مواطنون يحددون عوامل اختيار المرشحين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يتعامل الناخبون مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بجدية كبيرة، ويعتبرون اختيارهم للمرشحين مسؤولية تتطلب التفكير الدقيق، والتقييم الشامل للعوامل المختلفة التي تؤثر على مستقبل دولتهم، وتعتمد اختيارات الناخبين لممثليهم في المجلس على مجموعة متنوعة من العوامل.
ويرى عدد من المواطنين التقاهم 24، أن العديد من العوامل والاعتبارات تلعب دوراً مهماً في صنع القرار الديمقراطي، وتعكس اختيارهم مرشحيهم في المجلس، بما في ذلك البرامج الانتخابية، والخبرة، والشفافية، والتواصل، والرؤى المستقبلية.
في هذا الصدد، قال المواطن الإماراتي عبدالرحمن آل علي:" يعتمد اختيار المرشحين لانتخابات المجلس الوطني على عوامل متنوعة ومتعددة، تتحكم فيها تفاصيل وظروف كل مواطن على حدة، فمن جانبي سيلعب البرنامج الانتخابي للمرشحين دوراً أساسياً في اختيار الممثلين في المجلس، من حيث ملامسته لمشاكل المواطنين واحتياجاتهم، والرؤى المستقبلية لتطوير الدولة في مختلف المجالات".
الخبرة والكفاءةوبدوره، لم يكن المواطن مروان الجسمي ببعيد عن الطرح السابق، حيث يرى أن البرامج الانتخابية ستلعب دوراً في تحديد الناخبين لممثليهم، إضافة إلى الخبرة والكفاءة، ويفضل كذلك تمتع المرشح بالخبرة والكفاءة.
السمعة والتاريخمن جانبها، أوضحت المواطنة مريم آل علي، أن خبرات المرشح ستؤثر على اختيارات المواطنين في انتخابات المجلس الوطني التي ستنطلق بداية أكتوبر (كانون الأول) المقبل، إلى جانب صدق البرامج الانتخابية، وقرب المرشحين من قضايا الناس والمجتمع.
رؤى المستقلوقال المواطن محمد الشامسي:" المواطنون يبحثون عن المرشحين الذين يمتلكون رؤية للمستقبل، تتضمن تطوير الإمارات وملامسة احتياجات المواطنين والمقيمين، وتعتبر خبرة المرشحين وكفاءتهم في العمل الحكومي أمراً مهماً، حيث يفضل المرشح الذي لديه إلمام بحاجة المجتمع.
التواصل والحوار البناءإلى جانب كل ما ذكر، يرى المواطن عبدالله الشحي، أن مهارات التواصل والحوار البناء خلال فترة الدعاية الانتخابية تلعب دوراً مهماً في جذب أصوات الناخبين، حيث أن المرشحين القادرين على التواصل بفعالية مع الناخبين، وفهم احتياجاتهم، يمكن أن يصلوا إلى مبتغاهم في الانتخابات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
وحدة الدراسات الروسية: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
أكد ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية، أن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرا يُعد تطورًا اقتصاديا مفاجئا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها «غير صديقة»، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».
اقرأ أيضاًمتحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
عاجل.. الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية
ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية