مزاد جيرار دوبارديو يغصّ بـ”هواة الجمع والفضوليين”.. عددهم فاق التوقعات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: اختتم، مساء أمس الأربعاء، في باريس، مزاد علني على المجموعة الفنية العائدة إلى الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعدما وصلت إيرادتها، الثلاثاء، إلى 1,3 مليون يورو، في “صالة غصّت بهواة الجمع والفضوليين”، بحسب ما أفادت دار “أدير” للمزادات وكالة فرانس برس.
وأوضح المسؤول عن المزاد أن دوبارديو، البالغ 74 عاماً، قرر الاستغناء عن أكثر من 250 قطعة من مجموعته الفنية التي تضم أعمالاً لأكبر فناني القرن العشرين، في خطوة ترمي إلى “التخفيف من عبئها قليلاً” عليه.
وتضم المجموعة أعمالاً برونزية لرودان، الفنان الذي جسّده دوبارديو في عمل سينمائي إلى جانب إيزابيل أدجاني، وخمسة أعمال فنية لكالدر، ولوحة لهانس هارتونغ. ويُتوقّع أن تُباع هذه القطع، التي ستُطرح ضمن مزاد في 26 و27 أيلول/سبتمبر في دروو، بثلاثة إلى خمسة ملايين يورو.
وفي اليوم الأول من المزاد، الثلاثاء، بيعت منحونة برونزية مطلية بالزنجار الأسود لأوغست رودان بعنوان “باولو وفرانشيسكا”، تتوافر منها 12 نسخة، بمبلغ 83,200 يورو (شاملاً الرسوم)، أي بأعلى من السعر المخمّن.
وبيعت منحوتة لزادكين من عام 1922 بعنوان “المرأة الراكعة” بعد مزايدة محتدمة، وبلغ ثمنها النهائي 104960 يورو شاملاً الرسوم، علما أنها كانت مخمّنة بثمانين ألف يورو حداً أقصى. ووصل سعر لوحة الغواش والحبر لألكسندر كالدر “شروق الشمس” إلى 92160 يورو مع الرسوم، متجاوزاً بذلك التخمينات.
وتهافت الآلاف للاطلاع على المجموعة، التي عرضت لثلاثة أيام، في ثلاث قاعات من مركز “أوتيل دروو” للمزادات في باريس.
وقال المسؤول عن المزاد من دار “أدير” دافيد توردمان لوكالة فرانس برس نوردمان إن “هذه المجموعة هي مفاجأة كبيرة نظراً لأهمية الأعمال التي جمعها جيرار دوبارديو على مدى أكثر من أربعين عاماً”.
ووُجهت لنجم فيلم “سيرانو دو بيرجوراك”، تهمة “الاغتصاب” و”الاعتداء الجنسي”، منذ كانون الأول/ديسمبر 2020، بعد اتهامات من الممثلة شارلوت أرنو، التي قالت إنها تعرّضت للاغتصاب، في آب/أغسطس 2018، مرتين من النجم الفرنسي في منزله الباريسي، حين كانت تبلغ 22 عاماً.
ولهذه الأسباب، استُبعد، في أيار/مايو، من الترويج لفيلم “اومامي”، أحدث عمل يظهر فيه الممثل الفرنسي.
main 2023-09-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
التاريخ يُعيد نفسه “أفظع وأقسى”.. 77 عاماً على نكبة لم تنته..!
الثورة نت/وكالات منذ عامين، يحتفي الفلسطينيون بذكرى نكبتهم بواقع إنساني أبشع وأقسى وأصعب، فالتاريخ يُعيد نفسه، و”إسرائيل” تصر على تهجير أبناء شعبنا المتثبت في أرضه والرافض لكل أنواع التهجير، فتقتل وتعربد وتقصف وتدمر وتبيح المحظورات، في نكبة لم تنته على الشعب الفلسطيني، ولم توقف صموده وبسالته ونضاله.. فاليوم يُصادف الخامس عشر من أيار/ مايو، الذكرى الـ77 لنكبة شعبنا الفلسطيني، التي كان ضحيتها تهجير نحو 957 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة. وتأتي ذكرى النكبة هذا العام، بينما يتواصل العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن، عن استشهاد 52928، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 119846 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وقد أُجبر سكان قطاع غزة مراراً وتكراراً على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران الفقر والحرب، إذ تشير التقديرات إلى نزوح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك لم يسلموا من القصف. وفي هذه الذكرى، قالت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”: إن نحو 90% من سكان قطاع غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب، وبعد 77 عامًا من أحداث النكبة لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرًا. وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، إذ سيطر على 774 قرية ومدينة فلسطينية، منها 531 تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع ما تبقى من تجمعات فلسطينية إلى كيان الاحتلال وقوانينه. وقد صاحب عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني. وبعد مرور 77 عاما على النكبة، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني التي تصاعدت بوتيرة أشد خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ورغم تهجير 957 ألف فلسطيني في عام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف عام 2025، (3.4 مليون في الضفة الغربية، و2.1 مليون في قطاع غزة [انخفض عددهم المقدر نتيجة للعدوان منذ أكتوبر 2023 بمقدار 10% عما كان مقدراً سابقاً لعام 2025]. وبناءً على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم منتصف عام 2025، أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (7.8 مليون؛ منهم 6.5 مليون في الدول العربية)، فيما يقيم نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في المقابل هناك أيضا نحو 7.4 مليون يهودي وفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع منتصف عام 2025.