وصف أول سفير سعودي لدى فلسطين الطرح العربي القائم منذ عقود، "الأرض مقابل السلام"، بأنه ركن أساسي لأي اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وزادت التوقعات الأسبوع الماضي بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق سعودي-إسرائيلي تاريخي بوساطة أمريكية، رغم أن التوقيت والشروط لا تزال غامضة، بحسب وكالة "رويترز".

وأجرى نايف السديري، سفير السعودية غير المقيم لدى فلسطين، وهو منصب كشفت عنه المملكة الشهر الماضي، أول زيارة إلى مقر الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، وقدم أوراق اعتماده أيضاً "قنصلا عاما في القدس".

وقال السديري، للصحفيين في رام الله، إن زيارته تعد تأكيدا "على أن القضية الفلسطينية وفلسطين وأهل فلسطين يقعون في مكانة عالية ومهمة، وإن شاء الله في الأيام القادمة يكون هناك مجال لتعاون أكبر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين من خلال هذا التأييد وهو دلالة مهمة لحرص المملكة على هذه البلد وأهلها".

اقرأ أيضاً

لأول مرة منذ إنشاء السلطة الفلسطينية.. السفير السعودي يصل رام الله ويلتقي عباس

وفي إشارة إلى احتمال التطبيع مع إسرائيل، أوضح السديري أن "كلمة تطبيع توضع في سياق غير مناسب، أحياناً التطبيع يعني في العربية الشيء الطبيعي، والطبيعي بين الشعوب هو السلام والاستقرار، نأمل ونرجو كما تحدث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن تكون لنا علاقات طبيعية مع كل دول العالم".

وأضاف: "المبادرة العربية التي قدمتها المملكة عام 2002 هي ركن أساسي من أي اتفاق قادم إن شاء الله"، في إشارة إلى اقتراح طرحته الرياض وتبنته الدول العربية على نطاق واسع فيما بعد، والذي يفيد بأن إسرائيل لن تحصل على اعتراف عربي بها إلا إذا انسحبت من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967.

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن زيارة السديري "ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين".

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، اليوم الثلاثاء، أن أي اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية "سيكون اتفاقا يدعمه اليمين"، في إشارة إلى الأحزاب الدينية في الحكومة الائتلافية برئاسة بنيامين نتنياهو.

اقرأ أيضاً

رسميا.. السديري يسلم أوراق اعتماده كسفير سعودي غير مقيم إلى الرئيس الفلسطيني

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: التطبيع السعودية الإسرائيلي الحكومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: قرارات فلسطين تُقرّ بالإجماع في قائمة التراث العالمي لليونسكو

المناطق_واس

رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة في منظمة اليونسكو، في الفترة من 6 – 16 يوليو الجاري، القرارات الأربعة الخاصة بدولة فلسطين حول حالة صون ممتلكات التراث العالمي المدرجة في قائمة التراث العالمي المُعرّض للخطر.

وأشارت خارجية فلسطين أن قرارات لجنة التراث العالمي بشأن دولة فلسطين تمحورت حول الحفاظ على أصالة وسلامة تراث مدينة القدس القديمة وأسوارها، الخليل البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، تل أم عامر/ سانت هيلاريون، والمشهد الثقافي في جنوب القدس بتير، مثمنة مواقف الدول التي تقف مع اعتماد هذه القرارات بالإجماع للحفاظ على الإرث التاريخي العالمي والثقافي الفلسطيني من التزوير والتشويه المتعمد والحفاظ على القيمة العالمية الاستثنائية لمواقع التراث العالمي.

أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة “بريكس” بشأن القضية الفلسطينية 7 يوليو 2025 - 2:44 مساءً الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك عاجل لحماية مدينة القدس 6 يوليو 2025 - 8:21 مساءً

وشددت الخارجية الفلسطينية على أهمية اعتماد هذه القرارات في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، من انتهاكات ضد التراث العالمي والممتلكات الثقافية، ومحاولات التدنيس للمواقع المقدسة والتزوير للممتلكات التراثية والثقافية والتاريخية الفلسطينية، وضد حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل غاراتها رغم وقف النار.. اغتيال قيادي في «قوة الرضوان» جنوب لبنان
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات فلسطين تُقرّ بالإجماع في قائمة التراث العالمي لليونسكو
  • قادة بريكس يؤكدون ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية عسكرية في الجنوب السوري
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير الإمارات لدى المملكة العلاقات الثنائية بين البلدين
  • قائد الثورة يجددّ تأكيد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين والعداء للعدو الإسرائيلي الأمريكي
  • حزب الله علن الاستسلام ويستعد للسلام مع إسرائيل
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير تايلند لدى المملكة
  • أمير الشرقية يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة
  • أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل