أكدت المحامية والناشطة الحقوقية هدي الصراري، أن الإنتهاكات في مناطق سيطرة مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا لم تختفِ، وأن ما يحتاجه المواطن حاليا إصلاحا فعليا يلمسه الناس على الأرض.

 

جاء ذلك في تعليق للمحامية الصراري، على القرارات الأخيرة التي أصدرها عيدروس الزبيدي، لإعادة هيكلة المجلس الذي يسيطر على العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات.

 

وقالت الصراري في منشور لها على منصة فيسبوك: "عن القرارات الصادرة لرئاسة المجلس الانتقالي، بالرغم أن التعيينات الأخيرة التي أُعلنت ـ والتي ركزت على مناصب تخص حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، والشباب، والشؤون الاجتماعية ـ تبدو في ظاهرها إيجابية، إلا أن الواقع في المناطق التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي الجنوبي لا يزال يثير كثيراً من التساؤلات".

 

 

وأضافت: "انتهاكات حقوق الإنسان هناك لم تختفِ تماماً، وإن خفت حدتها مقارنةً بالسابق، لكنها لا تزال قائمة. الأسماء قد تتغير، لكن الأشخاص والمناصب هم ذاتهم في مشهد يشبه لعبة الشطرنج، تُبدّل فيه القطع دون تغيير حقيقي في النتائج. ما يحتاجه المواطنين ليس تجميل المشهد، بل إصلاحاً فعلياً يلمسه الناس على الأرض".

 

وتساءلت: هل جاء مثلا التفكير في الخدمات الاساسية وتوفير حياة كريمة للمواطن أو لم ترد مثل هذه الأفكار!!؟.

 

ويوم أمس، أصدر عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، اليوم الخميس، سلسلة من القرارات المتعلقة بهيكلة المجلس وإدخال شخصيات جديدة في هيئات المجلس المنادي بالإنفصال.

 

كما أصدر الزبيدي قرارا بإضافة ناصر الخبجي إلى قوام عضوية هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، بالتزامن مع إصداره قرارا بشأن إعادة ترتيب الوضع القيادي في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات الصراري انتهاكات المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يصعّد في عدن: استعراض عسكري واقتحام معاشيق يضعان العليمي أمام “رسالة الرحيل”

الجديد برس| خاص| رفع المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الأحد، مستوى التصعيد ضد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في خطوة تعكس احتدام الصراع داخل المعسكر الموالي للتحالف، وتحديدًا بعد انفجار الخلاف على خلفية ملف حضرموت. وجاء التصعيد بعد ساعات على اقتحام فصائل الانتقالي قصر المعاشيق، مقر إقامة العليمي وحكومته، وطرد عدد من المقربين منه، قبل أن يقود عيدروس الزبيدي استعراضًا عسكريًا مفاجئًا لقواته في ساحة العروض بخورمكسر، على مقربة من مقر إقامة العليمي. وشهد العرض طابعًا عشوائيًا ولافتًا بارتداء المشاركين أعلام الانفصال، دون أن يصدر الانتقالي أي إعلان مسبق عن تنظيمه، في مؤشر على كونه رسالة مباشرة لخصومه داخل الرئاسي. وسبق الاستعراض تأكيد الزبيدي، عبر حسابه في مواقع التواصل، تمسكه بما سمّاه “الاستقلال الثاني”، في إشارة واضحة لمشروع الانفصال، رغم فشل تحركه الأخير نحو حضرموت بعد اعتراض سعودي حال دون مشاركته في فعالية كان التحضير لها جارياً. وتشير سلسلة الخطوات التصعيدية إلى سعي الانتقالي لإيصال رسالة مفادها أن العليمي لم يعد مرحبًا به في عدن، وسط مخاوف من أن يشكل ذلك تهديدًا مباشرًا لحياته، في ظل حالة الاحتقان المتصاعدة داخل المجلس الرئاسي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارات بتكليف مديرين عموم جدد لدعم العمل الإداري وتطوير الأداء المؤسسي
  • الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
  • تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن
  • ناصري يثمن قرارات الرئيس تبون بمجلس الوزراء الأخير
  • التعليم العالي: زيادة عدد القرارات الجمهورية بتعيين القيادات الجامعية خلال 2025
  • لهذا السبب.. الزبيدي يلغي مشاركته بفعالية مركزية بحضرموت في اللحظات الأخيرة  
  • الانتقالي يصعّد في عدن: استعراض عسكري واقتحام معاشيق يضعان العليمي أمام “رسالة الرحيل”
  • اجتماع متوتر لـ العليمي مع الانتقالي ينتهي دون اتفاق
  • معجب الزهراني: نصف ما نحمله من تصورات يحتاج إلى زوال كي نستعيد قدرتنا على الإلهام
  • فيديو متداول لـحشود المجلس الانتقالي باتجاه حضرموت.. هذه حقيقته