القائم بأعمال سفارة الصين: مصر تعمل على استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال تشانغ تاو، القائم بأعمال السفارة الصينية لدي مصر، إن كتاب "شي جين بينغ.. احترام حقوق الإنسان وضمانها"يساعد القراء الصينيين والأجانب في معرفة مدى تطور قضية حقوق الإنسان في الصين، وفهم المقومات الغنية لأقوال الرئيس شي جين بينغ بشكل عميق.
جاء ذلك خلال مراسم إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينغ.. احترام حقوق الإنسان وضمانها" وندوة "تعزيز حقوق الإنسان بالتنمية.
وأكد أن الصين بمفهوم حقوق الإنسان الذي يضع الشعب في المقام الأول، وتعتبر حق البقاء وحق التنمية من حقوق الإنسان الأساسية، وتتخذ شعور الشعب بالكسب والسعادة والأمن كمعايير مهمة لقياس مدى حقوق الإنسان.
وأضاف: “في السنوات الـ100 الماضية، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في إيجاد طريق يتناسب مع الظروف الوطنية الصينية في مجال حقوق الإنسان، خاصة بعد المؤتمر الوطني الـ18 للحزب، صنعنا معجزتين التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي طويل الأجل، وحللنا مشكلة الفقر المدقع بشكل تاريخي، ما دفع قضية حقوق الإنسان في الصين لتحقيق إنجازات تاريخية”.
وتابع أنه في السنوات الأخيرة، وتحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل مصر على استكشاف طريق تنمية حقوق الإنسان الذي يتناسب مع ظروفها الوطنية، ففي عام 2021، أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ما يعكس إرادتها السياسية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية. كما تعمل مصر على دفع الاستراتيجيات الهامة مثل "رؤية 2030" و"مبادرة حياة كريمة" و"مبادرة تكافل وكرامة"، وتلتزم بحماية وتحسين معيشة الشعب وحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال التنمية.
واستطرد: "نثق بأن إصدار الطبعة العربية من كتاب "شي جين بينغ.. احترام حقوق الإنسان وضمانها" سيساعد الأصدقاء المصريين في فهم رؤية الصين حول حقوق الإنسان والحوكمة العالمية بشكل أفضل، ويساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال حقوق الإنسان، بما يدفع سويا الحوكمة العالمية في مجال حقوق الإنسان نحو اتجاه أكثر عدلا وإنصافا، ويقدم مساهمة إيجابية في إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية".
وأشار إلى أن الصين أصدرت بالأمس الكتاب الأبيض بعنوان "العمل سويا على بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية: مقترحات الصين وإجراءاتها"، وهو أول كتاب أبيض تصدره الحكومة الصينية لتقديم على نحو شامل النظريات والتطبيقات حول إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، الأمر الذي يعكس عزيمة الصين الثابتة وتحركاتها الحازمة لإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
ونوه إلى أن التجارب الناجحة في العقد الماضي أثبتت مرة أخرى أن مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بمثابة راية منوَّرة ومستقبلية، ترشد الصين في توسيع دائرة الأصدقاء والشركاء وتقديم مساهمات أكبر للعالم.
وذكر أنه في يوم 24 سبتمبر، التقى لي شي، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين اللجنة المركزية لفحص الانضباط، بالرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق في القاهرة، حيث قال إن الصين ومصر شهدتا الثقة السياسية المتبادلة الأكثر متانة وإنجازات التعاون الأكثر وفرة والرابطة الثقافية الأكثر قوة والتواصل الشعبي الأكثر عمقا، وذلك بفضل إرشاد رئيسي البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.