وفاة أحد أبناء قبيلة أرحب في ظروف غامضة داخل أحد السجون الحوثية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توفي أحد أبناء قبيلة أرحب في محافظه صنعاء بظروف غامضة داخل أحد السجون الحوثية بعد استدراجه بتهم كاذبة للتخلص منه .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان الحوثيين قاموا باختطاف أحد أبناء قبيلة ارحب من بيت فراص القطيش وتم الزج به إدارة أمن أرحب والتخلص منه داخل السجن .
وأضافت المصادر ان عملية تصفية القطيش ماتزال غامضة وسط توقعات انه تم خنقه داخل السجن الحوثي كونه تم استدراجه إليه بدون أي تهمة ولم تظهر عليه آثار تعذيب .
وأكدت المصادر ان رجال قبيلة أرحب تجمهروا لطرد أفراد الأمن الحوثيين من المنطقة بعد ارتكابهم العديد من جرائم القتل داخل سجونها في المنطقة .
ويطالب رجال قبيلة أرحب بطرد أفراد الأمن الحوثيين المتواجدين في أرحب والذين يقومون بابتزاز رجال القبائل ونهبهم وخلق الثارات والنزاعات داخل القبيلة من أجل تفريقها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.