الجزيرة:
2025-07-02@06:32:47 GMT

الفرنسي أنيلكا لاعب عبوس رسم البسمة بموهبته

تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT

الفرنسي أنيلكا لاعب عبوس رسم البسمة بموهبته

في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، برز نيكولاس أنيلكا كأحد أكثر المهاجمين موهبة وفاعلية، فالنجم الفرنسي قدم مسيرة استثنائية مع أندية أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي وبولتون وتشلسي، مسجلا الأهداف وصانعا للإنجازات.

لكن المفارقة أن اسمه ارتبط دوما بالوجوم وقلة الابتسام، حتى صار لقبه الشهير "لو سولك" -أي "العبوس"- وبات ذلك جزءًا من إرثه إلى جانب أهدافه وتمريراته الحاسمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سبب رحيل المواهب البريطانية إلى الدوريات الأوروبية الكبرىlist 2 of 217 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولاend of list بداية متألقة في لندن

انضم أنيلكا إلى أرسنال من باريس سان جيرمان شابا يافعا بعمر 17 عاما عام 1997، وسرعان ما سحر الدوري الإنجليزي بلمسته الباردة أمام المرمى وسرعته الفطرية.

تُوج أنيلكا مع الفريق بلقب الدوري وكأس الاتحاد، ونال جائزة أفضل لاعب شاب في البريميرليغ، قبل أن يغادر إلى ريال مدريد في صفقة قياسية حينها بلغت 30.6 مليون دولار وهو لم يكمل بعد 20 عاما.

على الرغم من الصورة السلبية التي لاحقته، حقق أنيلكا ما يعجز كثيرون عن بلوغه؛ فهو يحتل المركز 14 في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق ثنائية الدوري والكأس مع أرسنال وتشلسي، وتوّج بألقاب دوري في فرنسا وإسبانيا وتركيا، ولعب 69 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، وتوّج بكأس أمم أوروبا ودوري أبطال أوروبا.

حتى في تشلسي، الذي انضم إليه وقد ظن كثيرون أنه في نهاية مساره، أظهر أنيلكا قيمة هائلة، فسجل الأهداف وحصد الحذاء الذهبي في موسم 2008-2009، وظل عنصرا مهما حتى بلغ من العمر 32 عاما.

العبوس الذي غطى على الابتسامات

بَيد أن صورة أنيلكا في الأذهان لم تُرسم بأهدافه وألقابه، بل بملامحه المتجهمة منذ موسمه الأخير مع أرسنال الذي شهد فتور العلاقة مع الجماهير، وبدا الفرنسي وكأنه حبيس مشاعر لا يريد للعالم رؤيتها.

اتهمه البعض بالتخاذل والفتور، ووصفوه بالمزاجي والخانق لأجواء غرف الملابس. أما هو، فكان يرى المسألة بوضوح: "عندما ذهب أوين إلى ريال مدريد، أو بيكهام، كان الأمر عاديا. أما أنا، فكان وكأني قتلت أحدا".

أنيلكا أمضى معظم مسيرته الاحترافية في الدوري الإنجليزي (غيتي)

سمعة أنيلكا هذه غذتها قرارات مهنية مثيرة للجدل من أخويه اللذين أدارا أعماله، فكثر ترحاله بين الأندية حتى أصبح "بدويا" كرويا، وهو وصف غالبا ما يحمل دلالات سلبية عن غياب الاستقرار.

إعلان

لكنه رغم ذلك لم يتورط أبدا في مشاكل سلوكية جسيمة، بل كان زملاؤه يرونه هادئا خجولا وربما وحيدا في كثير من الأحيان.

بقي أنيلكا حتى النهاية لاعبا مميزا، يجمع الميداليات والذكريات والأرقام التي تضعه في مصاف نخبة مهاجمي أوروبا.

لكنه كذلك ظل أسيرا لتصورات التصقت به منذ كان شابا يافعا في أرسنال، لا يفندها سوى اعترافه الصادق: "هذا هو تصور الناس الذين لا يعرفونني".

