فيديو فطر قلب العالم.. عنصرية مقيتة تكسر خاطر طفلة رياضية سمراء البشرة (شاهد)

أثار مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة سمراء تحرم من التتويج بميدالية رياضية، جدل واسع النطاق وموجة من الغضب العالمي. 

وبحسب تقرير نشر على موقع الحرة، فإن النشطاء عمموا على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر مسؤولة الاتحاد الأيرلندي للجمباز، وهي تتجاهل الطفلة من أصل أفريقي رافضة إعطائها ميدالية على عكس زملائها بيض البشرة.

 

وبحسب تقارير إعلامية، وقع الحادث في 3 مايو من العام الماضي، لكن الفيديو انتشر مؤخرًا، ووصف العديد من المشاهير والناشطين تصرف مسئولة الجمباز الأيرلندي بأنه “عنصرية”.

بعد أعمال عنف عنصرية.. قبرص تلقي القبض على 20 شخصًا عنصرية الهنود.. مُعلمة تأمر طلابها بصفع زميلهم المسلم مشهد مؤلم

 وفي هذا الصدد، أعربت سيمون بيلز، أسطورة الجمباز الأمريكي، عن تعاطفها مع الطفلة حيث بادرت بالاتصال بأسرتها، بالإضافة إلى نشر مقطع فيديو يؤكد دعمها وتضامنها مع عائلتها، وكتبت: "عندما رأيت (الفيديو) ، حطم قلبي... لا يوجد مجال للعنصرية في أي رياضة".

 وأدان زميلها في الجمباز الأمريكي، الحائز على الميدالية الفضية الأولمبية جوردان تشيلز، الحادث قائلًا: “هذا مؤلم للغاية على العديد من المستويات”.

من جانبها، أوضحت عائلة الفتاة أنهم رفضوا طلب الاتحاد الأيرلندي للجمباز حضور جلسة الاعتذار والمصالحة التي جمعتها مع المسئولة عن الحادث.

وقالت عائلة لاعبة الجمباز إنه "على الرغم من الإعداد الرسمي لجلسة الاعتذار، رفض مسؤولو الجمباز الأيرلنديون حضور الوساطة" ووصفوا الحادث بأنه "نزاع شخصي بحت" بين الأسرة وامرأة واحدة. 

ووفقًا لصحيفة الغارديان البريطانية، أشار الاتحاد إلى أنه “بعد 18 شهرا من التصريحات العامة بأنه سيحقق في الحادث، وينفذ سياسات مناهضة للعنصرية ويحسن الطريقة التي نحمي بها الرياضيين الملونين”.

 

اعتذار مكتوب

وقالت والدة الفتاة للصحيفة البريطانية: "إنه لأمر لا يصدق أن تعامل فتاة صغيرة بهذه الطريقة؛ لأنه عندما لا يتحدث اتحاد الجمباز، فإن الرسالة هي أنه سعيد بحدوثه". 

ومع تزايد الغضب الدولي، أصدر الاتحاد بيانا يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن المسؤولين المتورطين في الحادث "أرسلوا اعتذارا مكتوبا" و “أعربوا عن قلقهم للعائلة”.

وقالت والدة الفتاة إن "الرسالة كانت متأخرة جدا لمعالجة المخاوف الأساسية"، وواصلت "لا أعتقد أن أي شخص بيننا يجب أن يعتذر بعد هذا الحادث المروع". لقد أرسل لي رسالة الليلة. استغرق الأمر أكثر من عام ثم شعر ملايين الأشخاص حول العالم بالاشمئزاز".

وقالت الأم أيضا إنها علمت خلال جلسة المصالحة أن " المسؤولين كتبوا اعتذارا شخصيا طويلا بعد أيام قليلة من الحادث وأرسلوه إلى المسؤولين للتواصل مع العائلة ، لكن الأخير لم ينقل الرسالة."

 

شاهد الفيديو..

المصدر: بوابة الوفد