استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «المواقع الأثرية السورية تعرضت للعديد من عمليات السرقة خلال السنوات الماضية».‏

وبحسب التقرير، وصل عدد القطع الأثرية التي سُرقت من سوريا خلال سنوات الحرب إلى أكثر من مليون قطعة، أغلبها من مواقع تاريخية تعرضت لعمليات تنقيب بشكل عشوائي، ولا تملك السلطات السورية أي تنصيف لتلك القطع، وفقا للتقرير التليفزيوني.

وتابع التقرير، أنّ المناطق الأثرية التي خرجت عن سيطرة الحكومة السورية شهدت أعمال تنقيب غير منهجي وأعمال تنقيب للسوق السوداء، وبالتالي مناطق واسعة من الجنوب والشمال تعرضت لأعمال تنقيب جائرة أدت إلى تدمير مواقع أثرية منها تجريف وحرف وخلافه، وفقا لما قاله نظير عوض، مدير عام الآثار السورية.

بحسب «عوض»، لا يمكن إحصاء المواقع لكثرتها، وبسبب هذه الأعمال الجائرة على مستوى واسع أصبحت القطع المهوبة والتي تتخطى الآلاف في السوق السوداء بأوروبا ومناطق أخرى.

وفي السياق ذاته، أوضحت ديما أشقر، مدير شؤون المتاحف، أنّ الأزمة الحقيقة تكمن في كون القطع المنهوبة غير مسجلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا السلطات السورية القاهرة الإخبارية تنقيب آثار متاحف

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية

كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.

الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك "ني أوسر رع" بمنطقة أبوصير الأثرية

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف موضحاً إن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.

وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.

ومن جانبه، قال الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الحفائر كشفت عن مدخل المعبد المغطى بطبقة كثيفة من طمي النيل بلغ ارتفاعها نحو 1.20 متر، بالإضافة إلى الأرضية الأصلية للمدخل، وقاعدة عمود من الحجر الجيري، وبقايا عمود دائري من الجرانيت يُرجّح أنه كان جزءًا من الرواق الرئيسي للمدخل.

كما تم الكشف عن أجزاء من الكسوة الحجرية الأصلية لجدران الممر بين بوابة المدخل والطريق الصاعد، وعدد من العناصر المعمارية التي وُجدت في مواقعها الأصلية بالمعبد، بما في ذلك أعتاب وأبواب من الجرانيت.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور ماسيميليانو نوتسولو إلي أنه خلال موسم الحفائر السابق اكتشفت البعثة بوابة كاملة من حجر الكوارتزيت بحالة جيدة من الحفظ، إلى جانب بقايا درج داخلي كان يؤدي إلى السطح، في الجزء الشمالي الغربي للمعبد، وهو ما يرجّح وجود مدخل ثانوي.

وأضاف أن أعمال الحفائر الحالية كشفت أيضًا عن منحدر يُعتقد أنه كان يربط المعبد بالنيل أو أحد فروعه، وأن المؤشرات الأولية تؤكد امتداد المبنى شمالًا وفق الطراز المعماري لمجموعة معابد الأسرة الخامسة، ومنها معبد الوادي الخاص بهرم الملك "ساحورع" بأبوصير.

كما عثرت البعثة على مجموعة متميزة من اللقى الأثرية، من بينها قطعتان خشبيتان من لعبة "السنت" المصرية القديمة، والتي تشبه لعبة الشطرنج الحديث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة روزانا بيريللي إلى اكتشاف عتبة حجرية ضخمة منقوشة بنصوص هيروغليفية تتضمن تقويمًا للاحتفالات الدينية الخاصة بالمعبد، إضافة إلى ذكر اسم الملك "ني أوسر رع". كما عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود لفترات زمنية تمتد من أواخر الدولة القديمة وحتى بدايات الدولة الوسطى، ويعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

كشف جديد يعيد مقبرة بادي آمون للواجهة.. جبانة العساسيف بالأقصر تبوح بأسرارهاكشف جديد للغاز في الصحراء الغربية بإنتاج 36 مليون قدم مكعب يوميا

وتشير الدراسات الأولية أن المعبد، بعد انتهاء دوره كمكان للعبادة الملكية، تحول إلى منطقة سكنية صغيرة سكنها أهالي المنطقة خلال عصر الانتقال الأول، مما يوفر مصدرًا جديدًا لفهم الحياة اليومية لسكان منطقة منف خلال هذه الفترة قليلة التوثيق من تاريخ مصر القديم.

وتستعد البعثة لاستكمال أعمالها خلال المواسم القادمة لاستكشاف المزيد من عناصر هذا الموقع الأثري المهم وإزاحة الستار عن تفاصيل جديدة تضيف الكثير إلى فهم نشأة وتطور معابد الشمس في مصر القديمة.

طباعة شارك البعثة الأثرية الإيطالية أبوصير ني أوسر رع بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع كشف آثري

مقالات مشابهة

  • سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
  • هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
  • هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى سرقة الأسورة الأثرية من متحف التحرير
  • أمانة جدة تواصل أعمالها الميدانية بعد الهطولات القياسية للأمطار
  • عاجل- الأرصاد توضح حقيقة تأثر مصر بالعاصفة "بايرون" وتطمئن المواطنين
  • أمطار رعدية متفرقة.. تأثر أجواء السلطنة بإخدود من منخفض جوي
  • رحلة مع قطعة أثرية مسروقة رفقة مافيا المتاحف