وربما كان هذا هو إرث أنيلكا الأكبر. لاعب مذهل، ظُلم بسطحية الأحكام، لم يكن أكبر أحلامه أن يسجل أو يتوج، بل أن يُفهَم ويكوّن صداقات على الطريق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بارتي يودع آرسنال.. وزوبيميندي البديل المنتظر

ودع الغاني توماس بارتي فريقه أرسنال الإنجليزي، وذلك بعد انتهاء عقده الحالي مع الجانرز، في خطوة سيعلن عنها النادي في وقت مبكر من الأسبوع القادم.

وكان اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا قد دخل في مفاوضات مع إدارة "الغانرز" لتمديد عقده والاستمرار في ملعب "الإمارات"، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي بشأن الشروط المالية والبنود التعاقدية، ما أدى إلى اتخاذ القرار النهائي بالرحيل.

وعلى الرغم من أن مغادرته أصبحت متوقعة في الأسابيع الأخيرة، إلا أن تأكيد القرار جاء مؤخرًا. وكان موقع "ذا أتلتيك" قد كشف في وقت سابق أن أرسنال وبارتي دخلا في مفاوضات جادة منذ أبريل الماضي، علمًا أن اللاعب كان حرًا في التفاوض مع أندية خارج إنجلترا منذ يناير.

بارتي أحد الركائز رغم الرحيل
وشارك بارتي بانتظام في تشكيلة المدرب ميكيل أرتيتا خلال موسم 2024-2025، حيث خاض 52 مباراة في جميع المسابقات، ما يعكس أهميته الفنية رغم اقتراب نهاية مشواره مع الفريق.

وتستعد إدارة أرسنال لتعزيز وسط الميدان خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، حيث تُشير التقارير إلى أن صفقة ضم مارتن زوبميندي، نجم ريال سوسيداد الإسباني، باتت شبه محسومة، ومن المنتظر إعلانها رسميًا مطلع يوليو المقبل لأسباب محاسبية تخص النادي الباسكي.

كما يسعى النادي اللندني لإتمام صفقة أخرى في نفس المركز، حيث تجري المفاوضات النهائية مع برينتفورد للتعاقد مع لاعب الوسط الدنماركي كريستيان نورغارد.

مسيرة بارتي مع أرسنال وأتلتيكو
وكان بارتي قد انتقل إلى أرسنال في أكتوبر 2020 قادمًا من أتلتيكو مدريد، بعد أن فعّل النادي الإنجليزي الشرط الجزائي في عقده والبالغ 50 مليون يورو. وشارك اللاعب الغاني في 167 مباراة بقميص "الغانرز"، سجل خلالها 9 أهداف.

ويُذكر أن بارتي بدأ مشواره الاحترافي مع أتلتيكو مدريد في عام 2012، وحقق خلال مسيرته مع الفريق الإسباني لقب الدوري الأوروبي عام 2018، كما خاض نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016، وشارك في 188 مباراة وسجل 16 هدفًا.

وكان المخضرم الإيطالي جورجينيو (33 عامًا) قد غادر أرسنال هو الآخر هذا الصيف بعد نهاية عقده، حيث انتقل إلى صفوف فلامنغو البرازيلي في وقت سابق من الشهر الجاري، قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.
 

مقالات مشابهة

  • ٱرسنال يعلن تعاقده مع الحارس الإسباني كيبا
  • الذكاء الاصطناعي يقتحم الدوري الإنجليزي
  • أرسنال يتعاقد مع الإسباني كيبا حارس تشيلسي
  • أرسنال يطلب التعاقد مع نجم تشيلسي.. ويترقب موقف رودريجو
  • أرسنال يترقّب تعثّر صفقة نيكو ويليامز مع برشلونة
  • محمد صلاح.. قائمة إنجازاته بموسم 2024-2025 تتوّج مسيرته الأسطورية في الدوري الإنجليزي
  • ألكاراز ينجو من «الفخ الإيطالي» في ويمبلدون!
  • بارتي يودع آرسنال.. وزوبيميندي البديل المنتظر
  • نجم بوتافوجو على أعتاب الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز