البنية الرقمية ضرورة لتشغيل المركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أكد المشاركون في جلسة (معالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية الرقمية للمركبات ذاتية القيادة)، التي أقيمت في اليوم الثاني والختامي لمؤتمر دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «تمكين مستقبل التنقل»، على أهمية وجود بنية تحتية رقمية حيوية لدعم الاستخدام والتشغيل السهل والأمثل للمركبات ذاتية القيادة.
وأشار المشاركون في الجلسة النقاشية، التي أدارها دينيس هيكمان، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في شركة FEV Consulting، إلى أهمية بناء نظام بيئي رقمي قوي وموثوق لتكنولوجيا القيادة الذاتية، خاصة في وسائل النقل العام والطرق المبرمجة.
وأجمع المشاركون في الجلسة على أهمية العمل على توفير تلك البنى التحتية للمركبات ذاتية القيادة، التي يكون لها الأثر الكبير في المستقبل في انتشار وسائل التنقل ذاتية القيادة بميزاتها ووضع الحلول والتخطيط طويل الأمد لتقديم الخدمات بصورة أفضل في المستقبل.
شارك في الجلسة الدكتور إنريكا بابا من قسم التخطيط والنقل، جامعة وستمنستر، أرنو دي لا فورتيل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، هيكس للتكنولوجيا، والدكتور أكيلي فونزون، أستاذ تحليل وتخطيط النقل في جامعة إدنبرة نابير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز دبي التجاري العالمي ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
منال عوض تشارك فى الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، فى فعاليات الجلسة الحوارية حول وعد الطبيعة للمناخ والإنسان: نداء والتزام من مجتمع الحفاظ على البيئة تجاه "بيليم" وما بعدها، وذلك فى ختام مشاركتها فى فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، والذى ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 الجاري، بمدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
شارك فى الجلسة التى استضافتها معالي السيدة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN)، السيدة جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الدكتورة كاثرين هايهو (كبيرة العلماء في هيئة الحفاظ على الطبيعة)، والدكتور ديفيد أوبورا (رئيس المنبر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية)، الدكتورة سيلفيا إيرل، راعية الطبيعة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
أوضحت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع يهدف إلى توجيه نداء موحد قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، مع وضع الاستجابة الأساسية للطبيعة في صميم طموحات المناخ والأمن الكوكبي على المدى الطويل، وإبراز الطبيعة كأسرع الحلول وأكثرها عدالةً وقابليةً للتوسع لسد فجوة أزمة المناخ، مع التأكيد على الفوائد المشتركة الأوسع للاستثمار في الطبيعة لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والصحة، وسبل العيش، وإعادة تأكيد قيمتها الجوهرية وأهميتها المحورية في خطة ما بعد عام 2030.
وأكدت د.منال عوض، على أن العالم يواجه أزمتين متلازمتين هما تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، وهناك ترابط بينهم بشدة، كما أنهما تهددان معًا النظم البيئية، ورفاهية الإنسان، والاستقرار الاقتصادي، لافتة إلى أنه في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الطبيعة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق استقرار المناخ، وتوفير القدرة على الصمود في وجه الصدمات، ودعم الاقتصادات والمجتمعات.
وأضافت د.منال عوض، إلى أنه ورغم ذلك علينا أن نتذكر أن قيمة الطبيعة لا تقتصر على التمويل فحسب، فنحن جزء من الطبيعة، وهي جزء منا، موضحة أن حماية الطبيعة تعني الاعتراف بأننا نتشارك هذا الكوكب، ولا نملكه، وينعكس هذا الفهم في العلم والثقافات والتقاليد حول العالم، التي تؤكد على حقوق الطبيعة ومسؤولية البشرية المشتركة في حمايتها.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى ضرورة أن يكون هذا الاجتماع بمثابة نقطة انطلاق لدعوة عالمية تنطلق إلى قمة المناخ بيليم، البرازيل، وما وراءها، مُؤكّدةً طموحنا المُشترك في حماية الطبيعة واستعادتها كأساس لمناخ صالح للعيش، وكرامة الإنسان، والمساواة بين الأجيال، مشددة على أنه ومع تعثّر السياسات والتمويل، يجب على مجتمع الحفاظ على البيئة أن يُبادر لسد فجوة العمل.