حلول المشكلة السكانية في لقاء توعوي بالمنيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عقد قصر ثقافة المنيا لقاء توعويا عن المشكلة السكانية، ضمن الفعاليات الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر سبتمبر الحالي، ناقش خلاله د. محمد البدري - أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا، المشكلة السكانية، كونها إحدى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، لما لها من تأثيرات سلبية على المجتمع.
وأوضح "البدري" أن هناك عددا من الدول العربية والنامية تعاني من زيادة سكانية مخيفة لا يقابلها زيادة في الموارد، ولم يواكبها تخطيط عمراني مناسب نتيجة البناء على الأرض الزراعية والتي تناقصت مساحتها بشكل كبير بعد أن كانت تؤمن الغذاء والكساء وخامات الصناعة حتى الثمانينيات.
وأشار البدري إلى ضرورة دراسة السكان في الدول التي تعاني من مشكلة الانفجار السكاني، لمواجهتها والحد منها، وذلك من خلال معرفة الحجم ومعدلات النمو والتوزيع والكثافة والخصائص السكانية ومنها التركيب النوعي والعمري والحالة الصحية والتعليمية.
واختتم اللقاء الذي جاء ضمن فعاليات إقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل، وفرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة، بتقديم بعض الحلول لمواجهة القضية السكانية منها ضرورة وضع خطط مستقبلية لتقليل معدلات المواليد، وذلك من خلال التوعية بمفهوم الأسرة الصغيرة، والإقبال على تنظيم الأسرة، وتوسيع نطاق التعليم لاسيما بالنسبة للمرأة، هذا إلى جانب السماح بالانتقال إلى المدن الجديدة بهدف تنمية عمرانية مستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية، الأمر الذي ينعكس على التنمية الاقتصادية للدولة في إطار استراتيجية 2030.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إنّ الهدنة التي تم الإعلان عنها بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام، شهدت نوعًا من الهدوء النسبي، ولكن لم تُحترم بشكل كامل.
وأضاف ملحم، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ العمليات العسكرية تراجعت بشكل ملحوظ في معظم المناطق، ما عدا منطقة "جلوشكوفسكي" في مقاطعة "كريمسك"، حيث استمرت بعض المناوشات المتبادلة بين الطرفين.
وأشار إلى أن روسيا قد جربت سابقًا إعلان هدن مشابهة، وكان لها تأثير محدود على سير العمليات العسكرية، وفيما يتعلق بموافقة أوكرانيا على هذه الهدنة، أكد أن كييف أعلنت رفضها لها، وطالبت بوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، وهو ما يعكس تباينًا في المواقف بين الطرفين.
وشدد، على أن هذه الهدنة، مهما كانت فترتها قصيرة أو طويلة، لن تساهم في حل النزاع القائم، مؤكدًا، أن الهدنة تُعد رسالة من روسيا إلى الغرب تؤكد استعدادها للانخراط في مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب.
وأكد، المواقف المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الخروقات تعد من أكبر التحديات، حيث يتهم كل طرف الآخر بخرق الاتفاق، مما يجعل الوضع معقدًا للغاية.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية