مباحثات أمنية روسية مصرية بالقاهرة.. وموسكو تشيد برفض القاهرة إرسال أسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا عن إجراء مباحثات أمنية مهمة مع مصر في القاهرة، الثلاثاء، فيما رحب سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، برفض مصر تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا، على الرغم من ضغوط أمريكية وغربية.
وقال مجلس الأمن الروسي، في بيان، إن المباحثات مع المصريين شهدت تبادلا شاملا لوجهات النظر حول القضايا الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ومنطقة الصحراء والساحل، كما تم التطرق إلى الوضع في أوكرانيا.
وأضاف البيان: "تم النظر في مجموعة واسعة من القضايا التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين روسيا ومصر في الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف. وبشكل خاص، تم تأكيد العزم على التعاون المثمر داخل مجموعة "بريكس" ومنصة الأمم المتحدة".
اقرأ أيضاً
مصر ترفض طلبات أمريكية لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا.. لماذا؟
وأشار البيان إلى أن "الطرفين أكدا التزامهما بمواصلة التعاون الحثيث وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية".
وتم بحث خطط التعاون في مجال الأمن المالي، من خلال أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون والإدارات العسكرية بالتفصيل.
وأضاف البيان: "تم التركيز على مكافحة الإرهاب بشكل مشترك، وكشف قنوات تمويله، وتحديد قنوات حركة المسلحين، ومكافحة تهريب المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، والتعاون في مجال أمن المعلومات الدولي، وتفاعل المراكز الوطنية للرد على الهجمات الحاسوبية".
بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى بعض مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك في مجال الطاقة النووية والقطاع المالي والمصرفي.
إشادة روسيةبدوره، أشاد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، والذي مثل جانب موسكو في المباحثات الأمنية بالقاهرة، بما وصفه رفض مصر تقديم الأسلحة لأوكرانيا.
وقال باتروشيف: "إننا نرحب برفض القاهرة تقديم أسلحة لنظام كييف. وفي الوقت نفسه، نفهم أن مثل هذا القرار تم اتخاذه على الرغم من الضغوط الجادة من الأمريكيين والأوروبيين".
اقرأ أيضاً
الوثائق المسربة: مصر ألغت خطة لتزويد روسيا بالصواريخ بضغط أمريكي
يذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت، في أغسطس/آب الماضي، أن مصر رفضت عدة طلبات من الولايات المتحدة، لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مؤكدة رغبتها في الحفاظ على موقف محايد من الحرب الروسية الأوكرانية، على الرغم من تلقيها مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية.
وكانت وثائق أمريكية نشرت في أبريل/نيسان الماضي، على تطبيق "Discord"، كشفت أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خطط لتزويد روسيا، خصم أوكرانيا، سراً، بـ40 ألف صاروخ، وطلب من المسؤولين إبقاء الصفقة سرية "لتجنب المشاكل مع الغرب".
وقالت وثائق أخرى أن مصر تراجعت لاحقًا عن تلك الخطة وسط ضغوط أمريكية.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية أوكرانيا مباحثات أمنية
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل طفلة في ضربة صاروخية روسية.. وموسكو تواصل التقدم بأوكرانيا
لقيت طفلة أوكرانية، مصرعها في ضربة صاروخية روسية، خلال الليل بين يومي الجمعة والسبت، وموسكو تزعم أنها استولت على قريتين في أوكرانيا.
وصرحت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية أطلقت 109 طائرة بدون طيار وخمسة صواريخ على أنحاء أوكرانيا خلال فترة الليل بين يوم الجمعة ويوم السبت.
وأعلن حاكم زابوريجيا، إيفان فيدوروف، عن مقتل فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات عن ضربة على الجبهة الأمامية بقرية دولينكا في منطقة زابوريجيا وإصابة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا. وأشار أيضًا إلى أن "موجات الصدمة" من الانفجار قد دمرت منازل، و سيارات، ومباني خارجية.
وقالت القوات الجوية إن دفاعات القوية دمرت 3 صواريخ و42 طائرات بدون طيار في حين فشل وصول 30 طائرة بدون طيار لوجهتها بدون التسبب في أضرار.
وصرح الحاكم المحلي بالإنابة ألكسندر خينشتاين، في الوقت نفسه، إصابة 14 شخصًا من بينهم أطفال بعد ضربة لطائرات بدون طيار أوكرانية على مباني سكنية ببلدة ريلسك الروسية وقرية أرتاكوفو في منطقة كورسك الغربية.
ويأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن القوات الروسية سيطرت على قريتين في منطقتي دونيتسك وسومي شرقي أوكرانيا.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي"، استنادًا إلى ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، أن تم الاستيلاء على نوفوبيل بمنطقة دونيتسك الشرقية وفودولاجي بمنطقة سومي الشمالية الشرقية يوم السبت.
وادعت موسكو، مطلع هذا الأسبوع، أنها استولت على عدة بلدات صغيرة بنفس المنطقتين باللإضافة إلى سترويفكا في منطقة خاركيف الأوكرانية.
وامرت السلطات الأكرانية في سومي، بسبب التقدم الروسي، إخلاء إلزامي في11 بلدة صغيرة - وبذلك يرتفع إجمالي عدد التجمّعات السكنية التى تم إصدار أمر الإخلاء الإلزامي لها في منطقة سومي، والتي تحد منطقة كورسك الروسية، إلى 213 مجمع.