مناقشة تقرير عن مشروع مرافق الصرف الصحي بمدينتي سيئون وتريم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ناقش الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت تقريرا عن سير مشروع مرافق الصرف الصحي بمدينتي سيىئون وتريم..
وخلال الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بمبنى المؤسسة ،الذي ترأسه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عامر سعيد العامري تم التأكيد على استمرار المتابعة في المشروع مع الجهات المعنية لإعادة استئناف العمل، إلى جانب مناقشة إيجاد التمويل الكافي لمشروع الخط الناقل من محطة الضخ بمدوده الى محطة المعالجة بمنطقة صليلة البالغ كلفته أكثر من 300الف دولار .
كما استعرض المجلس المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ حيالها القرارات اللازمة..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
يوافق اليوم، الخميس 22 مايو، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان القدير شعبان حسين، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2012، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مميزًا حجز له مكانًا دائمًا في قلوب محبيه، خاصة من خلال أدائه الفطري وموهبته الكوميدية الهادئة.
أبرز المحطات الفنية في حياته
وُلد شعبان حسين في 24 نوفمبر 1940، وتخرج من معهد الفنون المسرحية، ضمن دفعة ضمت أسماء لامعة مثل محمد صبحي ونبيل الحلفاوي. ورغم أن بداياته كانت متفرقة، إلا أن اسمه لمع بقوة بعد أن أصبح وجهًا مألوفًا في عدد من أبرز أعمال الكوميديا والدراما.
من أكثر الشخصيات التي علقت في أذهان الجمهور شخصية “ثروت عبد الهادي” الشهيرة بلقب “أبو تلاتة” في مسلسل “يوميات ونيس”، حيث شكل مع محمد صبحي ثنائيًا محببًا للمشاهدين، كما تألق بدور “محمود بلاليكا” في مسرحية “لعبة الست”، وكان أيضًا جزءًا من المسلسل الرائع “سنبل بعد المليون” عام 1987.
أما على مستوى السينما، فقد شارك في عدد من الأعمال المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، من بينها:
• “شعبان تحت الصفر” (1980) مع عادل إمام
• “الثأر” (1982) مع محمود ياسين ويسرا
• “إعدام ميت” (1985) مع محمود عبد العزيز وفريد شوقي
• “بيت القاضي” (1984) مع نور الشريف وفاروق الفيشاوي
كانت آخر محطاته الفنية مشاركته في مسلسل “فرح العمدة” عام 2012، نفس العام الذي رحل فيه عن عمر يناهز 71 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
ورغم مرور السنوات، يبقى شعبان حسين حاضرًا في ذاكرة الفن المصري كأحد الوجوه الطيبة والموهوبة التي استطاعت أن ترسم الابتسامة ببساطة وصدق، دون صخب أو افتعال.