنات شمال غزة وجنوبها وهدنة مؤقتة موقوتة، لتوزيع وجبات العار والدمار باتجاه تجمُّعات تريد فصلها عن باقي القطاع في شكل محتشد إنساني تتحكم فيه وفي إدارة المساعدات ولو بإطلاق النار على المجوّعين، أو إنزال طرود جوية، ليس في الواقع سوى مسرحية سريالية عبثية وفرجة عالمية ساخرة من سلطة احتلال وعرّابه، بغطرسته الإجرامية لما يحدث، محاولة منهما تبييض وجه أسود لكيان مجرم مدعوم أمريكيًّا بشكل لا يصدًّق وغير مسبوق: تبييض وجوه سود ببشرة بيضاء، أخرجت الحامل والمحمول من دائرة الإنسانية إلى دائرة التوحُّش الإجرامي المشهود.

مناورة سرعان ما اتّضحت نيّاتها على يد راعي الكيان: “حماس تدرك أنها ستموت بعد أن تفقد أوراق ضغطها، وستموت”، قبل أن يعلن من جديد عودة المفاوضات إلى مسارها، عندما أبلغت حماس الوسطاء والعالم عبر خطاب خليل الحية أنه لا معنى لحياة مفاوضات تحت طائل التقتيل والتجويع، بما يعني انسحاب محتمل لحماس من مفاوضات الدوحة.

هذا الوضع، لا يريح الكيان وداعميه في الولايات المتحدة والغرب، لأنهم لا يملكون ورقة أخرى لم يجرّبوها بالحديد والنار والعار، والمكر الغدار، فتسارع هذه الدوائر، إلى محاولة أخرى بائسة ويائسة معا: شيطنة المقاومة إعلاميًّا وعمليًّا عبر الظهور بوجه المتظاهر بالإنسانية، أخيرا، الرؤوف، المتباكي بدموع تماسيح على ضحايا بسبب “تعنّت حماس”.

مسرحية واحدة بإخراج متغيِّر ومشاهد متجددة لا تخفي النيّات ولا الغايات.
أعمال وممارسات وحشية، يندى لها ضمير قرن الـ21، الذي سيرسم التاريخ يوما أن المحرقة النازية تبدو أقلَّ شأنا من نازية ضحايا النازية أنفسهم، وهذا بشهادة شهود من أهلها، ممن لم تتمكّن الفظائع من جعلهم يبتلعون ألسنتهم.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق: أوه كندا!بعد نية الاعتراف بدولة فلسطين
  • عماد الدين حسين: مجلس الشيوخ يضم نخبة من الخبراء ويؤدي دورًا استشاريًا مهمًا
  • الزمالك يعلن ضم محمد إسماعيل مدافع نادي زد.. تفاصيل
  • حسين فهمي ناعيا لطفي لبيب: رحل صاحب السيرة العطرة
  • حسين فهمي ناعيا لطفي لبيب: ترك أثرًا طيبًا وسيرة عطرة
  • شوبير يكشف حقيقة تفاوض نادي الزمالك مع إمام عاشور
  • مهيب عبدالهادي يعلق على صفقة الزمالك الجديدة: أسد جديد في القلعة البيضاء
  • بالفيديو.. جورج عبد الله للجزيرة نت: عودتي ليست نهاية النضال والكفاح المسلّح حقٌ مشروع
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • حمادة عبد الطيف: بعض رموز الزمالك مصالحهم الشخصية أهم من مصلحة النادي