رفض الاتحاد الأفريقي طلب الصومال بتأجيل انسحاب 3000 جندي من قوات حفظ السلام المقرر نهاية شهر سبتمبر الجاري.

وبعد أيام من طلب الحكومة الصومالية من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وقف انسحاب 3000 جندي من قوات حفظ السلام في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي التي مزقتها الحرب، جاء الرفض من جانب الاتحاد الأفريقي بحسب ما أورده موقع “صوماليا جارديان” المحلي.

وفي 19 سبتمبر الجاري، كتبت حكومة الصومال إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب من أتميس بتفويض من مجلس الأمن إلغاء الانسحاب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وجاء في الرسالة التي وقعها حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي الصومالي، "هذا الطلب ينشأ من حاجتنا الملحة لمواجهة التحديات الكبيرة التي كشف عنها تقرير التقييم الفني المشترك، والذي يوضح آثارًا عميقة على عملية الانتقال الأمني في الصومال". 

وبناءً على ذلك، قالت مصادر لصحيفة "إيست أفريكان" إن السلطات في مقديشو، في تقييمها، تريد منع حدوث فراغ أمني يمكن تجنبه في بعض القواعد التي كانت قوات أتميس تخليها أو تغلقها، والتي تضمنت مؤسسات حكومية استراتيجية ومكاتب إقليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.

وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.

وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.

ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.

وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.

كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.

وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.

وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • مفوضية الاتحاد الأفريقي: قلقون من الحظر الأمريكي على دخول الليبيين و 11 جنسية أخرى
  • مجلس الأمن يفشل في تبنّي مشروع قرار بشأن قطاع غزة
  • موجة غضب في مجلس الأمن بعد “فيتو” أمريكي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • روسيا: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة أظهر من يلعب بالجيوسياسية ومن يريد السلام
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل
  • الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة وتثير موجة إدانات داخل مجلس الأمن