12 مسجدا بكفر الشيخ تصدح بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
صدحت نحو 12 مسجداً في مراكز ومدن وقرى كفر الشيخ، بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم في وقت واحد، عقب أداء صلاة العشاء، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وبمتابعة الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ.
الصلاة على الرسول بالصيغة الإبراهيميةوتزينت مساجد كفر الشيخ بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث صدح المصلون بالصلاة على الرسول بالصيغة الإبراهيمية والتي نصه: «اللَّهُمَّ صَلِّ علَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى سيدنا إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ سيدنا إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى سيدنا مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى سيدنا إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ سيدنا إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
ووجهت وزارة الأوقاف، بتعميم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحو 300 مسجد اليوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023م، الموافق 11 من شهر ربيع الأول 1445هـ، عقب صلاة العشاء ليلة مولده صلى الله عليه وسلم.
مساجد مصر تصدح بالصلاة على سيدنا محمد ﷺ ليلة مولدهوقالت الأوقاف في بيان لها: في إطار جهود وزارة الأوقاف الدعوية واحتفالًا بميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدح 300 من مساجد مصر بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء الموافق 26 / 9 / 2023م الموافق 11 من شهر ربيع الأول 1445هـ عقب صلاة العشاء ليلة مولده صلى الله عليه وسلم، والمشاركة مفتوحة بهذه المساجد وغيرها من المساجد الراغبة في المشاركة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف أوقاف كفر الشيخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الله علیه وسلم بالصلاة على على الرسول سیدنا م ح م
إقرأ أيضاً:
الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن آية {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} سورة آل عمران، صارت مثلا، وأصبحت مبدأ وشعاراً للمسلمين، والمفتاح الذي نفتح به باب كل خير.
الاعتصام بحبل الله
وبين أن {وَاعْتَصِمُوا} أمرٌ بالتمسك الشديد، لا مجرد الأخذ اليسير.. فالاعتصام فيه طلب حماية من الفتن والضياع، كما يحتمي المرء بجدار من السهام.
بماذا يتضمن حبل الله فى الآية
وأوضح أن "حبل الله" يتضمن: "القرآن الكريم، شريعة الله، جماعة المؤمنين، التوكل على الله وقوته".
ولفت الى أن التعبير بـ "حبل الله" بدلاً من "القرآن" فقط؛ لأنه أوسع في المعنى، ويجمع بين دلالات متعددة.
دلالات بحبل الله
-فـ {بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} إشارة إلى الجماعة لا الفرد. فالاجتماع على الحق سرّ التمكين، والفرقة سبب الخذلان. كل انتصارات الأمة (الصحابة، صلاح الدين، مقاومة التتار) كانت نتيجة وحدة واعتصام.
وكل الانكسارات (مثل الأندلس وملوك الطوائف) كانت بسبب الفرقة والتنازع.
- {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} أمر يقوّي النفس على الاعتصام.. ومن أعظم النعم: تأليف القلوب بعد العداوة، وهي نعمة لا يملكها بشر.
ثمرة الاعتصام بحبل الله
وذكر أن الأخوة الصادقة ثمرة الاعتصام بحبل الله.
وقيل فيها:"سعادة الدهر"، وهي فوق كل متاع.. فالخل الوفي نادر، فمن وجد أخًا في الله فليحفظه.
- من سنن الله في التاريخ : النصر عند الوحدة والاعتصام. الهزيمة عند التفرق والتخاصم.
- الهداية ثمرة الطاعة {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. الهداية لا تكون إلا عبر:
" الاعتصام، الشكر، الأخوة، طاعة الله ورسوله، وحدة الأمة".
كيفية الاعتصام بحبل الله؟
قال الدكتور عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بالاعتصام بحبل الله وهو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من سُنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح «الجهني» خلال خطبة له من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن الاجتماع على العقيدة الصحيحة والتمسك بها هي التي تجمع القلوب وتؤلف بينها، وعد هذا بالمجتمعات قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كيف كانت الفرقة والتنابذ والتناحر والعداوة، حتى بين أفراد القبيلة الواحدة.
وواصل: فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجاء هذا الدين معه، ودخل فيه من أراد الله له السعادة اجتمعت القلوب وتآلفت، ولهذا يذكر الله جل وعلا بهذه النعمة فيقول جل وعلا: « وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا» .
وأكد أن بالشكر تزاد النعم وتدفع النقم ، قال تعالى: « لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ»، ويقول الله تبارك وتعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ» بأن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وقال تعالى: «اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ».
وبين أن يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار داعيًا إلى الايمان بالقضاء والتوكل على الله والصبر على البلاء وشكر الله على النعماء فذلكم هو الخير كله.