قام اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة، باتخاذ إجراءات لرفع كفاءة بعض الشوارع القريبة من المدارس بالمدينة. 

 

تأتي هذه الخطوة في إطار استعدادات المدينة للعام الدراسي الجديد وتحسين بيئة المدارس تلبيةً للمطالب والاحتياجات المحلية.

 

وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عُقد يوم الثلاثاء الماضي بحضور مديري المدارس وقسم المشروعات في المدينة.

حيث قام قسم المشروعات صباح اليوم بأعمال رفع كفاءة الشارع أمام مدرسة محمد بغدادي بالحجاز، بالإضافة إلى تهيئة الطريق أمام مدرسة زينب عوض بالأحياء.

 

وتمكن قسم المشروعات أيضًا من استكمال أعمال رفع كفاءة وتطوير الميدان أمام مكتبة مصر العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغردقة المدارس رفع كفاءة الشوارع التعليم

إقرأ أيضاً:

افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا

إن أكثر ما نحتاجه اليوم ونحن نرى حجم المأزق الأخلاقي الذي يعيشه العالم، والهوة الكبيرة من ثورته التكنولوجية وتراجع قيمه ومبادئه هو العودة إلى الفلسفة التي تمت تنحيتها من حياتنا ومن آليات تفكيرنا ووعينا الفردي والجماعي لأسباب كثيرة جدا تراكمت عبر التاريخ، وبلغت ذروتها في عالمنا العربي، حيث اختلط سوء الفهم بالتخويف المتعمد من التفكير الحر.

لم تكن الفلسفة في يوم من الأيام من العلوم القديمة التي تجاوزها الزمن، ولا محض «معرفة نظرية» نخجل من استعمالها أمام أدوات العصر الجديد.. الفلسفة هي الوعي بالأدوات ذاتها، وهي من يُسائل لماذا نصنّع التكنولوجيا، قبل أن نتقن تشغيلها؟ وهي التي تضيء الأماكن المعتمة التي تركناها مغلقة في زوايا العقل، وتُعيد إلينا أسئلتنا المؤجلة، والمحرّمة، والمرمية في هوامش الأيديولوجيا أو الدين أو السلطة.

وحتى نستطيع بناء مقاربة حول أهمية الفلسفة في حياتنا يمكن أن ننظر إلى المدارس التي تُدرّس الرياضيات والفيزياء والبرمجة، ولا تُدرّس الفلسفة، باعتبارها تدرس علوما مهمة ولكنها تبقي المتعلمين فيها بعيدا عن ضميرهم ووعيهم بل وتجعلهم بلا مواقف واضحة من قضايا الحياة. ما فائدة أن نُخرّج مبرمجا لا يُميز بين القيمة والمعلومة؟ أو طبيبا لا يرى في مريضه إنسانا؟

إن الفلسفة في هذا السياق هي خط الدفاع الأخير عن الإنسان باعتباره كائنا أخلاقيا.

ولذلك فإن تدريس الفلسفة في المدارس، منذ السنوات الأولى، هو بمثابة تدريب على الشك النبيل، وعلى الفضول الخلاّق، وعلى الاختلاف دون خلاف وعداوة. تعلمنا الفلسفة دائما كيف نفكر؟ وكيف نطرح الأسئلة لنستطيع الفهم الحقيقي؟ وغياب مناهج الفلسفة عن الجامعات باعتبارها مقررات إجبارية يسهم في صناعة جيل تقني متقن، لكنه هش أمام الأفكار المغلقة، وخائف من التساؤل، ومتردّد أمام الاختيارات الكبرى.

وهذا طرح ليس وليد الثقافة العربية التي تعيش لحظات صعبة جدا، ولكنه طرح كل الحضارات العظيمة عبر التاريخ حيث كانت الفلسفة تؤسس لكل مراحل البناء الحضاري.. ولذلك فإن الدعوة لإعادة الفلسفة إلى الحياة هي موقف حضاري نحن في أمس الحاجة له اليوم، وإذا لم نُعلّم أبناءنا أن يسألوا، فإننا نهيئهم ليكونوا مجرد أدوات في آلة أكبر منهم. وإذا لم نفكر، فسيُفكَّر لنا.. وإذا لم تكن الفلسفة جزءًا من وعينا اليومي، فسنخسر المعركة مرتين: مرة حين نُهزم، ومرة حين لا نعرف حتى لماذا؟

مقالات مشابهة

  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • رئيس مدينة البياضية يتابع جاهزية اللجان والمقار الانتخابية بالأقصر
  • اعتماد إنشاء أول مدرسة تكنولوجية متخصصة بمحافظة البحر الأحمر
  • افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
  • تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
  • مطلب برلماني لـ لم شمل الإخوة الأشقاء في مدرسة واحدة
  • انفجار في خط المياه الرئيسي أمام مدخل شارع الأتوبيس الجديد بالدقهلية
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • محافظ بورسعيد يعتمد حركة تنقلات مديري ووكلاء الإدارات التعليمية
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات