روبرت دي نيرو ينفي العودة إلى “سائق تاكسي”
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رغم مشاركته في حملة إعلانية لشركة “أوبر” لسيارات الأجرة في المملكة المتحدة، إلا أن النجم الأمريكي روبرت دي نيرو لن يعود إلى دور “سائق تاكسي” في الحملة، وفق مكتبه الإعلامي.
ونشرت تقارير صحافية في نهاية الأسبوع الماضي، معلومات عن اعتزام دي نيرو، في الإعلان شخصية سبق وقدمها في فيلمه الشهير، الذي حاز به جائزة أوسكار أفضل ممثل “Taxi Driver”، مستخدمين عبارته الشهيرة “هل تتحدث معي؟”.
أكد المتحدث باسمه ستان روزنفيلد في بيان توقيع دي نيرو عقد الإعلان التجاري مع “أوبر”، لكنه نفى نطقه بهذه العبارة الشهيرة، وقال في بيان لصحيفة هوليوود ريبورتر إن “إعلان دي نيرو التجاري حول أوبر لا علاقة له بشخصيته سائق سيارة أجرة”.
وحسب صحيفة “هوليوود ريبورتر”، بدأ تصوير الحملة في لندن، ومن المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، فيما رفضت شركة أوبر الإدلاء بتفاصيل عن هذا التعاون.
وبعد انتشار الأخبار عن عودة دي نيرو لسائق التاكسي في إعلانات “أوبر”، انتقده مؤلف الفيلم بول شريدر، عبر صفحته على فيس بوك، مستهجناً استخدامه للشخصية التي ابتكرها دون مراجعته متمنياً ألا يراها في إعلان تجاري.
وحقق الفيلم في 1976 نجاحاً كبيراً، أوصل دي نيرو إلى جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وأربعة ترشيحات للأوسكار، نال منها أفضل فيلم وأفضل ممثل.
والفيلم الذي أخرجه مارتن سكورسيزي، من نوع الإثارة النفسي، ويدور حول جندي سابق في البحرية الأمريكية خلال حرب فيتنام، تضطره الأيام للعمل سائق تاكسي، فيقرر تنقية مدينته من الفساد الذي انتشر فيها.
أما شركة “أوبر” فهذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع نجوم من كبار المشاهير في حملاتها الإعلانية، بالتعامل مع ممثلين مثل، غوينيث بالترو، وجنيفر كوليدج، وتريفور نوح، ونيكولاس براون.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق شركة “هيدروجين الأردن الصناعية” لتأسيس أول مصنع محلي لإنتاج الهيدروجين في الأردن
في خطوة استراتيجية غير مسبوقة على مستوى المملكة، أعلن مجموعة من الرياديين الأردنيين عن تأسيس شركة هيدروجين الأردن الصناعية، التي ستقوم بإنشاء أول مصنع في الأردن لإنتاج الهيدروجين، وذلك بهدف تغذية السوق المحلي وتلبية احتياجاته من هذه المادة الحيوية التي تُعدّ أساسًا للعديد من الصناعات الحديثةوالمهمة والتي تدخل في صناعات التعدين والكيماويات وغيرها.
يأتي هذا المشروع الطموح انسجامًا مع توجهات المملكة الأردنية الهاشمية نحو توطين الصناعات المستقبلية وتعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي، حيث يُعد دعم السوق المحلي النقطة الجوهرية في رؤية الشركة وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج ، وتخفيف الضغط على تصدير العملات الأجنبية، ودعم الدينار الأردني.
وتبدأ الشركة المرحلة الأولى من المشروع بإنتاج الهيدروجين بروكسيد, باستثمار يُقدّر بـ 60 مليون دينار أردني، ويُخصص لتلبية احتياجات الصناعات المحلية. وفي المرحلة الثانية، سيتم التوسع لإنتاج الأمونيا باستثمار إضافي يُقدّر بـ 200 مليون دينار أردني وأيضاً لتغذية الطلب المحلي على هذه المادة ، وكذلك تعزيز فرص التصدير ودعم الاقتصاد الوطني.
مقالات ذات صلةويقع المشروع في منطقة الريشة شرق المملكة، حيث سيتم تأمين الطاقة اللازمة للمصنع من مصادر متعددة تشمل الطاقة الشمسية والبطاريات إلى جانب الغاز الطبيعي المستخرج من حقل الريشة، بما يحقق مزيجًا طاقيًا مستدامًا وفعّالًا من الناحية البيئية ويعتمدعلى مصادر طاقة وطنية بالكامل.
ويمتد أثر المشروع إلى الجانب الاجتماعي والاقتصادي، إذ سيوفر مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للخبرات والشباب الأردني في مختلف التخصصات الفنية والهندسية والإدارية، ويسهم في تحريك عجلة التنمية في المناطق الشرقية من المملكة.
يشار إلى أن الشركة مملوكة بالكامل من قبل رياديين أردنيين، وهم:
السيد خليل أبو الرب – رئيس مجلس الإدارة، وهو المؤسس والمالك لمجموعة تجانس للاستثمار. السيد محمد زواتي – المدير التنفيذي، وهو المؤسس لشركة الواحات للطاقة المتجددة. السيد سائد قعوار– نائب رئيس مجلس الإدارة وهو المؤسس لشركة الواحات للطاقة المتجددة. السيد صلاح الخزاعلة – عضو مجلس الإدارة وهو المدير العام لشركة غاز الأردن المسال.